في البداية أقول جزاك الله خيراً على غيرتك على محارم الله
ولكن عندي تحفظ من طريقتك في الردعليه ، ألم يكن من الأفضل أن تكون نصيحتك له باللين وما كان الرفق في شيء
إلا زانه .
ثم كان الأصلح أن تدعوا له بالصلاح والهداية لا أن تدعوا عليه فالله تعالى يقول {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
وكذلك قصة الرجل الذي طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأذن له بالزنى حيث أن النبي لم يعنفه إنما
بين له خطأه باللين .
وفقك الله