[عبد الله الحميدة]

شركة يملكها ويديرها مجموعة من اللصوص والإقطاعيين الجشعين فقد باغتت الناس في حركة الطيران كمن يريد النشل .
إنها الحافلة الطائرة لا مقاعد واسعة أو مريحة ، ربما كان النقل الجماعي وسيارات الأجرة أكثر راحة ، لأنك بالتأكيد بعد الرحلة ستشعر بآلام الرقبة والظهر والصداع من الأصوات المزعجة التي تنبي عن البدائية في اختيار نوعية الطائرات ، ولا تسل عن الخُبث في اختيار المضيفات وخبث الملبس ... رحمة الله عليك أيتها الخطوط السعودية ففي حال كنتِ مضطرة إلى عدم توجيه الرحلة إلى الوجهة المقصودة مباشرةً تنقلين الركاب إلى وجهة أخرى على حسابك ومن ثم إلى الوجهة الأصلية دونما تأخير ، وفي حال التأخير الذي لا يزيد على سويعات تغمرينا بفضلك وجودك من خلال الوجبات المجانية في المطار ذاته ، كل هذا غير موجود عند هؤلاء الـ (( ناس )) ولا يمكنك أُخيَ استرداد قيمة التذكرة في حال الإلغاء إلا إذا كان الإلغاء من جهتهم أما أن يكون منك فلا وألف لا .
وإنك لا تجد فروقات بين الركاب فليس هناك مراعاة للعُمر أو تخفيض للطلاب، أما الأسعار إن لم تزد على الخطوط السعودية فهي مثلها مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد خدمات مجانية داخل الطائرة ... آسف : الحافلة .، بل هناك مزاد علني متخلف على المشروبات ونحوها يعوض انخفاض السعر لو وجد .
أما اللعب بمقدرات الناس والإلغاء المفاجئ للرحلات فهذا هو المعتاد والطبيعي عندهم .
كان ينبغي على المسئولين أن يتيحوا المنافسة بين الجميع مثل طريقة قطاع الاتصالات أو المفترض أن يكون هناك تدرج في استلام المطارات وفق معايير محددة وفي حال الإخلال بها يتم الاستبعاد .
ولا ندري لعله يلحق بها في سماء التلاعب : (( سما)) .