اسمعوا القصة التي يندى لها الجبين....في بريده
كلمني شيخ من المشائخ يقول كلمتني امرأة وهي تتقطع ألماً وقالت إن لي قريبة تقول ذهبت إلى سوق النساء الداخلي في صباح أحد الأيام وعندما أخذت أغراضي وانتهيت من السوق جلست أنتظر عند مظلة النساء الواقعة غرب جامع بريدة الكبير فأذن الظهر ولم يأتي وليي وانتظرت حتى بعد الصلاة وانتهى السوق من الماره وإذابثلاثة شباب يتجهون إلي وواحد منهم يضع المسدس على رأسي ويقول اركبي معنا وإلا أطلقت الرصاص برأسكِ ، فخفت ومن الخوف لم أشعر بنفسي إلا وأنا في سيارتهم ركبت بطوعي وبعدما ركبت إذا بأحدهم يضع قطعة قماش على عيني لكي لا أعلم أين سيذهبون بي ولا أعلم الطريق وإذا بهم يدخلونني إلى شقة من الشقق ويدخلوني في غرفة فيها فتاة ستلد (في الطلق) وقالوا لي ولدي هذه البنت وحينما أردت توليدها إذا هي تلد ويفرج عنها من دوني فأخذت الطفل ووضعته بعيداً عني وعن أمه لكي أقوم بتنظيفها من آثار الولادة وإذا بأحد الشباب يأتي إلى الطفل ويطأ رأسه حتى فارق الحياة وقالوا لي لوتخبرين أحداً لقتلناكِ، فقالت لي الفتاة أنا من الرياض ولا أعلم كيف أتيت إلى هنا وهذا الطفل هو الطفل الخامس الذي أحمل به وألده ويقتلونه وهم يترددون علي وعددهم تقريباً خمسه (وانتهى الكلام بين المرأه والفتاة ) وأخذوا المرأة وأرجعوها إلى مكانها،،،
وحينما سمع الشيخ القصة أنكرها وقال للمرأة أتقي الله فيما تقولين فقالت والله لا أقول إلا صدقاً والله على ماأقول شهيد....فحسبي الله ونعم الوكيل ،،،،
__________________
|