ورحلت يا أحمد
- كنت مضطجعا على السرير ..
- مددت يدي لأخذ ورقة صغيرة قريبة مني ..
-كانت غلاف لشريط وعنوانه : ورحلت يا أحمد ، وما إن وقعت عيناي على ذاك العنوان إلا وأثارت مكامن جرح غائر قد حدث في الماضي القريب ..
فقط هي خمس سنوات التي مضت بعد وقوعه ..
كان ذلك اليوم يوم إربعاء كسائر أيام الإجازة الصيفية لعام ١٤٢٤ ه ، ولكن بعد صلاة العصر بقليل وقع على سمعي ما كدر نفسيتي وأسال الدمع من مقلتي إنه ...
إنه فراق صديق قريب إلى القلب ، لا أستطيع أن أصفه إلا بهاتين العبارتين : قلب طيب ، وقلب لا يعرف الكبر .
إنه الراحل عن هذه الدنيا ، إنه : أحمد بن محمد الدبيبي
فاللهم ارحمه واغفر له وارفع درجته في عليين واجمعنا في جنات النعيم ، فاللهم آمين .
|