|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-12-2002, 09:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 1,605
|
أتكون هذه النهاية ؟
[c]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد... أطرقت رأسي واستجبت لأدمع ٍ _________ حرّى وهِــبت النار في أحداقي ياويح قلبي قلتها في مــــصرع ٍ _________ ذهبت به الآمال والأخـــــلاق ِ كنا مجموعه من النسوه نتجاذب أطراف الحديث بشكل عام ثم قررت كل واحدة ٍ منا بعد اقتراح من إحداهن أن تذكر فائده سمعتهامن شريط أو قرأتها في كتاب أو تطرح قضيه لنشبعها نقاشا وتحليلا.. حتى نستقطب أكبر عدد من الأراء وندونها في ورقه لنبعث بها لإحدى الداعيات لتستفيد من ذكرها مستقبلا في موادها العلميه التي تتناولها في أطروحاتها الدعويه.. وبدأ سيل من القصص لايكاد ينتهي وصيحات الإستنكار تصم الآذان من ذوات الأبراج العاجيه ممن يقطن في منأى عن ماورد.. ويتعللن باستحالة مااستمعن إليه بحجة أن الدنيا لم تزل بخير !!! ولكن لامجال للتشكيك.. فالمتحدثات من الصفوه الثقات والقصص موثقه يندى لها الجبين وتدك معاقل الضمير لمن كانت لها منه بقيه.. قصص كثيره تناهت إلى سمعي تلك الليله لم يشدني منها أو يرحل بالنوم بعيدا عن عيني إلا واحده ..واحده فقط .. سردتها إحدى الداعيات المعروفات في محاضره قبل 3 أيام فقط وذكرتها أختي التي سمعتها منها مباشره في تجمعنا آنف الذكر.. تقول.. لم أفاجأ برنين هاتفي ذات مساء ولكنني فوجئت بذلك الصوت الذي يتهدج بالبكاء ويختصر المسافات وأسلاك الهاتف ليقع روعه في قلبي صديقتي ..أم فلان.. تبكي ولما؟ وأين؟ في سجن النساء !! يُــزج بها هناك ومتى ؟ بعد سنواتها الخمسين.. ماالخطب؟ هلا ّ سكنتي من روعي ؟ بربك أجيبي ودعي عنك البكاء ..أقدامي لم تعد تحملني ولكنها لم تجب فقط أخبرتني عن مكانها وطالبتني بالمجيء في أقصى سرعه.. وذهبت إلى هناك والظنون تكاد تقتلني.. وكان مالقيته أسوأ من ظنوني بكثير.. قابلتها وكل جارحه من جوارحي تتلقف ماترمي به من أليم القول.. ربااااه ماأحلمك على عبادك رددتها وأنا أسمع مايلي: تقول.. أنت ِ تعرفينني كأحسن ماتكون المعرفه إن يخفى على غيرك مقدار ماأتمتع به من خلق ودين فإنه لايخفى عليك ِ لطالما أغرقتني بعبارات الثناء لسعة إطلاعي وبعد مداركي وحسن تربيتي لذريتي حتى أصبحوا ابنائي أئمة مساجد وبناتي رزقهن الله بالزواج من دعاة وحين اتممت رسالتي في الحياه والتي تمثلت في حسن تربيتهم قررت أن أحدث تغييرا جذريا في حياتي فقد آن لنفسي أن ترتاح وقد آن لي أن ألتفت لما افتقدته من أجل أن أهبه لهم فكان قراري الأول .. هو التقاعد من عملي كمديرة مدرسه والتفرغ لرعاية إبنتي الوحيده التي تبقت لي بعد زواج إخوتها وأخواتها وكذلك رعاية والدها .. وفوجئت بعد فتره من إستقالتي بأنني أعاني من فراغ كبير لاطاقة لي به وأنا التي كنت فيما سبق لاأجد دقيقة واحده ألتفت بها إلى شأن من شئوني.. وقررت بما وهبه الله لي من عقل وحكمه أن أسلك طريق الدعوة إليه وبعد تفكير عميق في أي الوسائل أنتهج وأي الحيل أتخذ.. قررت أن أتعلم طريقة إستعمال الشبكه العنكبوتيه(الإنترنت)وأخذت أجوس خلالها حتى ألممت بها وإنتسبت إلى عدد لابأس به من المنتديات تحت إسم مستعار لأكتب فيها مواضيعي الدينيه التي راقت للمتلقين إناثا وذكورا وهكذا تخيلي في سني هذه الذي تجاوزت بها مرحلة اليأس إلى مرحلة ٍ أشد منها وجدت نفسي أنساق لما ظننت فيه الخير وطال جلوسي أمام هذه الشاشه ولم أكن أعلم بأنني أنسج كفني بيدي هاتين وجدتني أتكلم شفويا مع الرجال والنساء بحجة النصح من خلال (التشات) والماسنجر حتى قال لي أحدهم.. ماأشد تأثيرك علي إنني لاأكاد أصدق بأن هناك امرأه تحمل مثل هذا العقل في زمننا هذا ..