كـئيـبـة ودمعتهـا لا تـفـارق خـدهـا !!!

الشامخ · 14-01-2003, 05:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تذكرت حال هذه الفتاة
التي تحملت تلك الهموم
التي لا تحملها الجبال وتحملتها هذه الفتاة

تجدها كئيبة
جالسة واقفة تسرح بخيالها الحزين
تمشي وهي مطأطئة رأسها المثقل بالأنين

هي هكذا منذ أن توفيت والدتها
عاشت بين أكناف أخوالها

زاد الهم وزادت المسؤولية عليها وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة
صديقاتها بدأن يلاحظن حزنها

ما بالك لا تضحكين ؟
سكتت وجعلت نظرتها كافية عن جوابها
بدأن يترجينها بأن تضحك
ابتسمت تلك الابتسامة الصفراء التي في داخلها الحزن والأسى

ترادت صحتها وضعفت في دراستها
حتى تركت الدراسة
وزاد حزنها بعد تركها لدراستها
لأنها تعتقد أنها أملها الوحيد لإثبات نفسها

كان تحتها ولد وبنت
ربما كانا هم سبب حزنها

أما البنت كانت هي الأخرى تتبع طريقة أختها
وأما الولد وهو الجرح الذي لا يداوى
كانت تعتقد بأنه هو الذي سوف يرفع رأسها ويمسح الدمعة من عينها

تعرف على صحبة سيئة وما لأخته الكبرى يد ولا مقدرة في حال أخيها
حتى أصبح يدخن ولا يدخل البيت إلا وهم نيام رغم أنه كان صغير في السن

كانت تتمنى أنها لم تأتي
لكن كان إيمانها هو الذي يجبر ما بها

عجباً من أمرها !
بمجرد رأيتها تحس بالآلام والهموم

كل هذا وهي لم تجاوز الخامسة عشرة

وزادها سوءاً وبؤساً في حياتها
عندما توفي والدها
الذي لم تشاهدة منذ أكثر من سنة

دمعتها لا تفارق خدها
حتى نسي فمها الإبتسامة ويتعجب من ابتسامتها

الذي في عمرها
كالوردة تضيء الذي حولها بمجرد ابتسامتها
وكالقمر عندما يكون ليلة البدر

فما بال هذه الفتاة التي أعياها الحزن والهم والأسى ؟!
تساؤلي الذي نزل معه دمعة من خدي

هل سوف يستمر حزنها ؟
أم أنه سوف يتبدل حالها
وهذا الذي نرجوه ونتمناه لها

حال هذه الفتاة واقعي
وأحببت ذكره وعرضه بقلمي
الذي نقل لي الحزن بمجرد ذكرها
فكيف بها !!!

فأعانها الله وجعل ذلك تكفيراً لذنوبها وأصلح لها أخيها .
اللهم آمين .

ا ل ش ا م خ

14-01-2003, 05:52 PM	#1
الشامخ عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2002 البلد: ................ المشاركات: 1,353	كـئيـبـة ودمعتهـا لا تـفـارق خـدهـا !!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تذكرت حال هذه الفتاة التي تحملت تلك الهموم التي لا تحملها الجبال وتحملتها هذه الفتاة تجدها كئيبة جالسة واقفة تسرح بخيالها الحزين تمشي وهي مطأطئة رأسها المثقل بالأنين هي هكذا منذ أن توفيت والدتها عاشت بين أكناف أخوالها زاد الهم وزادت المسؤولية عليها وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة صديقاتها بدأن يلاحظن حزنها ما بالك لا تضحكين ؟ سكتت وجعلت نظرتها كافية عن جوابها بدأن يترجينها بأن تضحك ابتسمت تلك الابتسامة الصفراء التي في داخلها الحزن والأسى ترادت صحتها وضعفت في دراستها حتى تركت الدراسة وزاد حزنها بعد تركها لدراستها لأنها تعتقد أنها أملها الوحيد لإثبات نفسها كان تحتها ولد وبنت ربما كانا هم سبب حزنها أما البنت كانت هي الأخرى تتبع طريقة أختها وأما الولد وهو الجرح الذي لا يداوى كانت تعتقد بأنه هو الذي سوف يرفع رأسها ويمسح الدمعة من عينها تعرف على صحبة سيئة وما لأخته الكبرى يد ولا مقدرة في حال أخيها حتى أصبح يدخن ولا يدخل البيت إلا وهم نيام رغم أنه كان صغير في السن كانت تتمنى أنها لم تأتي لكن كان إيمانها هو الذي يجبر ما بها عجباً من أمرها ! بمجرد رأيتها تحس بالآلام والهموم كل هذا وهي لم تجاوز الخامسة عشرة وزادها سوءاً وبؤساً في حياتها عندما توفي والدها الذي لم تشاهدة منذ أكثر من سنة دمعتها لا تفارق خدها حتى نسي فمها الإبتسامة ويتعجب من ابتسامتها الذي في عمرها كالوردة تضيء الذي حولها بمجرد ابتسامتها وكالقمر عندما يكون ليلة البدر فما بال هذه الفتاة التي أعياها الحزن والهم والأسى ؟! تساؤلي الذي نزل معه دمعة من خدي هل سوف يستمر حزنها ؟ أم أنه سوف يتبدل حالها وهذا الذي نرجوه ونتمناه لها حال هذه الفتاة واقعي وأحببت ذكره وعرضه بقلمي الذي نقل لي الحزن بمجرد ذكرها فكيف بها !!! فأعانها الله وجعل ذلك تكفيراً لذنوبها وأصلح لها أخيها . اللهم آمين . ا ل ش ا م خ __________________ إهداء من الأخ الغالي والعزيز : عاشق بريدة