|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 90
|
يَاَ عَمرُوُ خَاَلِدَ . . . تَقُوُل عَلَىَ خُطَىَ الَحَبَيِبِ ؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم ذهب عمرو خالد للدانمارك . . وذهب أحمد ديدات للدانمارك . . ومدَّ عمرو خالد يده للكنيسة . . .ومدَّ أحمد ديدات يده للكنيسة . . وأحمد ديدات من الدعاة وليس من العلماء ـ ولا يخفضه بل يرفعه ـ وعمرو خالد من الدعاة وليس العلماء، وعمرو خالد نموذج جديد من الدعاة يتكاثر بشكل سرطاني على الساحة الإسلامية، وأحمد ديدات نموذج فريد مر بالأمة ويتكاثر على الساحة الدعوية. النموذجان ذهبا للدانمارك وللكنيسة فكيف كان حالهما؟ ذهب أحمد ديدات للدانمارك يقول لها ولمن جاورها من دول أوروبا جميعا: ( إنّ الدين عند الله الإسلام )،( آمنوا خيرا لكم )، ( جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير )، القرآن الكريم كلام الله العلي العظيم،( تنزيل من الرحمن الرحيم ) والعهد القديم والعهد الجديد ليس بتنزيل رب العالمين بل كتبته أيدُ الآثمين. لم تكن الدانمارك يوم ذهب إليها أحمد ديدات سبّت النبي صلى الله عليه وسلم أو فعلت شيئا مما فعلت بعد؛ تحرَّكَ إليها يبلغها رسالة ربّه، ويدعوها إلى صراط الله المستقيم. ويحار العاقل حين يفكر في أمر هذا الرجل، كيف سمع وهو أعجمي، وهو بعيد في أقصى المعمورة؟! وكيف أجاب ولم ينادَ عليه؟! أي همّة هذه التي حركته من شدّة الحر... من بين الزنوج إلى الثلوج والعلوج؟! هبَّ إليهم وقد سكت الكل عنهم، فدَيْتُهُ وهو يقظ والكل نيام، وهو يصفعهم وغيره يصافحهم (حوار الأديان؟!)، وهو يدعوهم إلى النجاة وغيره يُدعى إلى النّار (حوار الأديان؟!). وهو ذكي فطين، فديْتُه وهو رثُّ الهيئة خفيف الملبس تعرف في وجهه نضرة النعيم، وقسمات وجهه تصرخ بأنّ الرجل قد قضى نحبه، واحترق قلبه، فديته وقد تجمعوا عليه يدفعونه بكلتا يديهم وهو طود شامخ، فديته ومن سار على دربه. ثم دار في الدانمارك حديث بذيء عن سيد الأولين والأخيرين، وعن الإسلام والمسلمين، يخدش الحياء، ويقتل الغيور، ولا يسكت عنه جَلِدٌ صبور، سبّوا واستهزؤوا، وعاندوا واستكبروا، وتكلم كل ذي عقل بأنّ المطلوب هو تأديبهم، وليّ ذراعهم حتى يسمع عبّاد المسيح للجواب الصحيح من أتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم، وشقَّ عمرو خالد كل هذا الإجماع وراح للدانمارك، عصى أولي الأمر من العلماء والعقلاء وركب رأسه وذهب إليهم. ولم يتكلم عن فساد العهد القديم والجديد، ولا أن النصرانية ليست بدين، ولا أنّ الحبيب جاء بشيرا ونذيرا للعالمين... لم يُرْضِ قريبا ولا بعيدا ولذا عاد حسيرا كليلا . وسبَّت الأقباط رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلمت في حقه بما لا يتكلم به أفحشُ النّاس، فبكى من سمع ومَنْ حُكي له، وأجمع العقلاء وذوي العلم والغيرة على تأديب سفيههم والبيان لغافل منهم، وشق عمرو خالد إجماع الأمة وذهب منفردا للأقباط رأس ماله أنّه (داعية إسلامي) يبارك دينهم، ويقول: "كلنا مؤمنون"، "كلنا مواطنون" نريد التعايش، جئت أبحث لكم عن أمان في هذه الأوطان!! ويِّ.. ومن أخافهم يا عمرو؟!! ومن تطاول عليهم يا عمرو؟؟!! ومن بدأهم يا عمرو ؟؟!! سبحان من يبدل ولا يتبدل ؟!! تخرج يا عمرو في الفضائيات ببرنامجك المسمى ( على خطى الحبيب ) والحبيب من خطاك براء . . براء . . خرجت لتقول للناس أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم يعتريها الفشل ؟!! يا لقلة الأدب . . . ويا لوقاحة الأسلوب . . . يا عمرو أليس هذا إنقاصا من قدر النبي صلى الله عليه وسلم ! . . . وأيّ فشل رأيت ! . . سيرة لم يشهد التاريخ مثلها . . . ودعوة ما رأى العالم أشرف ولا أطهر منها . . شهد بذلك عقلاءهم مع شدة حقدهم عليه بأبي هو وأمي . . أين أنت يا عمرو من الإمام مالك حينما سأله الخليقة هارونُ الرشيد الإمامَ في رجل شتم النبي-صلى الله عليه وسلم- وذكر له أن بعض المتفقهة أفتوا بجلده ، فغضب مالك وقال : ((يا أمير المؤمنين: ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها صلى الله عليه وسلم ؟ من شتم الأنبياء قُتل )). وبعد : علّ هذا الكلام يجد آذانا صاغية . . . ضرار الأربعاء 30 / 5 / 1429هـ |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|