لقد قلقت قلوب وخواطر كل الكويتيين والعرب والمسلمين من الوعكة الصحية التي ألمت بسمو أمير البلاد المفدى الوالد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه منذ أكثر من ثلاثة أشهر نقل من خلالها إلى لندن من أجل تلقي العلاج هناك.
فهاهي الآن نفس تلك القلوب والخواطر ذات الأحاسيس الجياشة بحب وشغف كبيرين تنتظر عودته الميمونة إلى أرض الوطن ليكمل مسيرة الخير مع أبناءه شعب الكويت، ولما كانت كلمات الوالد الشيخ جابر الأحمد كلها حكمة ونور يضيئ للكويت والكويتيين طريقهم نحو المستقبل جاءت فكرة تدشين هذا الموقع الوالد من أجل التواصل مع سمو الأمير من خلال إرسال بطاقات التهنئة لسموه من شتى أنحاء العالم عبر شبكة الإنترنت حيث قال سمو الأمير الوالد الشيخ جابر الأحمد في خطابه الأخير السنوي في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك "إن دعواتهم الطاهرة وقلوبهم المخلصة خففت عليه كثيـراً وطء الوعكـة