[المسعى الجديد]

منذ اكثر من ثلاثة عشر عاماً وقرابة الميتا يتيم في هذا المحضن التربوي الرائع يغدون ويروحون وهو في كل عام يخرج من الاجيال والنجباء والمميزين واجزم ان الكثير من كبار المجتمع بل وشبابة ونسائة
لا يعرفون عن هذا المركز شي ويتسألون ماذا يعني ؟؟؟

أحبابي : لست عن دار التربية أتحدث فقد ذاع صيته واشتهر انني اتحدث واكتب لكم عن المحضن الذي احتضن براة الطفولة ومسح دمعة اليتيم ونفس هم الارملة وفرج عن الفقير .

أنه المركز الذي رعى ولايزال يرعى وعلم ولا يزال يعلم وثقف ولايزال يثقف ورفه ولا يزال يرفه تلك الفئه الغالية على قلب حبيبنا محمد_ صلى الله علية وسلم _ وعلى قلوبنا .

انه المرتع الذي وجد فيه اليتيم بغيته بعد ان فقد عطف الام وحنان الاب اواحدهما .

انه المدرسة التي ينهل من معينها اليتيم علمه وفقهه وادبه وتعامله انه المتنفس الذي وجد فيه اليتيم بغيته من انواع الملاهي والرياضات والمسابقات والابداعات ( حتى تمنى احد الاطفال وفاة والده لينضم اليهم ) .

انه مركز الترفيه والمتابعة ببريدة الذي تم افتتاحه في عام 1416ه ولم يحفل بالدعاية والاعلام مما جعل نسبة كبيرة من افراد المجتمع لا يعرفه حتى الان .

انه مركز الترفيه والمتابعة ببريدة الذي يضم اكثر من مئتا يتيم تحت اشراف جمعية البر الخيرية .

انه مركز الترفيه والمتابعة ببريدة الذي تنقل منذ افتتاحه من مدرسة الى اخرى حتى حط رحله اخيراً في المقر الذي تبرع به الشيخ محمد العلي الجعيثن جزاه الله خير في قلب العكيرشه .

انه المركز الذي يجمع الايتام على باصاته المتهالكه مع اذان العصر ثم يوزع برنامجهم بين حلقات القران ومذاكرة دروسهم ومهرجاناتهم الرياضيه ثم صلاة العشاء فالانصراف الي منازلهم حتى اصبح اغلب طلابه من افضل واميز طلاب المدارس .

هذا المركز الذى اسعد الامهات وفرج هم الارامل وادخل البسمة على الايتام وفتح للمحسنين ابواب الخير .

يحتاج ان نبحث عنه والايتام الذي بداخله وان نقف معهم وقفه صادقه بالدعم والمشاركة والزيارة والاعلان والحديث في المجالس .

فهل يعقل ان يبقى مثل هذا الجهد الجبار في طي الكتمان لايعرف عنه اهل البلد اي شي .
وهو اول مركز يحوي هذا العدد من الايتام في المملكة ولقد حذا حذوه بعض المناطق كالحفر وتبوك والمجمعة وغيرها .

واصله فكره رائعه من افكار الشيخ على ابراهيم اليحي والذي يرأس مجلس ادارته الان .

فهل نبحث عن ايتامنا المفقودين ونمسح على رؤسهم .

قال صلى عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم ف الجنة كهاتين ) .