|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
جدر عصرنا الحجري الحديث تكذّب دارون , فالأجناس تنتكس لا تتطوّر !
بسم الله الرحمن الرحيم
هدم الألمان جدار برلين , واحتفل العالم بزوال أكبر شاهد على التخلف والدمار والعادوات والحروب لكن ! يبدو أننا أمام حقيقة حاول دارون الوصول لها وأخفق ! والذي يظهر أن دارون فهم نتيجة أبحاثه التعيسة على عكس مؤداها . وكان الصواب أن يقرر أن : " الأجناس تنتكس لا تتطور " عندما ( قرر ) اليهود مغتصبو الأرض المباركة إنشاء ( الجدار ) الهائل ليعزل بين ما أسموه ( دولة ) إسرائيل وبين بعض مناطق ( السلطة ! ) الفلسطينية , تحدّثنا بإسهاب عن ( الهمجية ) و ( العسف ) و ( الظلم ) و ( الرجعية ) و ( حصار الشعوب ) و ( العنصرية ) و لمّا بدأ تنفيذ الجدار قلنا بأن هذا مصداق قول الله تعالى : { لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ..... } ونحن بهذا نوجع اليهود ذمّا بأنهم الجبناء في الأرض الذين وصفهم الله تعالى بالخوف الشديد فلا يصمدون لمواجهة مباشرة مع جيش ( مسلم ) ولا يقفون على أقدامهم في هذه الدنيا إلا أن يعتمدوا على عهود غيرهم : { كتبت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ...} كل هذا حق , ورد بكتاب الله وها هو التاريخ حافل , منذ هجرتهم الأولى مع موسى عليه السلام إلى حربهم مع ( لبنان ) اليوم , وقيام دولتهم على عهد ( بالفور ) وعهد ( السادات ) وعهد ( لبنان ) إلى باقي ( حبال ) الناس . لكن ما دام العالم أنكر الجدار ! وعدّه تخلفا , ونتكاسة ( حضارية ) ما بال هذا العالم يهرول في تطبيق ما بدأه اليهود ؟! هذه دولة ( الحضارة ) وكافلة ( الحرية ) في الأرض , تنشئ ( جدارها ) ( الحجري ) بينها وبين المكسيك بطول آلاف الكيلومترات ! وليت الأمر انتهى هناك لقلنا ( انتكاسة ) خاصة . ها نحن نرى عدوى الانتكاسة الحضارية تسري سريعا بين دول العصر (((( الحديث ))) عصر السلام , والإخاء , والمساواة والحوار !!!!! دول العالم اليوم تتسارع إلى بناء ( الجدر ) ! وأول المهرولين نحن ! ها نحن اليوم نقيم جدارا ( حجريا يحول بيننا وبين ( إخوتنا ) العراقيين ! ونزمع إقامة جدار حجري أخر بيننا وبين ( إخواننا ) اليمنيين ذلك لنحارب إخوة العقيدة من ((((( وراء جدر ))))) لن أقول : أين الأخوة الإسلامية . فهي اليوم في خبر ( كان ) لكني أسأل أعضاء الأمم المتحدة : أين الأخوة الإنسانية , وأين مبدأ الحوار وحسن الجوار ؟! أظن الجواب ما نراه لا ما نسمعه : إن هذه لمثل كانت في عصر ( النهضة ) الإنسانية , الي كان اسمه : ( العصر الحديث ) , أما اليوم فنحن في عودة إلى العصر الحجري عاكسين نظرية دارون التي تزعم أن أصل الحياة و ( جد ) الأجناس كلها واحد وإنما من مر الزمان تطوّر أنواعا وأجناسا شتى كل منها نمى بطريقة تلائم بيئته . أختم بالقول : إيها الدارون , لا يكفي أن نقول بأن نظريتك الإلحادية الحمقاء خاطئة , بل إن العالم اليوم من انطماس فطرته أحب أن يعود بنا إلى العصور القديمة ! ولا عزاء للسلام العالمي ولا للأخوة الإنسانية ولا لـــ(((((الحوار )))))) الذي آذونا صباح مساء يدرسوننا أهميته وأسسه . . إن النظرية الدامغة أن : الشعارات الجوفاء يكذّبها الواقع .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 01-05-2008 الساعة 11:30 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|