إلخ وهنا وجدتني أترك الدعوه وحديثهاجانبا لأخبره حتى يعجب أكثر وأكثر بأنني امرأه كبيره و لي أبناء وأحفاد.. فكان أن عجب أكثركما توقعت وطفق يكيل المديح لي حتى شعرت بسعاده كبيره من كلامه هذا لتزداد أحاديثنا بعد ذلك وفي شتى المجالات حتى أغفلنا جانب الدين تماما وأصبحت أبث له همومي ومشاكلي وفوجئت به بعد فترةٍ وجيزة يبثني أشواقه حين يفتقدني... وهكذا دواليك حتى أفصح لي عن مشاعره وحبه المزعوم ومازال يمطرني بعباراته الجميله الرنانه وأنا أصده وأقول له بأن مابيننا يقف له اليأس بالمرصاد حيث أنني أم وزوجه للأسف ! فماكان منه إلا قال لاضير فأنا أحبك والحب لايعرف المستحيل لاتتخلي عن زوجك وأبنائك ولاتتخلي عني أيضا ً .. ! وكان له وللشيطان ماأراد إمتثـلت لمقولته تلك ونأيت عن ضميري وديني يعيدا وطاوعته حين طلب مني أن يسمع صوتي ومازلت أتبع خطوات الشيطان وأمتثل لطلب ٍ آخر ورغبة منه باءت معها جميع محاولاتي لصده عنها بالفشل حين أصدر أمرا ً بمقابلتي.. وقابلته.. ثم؟.. قابلته ..؟ ثم؟ قااااااابلته مرارا وتكرارا ً.. قابلته وكنت أهيل اللبنه اللوحه على ديني وأخلاقي وأجدني أغرق في بحر لجي لاقرار له من الذنوب.. حتى كان ذلك اليوم الذي طالبني فيه بالتغيير قليلا لنروَّح عن أنفسنا كما يزعم...ودعاني إلى رحله بريه بعيدا عن الرياض وصخبها !!!! .. وطالبني باصطحاب ابنتي ذات الثمانية عشر ربيعا معي حتى تألف الوضع ولاتبدي تأففا ً بعد ذلك لاسيما وأن الشكوك تساورها حد اليقين وأخذتها معي .. نعم أخذتها .. فقدت ديني ورضا ربي عني فهل ترجين بقية ً مما ذهب مني حتى أربأ بنفسي من أن تفقد إحترام صغيرتي لها!! إعتقدت بأن علمها بما أفعله خلسه وتورطها معي في ذهابي وإيابي سوف يجعلني أكبر من الشكوك التي قد تحيط بي رغم أنني في نظر من حولي أكبر من هذه الشكوك والظنون خلاصة القول.. ذهبنا وياليت أرواحنا قبضت قبل أن نصل.. وجدناه قد سبقنا وهيأ لنا المكان والطعام .. واستقبلنا بحفاوه بالغه وجلسنا معا.. وفي منتصف الوقت وقع الخطب الجلل.. ووجدت نفسي في غمضة عين أقع وإياه وإبنتي في قبضة رجال الهيئه وجدت نفسي أهوي من مكان سحيق لأقع هنا أحمل العار لأسرتي بعد أن هدمت أسسها وقواعدها بطيشي المتأخر.. هنا في سجن النساء... وهبي أنني خرجت. سأظل أحمل حسرتي على مافرطت في جنب الله وأستغفر لذنبي إلى أن ألقاه .. هنا طالبتك بالحضور وأوكلت إليك ِ حمل الأمانه .. أمانة ماسمعتي لتبلغيها إلى القاصي والداني.. ليعتبر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..... . . إنتهت باختصار مخل خشية الإطاله الممله.. جعلني الله وإياكن ممن يستمعن إلى القول فيتبعن أحسنه . . كتبته ... هيفــــــاء.. . . وللجميع تحياتي .. " منقول " [/c].
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|