يامن أراد المال والزوجة ..... تعال وخذ نصيبك !!
الحمد لله وحده وبعد: أخي الذي يبحث عن الرزق الطيب الحلال من مال وزوجة وولد صالح بل الدنيا بأسرها وكذا الرضا من رب الأرباب أقول عليك بما يلي: عليك بالتوكل على الله لماذا : لانك عندما تتوكل على الله فإن الله سيكفيك أمر دينك ودنياك ، هو القائل ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) نعم من توكل على الله كفاه ، فعلم أخي أن ماأصابك لم يكن يخطئك وما أخطأك لم يكن يصيبك ، نعم يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا ) ولا يعني ذلك أن التوكل ينافي فعل الأسباب ، جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم على بعير له فقال الرجل يارسول الله أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل فقال عليه الصلاة والسلام لا بل إعقلها وتوكل ، نعم إنظر الى مريم عليها السلام حينما أمرها الله بفعل السبب فقال لها تبارك وتعالى ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) . كذلك عليك بتقوى الله ، فإن من إتقى الله وقاه ، يقول عز من قائل حكيم ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) قال العلماء معنى من حيث لايحتسب أي من حيث لايأمل ولايخطر له ببال ، وقد فسرأحد السلف التقوى بقوله هو أن يطاع الله فلا يعصى ، وأن يشكر فلا يكفر ، وأن يذكر فلا ينسى ، ومن الأسباب المعينة على الرزق الواسع كثرة الإستغفار نعم من منا لزم واستمر على الإستغفار فلم ينال مطلوبه نعم أخي الحبيب إن للإستغفار أمر عظيم في إزالة الهموم وتفريج الكروب وتوفير الراحة وطمأنينة النفس وراحة البدن وقطع الأرق وتهوين المصاعب نعم هوالعلاج لك مصيبة وهو الدواء لك الأدواء ، تدبر مايقول الحق جل جلاله عن نوح وقومه ( فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار ، مالكم لاترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ) ويقول الحبيب عليه الصلاة والسلام ( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ) ، نعم قد يتساءل متسائل يقول إنني عندما أستغفر الله أحس بنفره ومضايقة سرعان ماأنتهي يعني ماأستمر في الإستغفار كثيرا ، أقول ورد في الأثر أن الشيطان يقول أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بقول لاإله إلى الله والإستغفار ) فقد شبه العلماء بأنك عندما تستغفر كأنك تضرب الشيطان بسوط فهو يقاومك فإن إستمريت على الإستغفار ولزمته كلما تصاغر الشيطان وعجز عن المقاومة فهناك تحصل الطمأنية وانشراح الصدر ، إجعل لك وردا يوميا من الإستغفار ( نصف ساعة على حسب إستطاعتك ) ثم أنظر ماسيحصل لك نعم ولا أبالغ ستجد لذة عظيمة وراحة نفسية عالية ، وسنفرد لكم إن شئتم موضوعا عن الإستغفار وماحققه المجربون في هذا من إزلة الهموم وتفريج لكروبهم وتوسيع لرزقهم فلا تتردد إن أردت المال أو الزواج عليك بزمام الإستغفار ، ختاما أقول يامن إدلهمت عليه الهموم وتكدست عليه الغموم ، ولم يذق للنوم طعم ، ولا للحياة لذة أسألك ما نصيبك من الإستغفار طبعا سيكون الجواب بلا أو أحيانا بل البعض يقول بدبر الصلوات إذا لم أكن مستعجل ، اللهم إجعلنا من كل هم فرجا !!!!
|