[إبراهيم اليوسف]

تزامناً مع اللقاء الفكري السابع
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يصدر عدداً من المطبوعات

صدر عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عدداً من المطبوعات حول مجالات العمل والتوظيف التي يناقشها اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري الذي يقام هذه الأيام في منطقة القصيم واشتملت الإصدارات على إصدار بعنوان ( رؤى وتطلعات المشاركين والمشاركات) وتم من خلال هذا الإصدار رصد الرؤى العلمية لما تناوله المشاركون والمشاركات من خلال اللقاءات التحضيرية التي سبقت اللقاء الختامي في خمس مدن هي (الظهران و أبها وجدة وتبوك والرياض ) وتم من خلالها عرض القضايا والمحاور ذات الصلة وفيه تم تصنيف الآراء و الأفكار المعروضة وفق أسلوب إحصائي مع مراعاة نسب التكرار الواردة تجاه كل قضية .
وفي الفصل الثاني تم تصنيف القضايا المطروحة حسب اختصاص تلك المؤسسات إضافة إلى طرح أهم رؤى وتطلعات المشاركين والمشاركات .
وقد روعي في هذا الإصدار الشامل أن يكون ترتيب المؤسسات ذات الصلة حسب نسبة التكرار الواردة في القضايا التي تصل لها . كما عُني بالاهتمام بالرجوع إلى المواقع الالكترونية لتلك الجهات بغرض التعريف بها . وبموقعها الالكتروني من أجل التيسير لهذا العمل والتواصل والاطلاع على أهداف تلك المؤسسات وخططها المستقبلية وإبراز جهودها في مجالات العمل والتوظيف . وفي تلك الرؤى والتطلعات تم تقسيم العمل إلى قسمين رئيسين.
القسم الأول يعرف بالمؤسسات ذات الصلة والثاني يشتمل على القضايا المحورية التي أوردها المشاركون على شكل رسم بياني توضيحي ويحتوي على رؤى المشاركين وتطلعاتهم التي أودعوها في عرضهم تجاه تلك القضايا
كما أصدر المركز تقريراً حول (مؤشرات سوق العمل) وتضمن الإصدار أهم المؤشرات لقوة العمل بالمملكة حسب النوع والجنسية وكذلك التوزيع النسبي لقوة العمل في السعودية حسب النوع إضافة إلى التوزيع لإجمالي المشتغلين بالمملكة حسب النوع والجنسية والتوزيع النسبي للمشتغلين حسب الجنسية والمستوى التعليمي والمشتغلين حسب الجنسية والمجموعات الرئيسية للمهن والتوزيع القطاعي حسب النوع والجنسية .إضافة إلى العاملين بالقطاع العام حسب النوع والجنسية كما اشتمل الإصدار على إجمالي العاملين بالقطاع الخاص حسب النوع والجنسية والتوزيع النسبي للسكان خارج قوة العمل حسب النوع والجنسية .
كما تناول المؤشر موضوع البطالة وذلك من خلال التوزيع النسبي للعاملين حسب النوع والتوزيع النسبي للعاطلين من الإناث والذكور حسب المستوى التعليمي إضافة إلى لمؤشرات العرض والطلب على القوى العاملة
كما صدر عن المركز كتاب بعنوان (الندوة الالكترونية حول مجالات العمل والتوظيف) وتركز هذا العمل على استقطاب شريحة كبيرة من المجتمع وذلك من خلال ندوة الكترونية عبر الانترنت وقد شهدت تلك الندوة التي تم تدوين ما طرح فيه من مشاركة كماً هائلاً من الأكاديميين والمختصين حول موضوع اللقاء السابع وهو مجالات العمل والتوظيف " حورا بين المجتمع ومؤسسات العمل " وتناول اللقاء أربعة محاور
المحور الأول : دور القطاع الخاص في توطين الإمكانيات والمتطلبات
المحور الثاني : دراسة تحليلية للبطالة وأثرهها في المملكة العربية السعودية
المحور الثالث : الملائمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل
المحور الرابع : القطاع الخاص ودوره في توفير مجالات العمل والتوظيف وقد تناولت الندوة هذه المحاور والموضوعات المطروحة بكل موضوعية وشفافية وعمق في الأفكار والطرح.
كما قام المركز باستكتاب عدد من القطاعات المعنية بسوق العمل لعرض تجاربهم حول مجالات العمل والتوظيف وقد أصدرها المركز في كتاب بعنوان ( وجهات نظر بعض القطاعات المعنية والمهمة في سوق العمل السعودي نحو مجالات العمل والتوظيف ).
واشتمل الكتاب على رؤية وزارة العمل حول البطالة والتوظيف والتوطين وجهود وزارة التعليم العالي والجامعات لتحقيق الموائمة مع احتياجات سوق العمل والتوظيف في القطاع العام ودور وزارة الخدمة المدنية في شغل الوظائف بالتعين المستجد , ونجاح أرمكو السعودية في استثمار رأس العمل , ورؤية استراتيجة لتنمية الفرص الوظيفية للعناصر , ومبادرة القطاع الخاص لرفع وتعزيز السعودة.
كما أصدر المركز بهذه المناسبة دراسة بعنوان ( ثقافة وأخلاقيات العمل, قياس للرأي العام في المملكة العربية السعودية ) تهدف إلى تسليط الضوء على مجالات تطبيق ثقافة العمل , العوامل المساهمة في رفع مستوى ثقافة العمل انطلاقا من ارتباط هذه الثقافة برقي المجتمعات وتخلفها.
وقد تم استفتاء عينه ممثلة للمجتمع بلغت 1111 مفردة وتأتي هذه الدراسة في إطار استطلاعات الرأي العام التي يجريها المركز بصورة دورية .