بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » سئل الشيخ الجبرين عن سلمان و سفر.....

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 05-01-2003, 08:39 PM   #1
خالد العمراني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: /
المشاركات: 129
سئل الشيخ الجبرين عن سلمان و سفر.....

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوكم في الله خالد العمراني

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و اقتفي اثره الى يوم الدين اما بعد

فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، سؤال يُطرح يقول ما رأيكم فيمن يقول أن خطر الشيخ سلمان والشيخ سفر على الدعوة السلفية أخطر من فرق الضلال والمنحرفة ؟.
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه .. وبعد
فهذا القول لا يصدر من إنسان عاقل يعرف هؤلاء العلماء ويعرف الحق ويعرف الدعاة إلى الحق وإنما يصدر من جاهل بالحقائق أو من عدو للحق وللدعوة وللدعاة إلى الحق .
وما ذاك إلا أن هؤلاء الدعاة اشتهروا فيما بين الناس بالدعوة إلى الله وانتشرت مقالاتهم ومؤلفاتهم وأشرطتهم في أرجاء المعمورة وانتفع بنصائحهم وبمواعظهم الخلق الكثير .
ولا شك أن هذا دليل على عدالتهم ومحبتهم للحق ومحبة الناس لهم ، وإن لهم إقبالا على السنة، وللناس إقبال على دروسهم وعلى محاضرتهم وعلى أشرطتهم ، ولم يلاحظ عليهم والحمد لله ما يخل بعقيدتهم ولا ما يقدح في ديانتهم ولا ما يُرى أنه ضرر على الأمة في مجتمعهم .
ولكن هؤلاء الذين ابتلوا بالطعن فيهم، لا شك أن الذي حملهم على ذلك إما تجاهل بالحقائق الظاهرة الواضحة، وإما عداوة للحق، وإما حسدا لهم على مكانتهم وشهرتهم التي نالوا بها هذا العلم وهذه الشهرة .
هؤلاء المشايخ معروفون والحمد لله أنهم في هذه البلاد من أهل العقيدة السلفية، ولهم عدة دروس في العقيدة، ولهم محاضرات ولهم جلسات يجلسونها ويجتمع عليهم الخلق الكثير من الشباب، ولهم مؤلفات ونشرات ولم يلاحظ عليهم شيء من البدع، ولكن يلاحظ عليهم أنهم يحاربون البدع ويحاربون الدعاة إلى الضلال ويشهرون بهم ويفتكون فتكاً واضحاً بمن هو مبتدع أو داعية إلى البدع، وحذروا مستنفرين من النصارى وبينوا أساليبهم في دعوتهم إلى ضلالهم، وحذروا أيضاً من العلمانيين الذين يدعون إلى التفريق بين الإسلام وبين المسلمين والتفريق بين شعائر الإسلام وبينوا أخطائهم وأخطارهم، لأجل ذلك ثار عليهم هؤلاء العلمانيون وأتباعهم الذين انخدعوا بهم وظنوا أنهم دعاة سوء ، وما علموا أنهم من أنصح الخلق للخلق، وأنهم والحمد لله معروفون بمحبتهم للخير وبنصحهم له و بإرشادهم للخير، ومعروفون أيضاً بما وهبهم الله تعالى من فصاحة ومعرفة وفقه وتقص للحقائق وإدراك للوقائع التي يخاف منها ويحذر منها، فهم يحذرون من كل خطر يهدد كيان الأمة ، يحذرون من الأخطار التي ينصرها أعداء الدين وكل نشرة فيها شي من الدعوة إلى الباطل يبنونها ويحذرون منها .
ولما كانوا مخلصين ومعهم صراحة في الجهر بالحق وفي بيانه بأسلوب واضح لا غبار عليه وفي التنبيه على الوقائع التي يحذر من الوقوع فيها ويخاف منها ولها ضرر على العقيدة وعلى الأعمال وفيهم هذه الجرأة على الحق، أبغضهم هؤلاء العلمانيون وأشباههم، فعند ذلك نصبوا لهم العداوة وصاروا يحذرون منهم ويتقربون بذلك إلى رؤسائهم أو إلى من يكون على نهجهم و طريقتهم ويجمعون أخطاء لا حقيقة لها ويجعلون الحبة قبة ويجعلون الخطأ اليسير خطأ كبيراً .
ولاشك أن هذا من مساوئ أهل الضلال والعياذ بالله وهم الذين يتتبعون الزلات ويحملون الكلام ما لا يحتمل . وبكل حال الواجب علينا أن نحسن الظن بالدعاة إلى الله تعالى وأن نحبهم و أن نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم .
=
أحسن الله إليك يا شيخ ، سؤال يقول ماذا تقولون فيمن يقول أن الشيخ سلمان العودة فرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة بدون دليل وإنما هو إتباع لهوى محض وهل هذا التفريق من أمور العقيدة التي تخرج صاحبها من منهج السلف ؟
يمكن أنه فرق في رسالته بين الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية وكذلك اعتمد على الأحاديث وذلك لأنه ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) فهذا حديث فيه أن هذه الطائفة أنها قائمة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم. و هناك حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم ( ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعون فرقه كلهم في النار إلا واحده ) فهذه الفرقة هي الفرقة الناجية.
وبكل حال فهو رأى أن الفرقة الناجية من الفرق الضالة التي هي ثلاث وسبعون أنهم أهل الحديث والذين قاموا بالسنة ونصروها، وان الفرقة الناجية هي التي تستمر وينصرها الله تعالى فرقة قائمة منصورة. ويمكن أنه جعل هؤلاء هم أهل الحديث وهؤلاء هم أهل الجهاد الذين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم وكلهم على الحق.
وإذا فرق بهذا الاجتهاد فلا يكون هذا طعن في العقيدة وإنما هو اعتماد على هذا الدليل وليس من خالفه بدليل قاطع، وبكل حال لا يمنع أن تكونا فرقتان ولكن منهجهما واحد ومسلكهما واحد وكلاهما واحد ، هؤلاء يشتغلون بعلم الحديث ومتخصصون به كما تخصص فريق من العلماء بعلم الحديث كالإمام احمد و غيره، وهؤلاء متخصصون بالجهاد ونصر الله تعالى كما تخصص بذلك عبدالله بن المبارك ومن كان معه من الذين اشتهروا بالجهاد ويكون هدفهم جميعا واحدا .
ولا مانع أنهم جميعا من أهل الدين و أنهم من الناجين ، ويكون هؤلاء لهم هدف وهؤلاء لهم هدف .
ولا يكون في التفريق بينهما قدح في العقيدة ولا قدح في الأسلوب أو في السلوك .
ولم يكن اعتماده في هذا التفريق على الهوى وإنما هو على الدليل حيث أن الرسول سمى هولاء الناجية وهولاء سماهم المنصورة.
والنصر يدل على أنهم يلاقون الأعداء فينتصرون وينصرهم الله تعالى.
والنجاة تدل على أنهم لهم مسلك سلوكه ونجوا به من البدع والمحدثات..
و بكل حال التفريق على الجمع ليس من المسائل التي يضلل بها.
خالد العمراني السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
الله اكبر و لله الحمد
خالد العمراني غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)