حقاً إنها مصيبة عظيمة ، وأمر مؤسف للغاية ، ومثير للعجب : إذ كيف يوجد إنسان من سلالة مسلمة ، ونشأ وترعرع بين المسلمين ، بل وتعلم وتدرج في التعليم حتى وصل إلى تلك المرحلة المتقدمة ! ..
لكن يبقى أن الغفلة عن الله والدار الآخرة ، والإعراض عنهما ، ونشوء الإنسان في بيئة ومجتمع يغلب عليه الجفاء والإعراض ــ قد يؤدي إلى تلك النتيجة ..
نسأل الله السلامة والعافية .
الأخ الذي وقف واطلع بنفسه على هذا الموقف مسؤول مسؤولية عظيمة ، وتحمل أمانة جسيمة ، فليقم بدوره المطلوب منه ، إما بنفسه مباشرة ، أو الاستعانة بمن يمكن أن يؤثر على هذا الشاب الضال ..
ولنستشعر جميعاً مسؤوليتنا ، ولنؤد الأمانة التي ائتمننا الله عليها .
وفق الله الجميع لمايرضيه ، وجعلنا جميعاً هداة مهتدين .