|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-05-2008, 06:16 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
البلد: أرض الإبـــــــاء والفدااااااء
المشاركات: 253
|
لما وقفت امام بوابة السجن .....................
وقفت ذات يوم أمام بوابة السجن ذات الدرفتين المحكمتا الغليظتان وتذكرت قصيدة الفتى مصطفى الرفاعي التي يقول فيها:
وعلى الجدار الصلب نافذةٌ بها ..... معنى الحياة غليظة القضبانِ وهذا الباب به معنى الحياة او معنى الموت فأنظر إليه مرة ثانية واقول آالله كم من شخص خرج مع هذه البوابة وهو مكبل بقيودة قد أثقلته الحديد وسير به إلى ساحة القتل لينفذ ما تققرر في حقه شرعا إثر قيامه بجريمة تستحق عقوبة القتل إما حداً وإما تعزيرا ...... ثم أتسائل مرة ثاني ما موقف أهله وزوجته واطفاله في ذلك اليوم العصيب ...... بماذا يجيبون من يسألهم عن عائلهم وعن إبنهم فيتوارون من الناس خجلاً مما جره من العار عليهم...... لا تسألوني عنه تبدوا من شجنٍ ..... والحزن في كبدي قد دق مسمارا واتسائل مرة أخرى هل وصل الحد في بلدنا إلى أننا نسمع كل بين الفين الأاخرى من سيق به إلى ساحة القتل أعذانا الله من القتل إلا في سبيله لم لا يكون هناك تربية إيمانية تغرس في قلوب أجيالنا..... لم لا يكون هناك توعية جماعية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع بحفظ حقوق الناس وعدم الإعتداء عليها.... لم لا يمسك بايدي الصغار وعدم العبث بالنار حتى لا تحرق يديه ومن حوله.... لماذا يترك المخالف يتمادى في الفسوق حتى يصل إلى ما يصل إيه من الإعتداء..... لماذا الطفل ينشء امام الشاشات التي يعرض فيها العنف فينشء عليها ونقول له لا تعنف ضدنا وإلا ستكون العقوبة في حقك صارمة...... ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له ..... إياك إياك ان تبتل بالماءِ وأخيراً : إذا ضاع الإيمان فلا أمانٌ ..... ولا حياة لمن لم يحيي دينا ومن رضي الحياة بغير دين ..... فقد جعل الهوان لها قرينا حما الله بلادنا وشبابنا ونسائنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن . .
__________________
. . لندافع العمالة الأجنبية من الأسواق النسائية بكل ما نؤتى من قوة {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع صلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا}
آخر من قام بالتعديل نسيـــم الريـــــف; بتاريخ 27-05-2008 الساعة 06:21 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|