[الــنــهــيــم]

حينما يدخلُ وقتُ المَغرب ..
تصبحُ عَيناي زائغتين ..
وتصبحُ الرؤية ضبابية ..
ويقلُ التركيز !
ويكثرُ السَرحَان ..

أمّا في العشاء، فحدث ولا حرج !
فبعدَ التسليمةِ الثانية من صَلاة العشاء ..
لا يكادُ طيفُ النومِ يُفارقُ خيالي !

يُصبحُ الفراشُ الوثيرُ غاية مطلبي !
والنوم تحتَ المكيفِ الباردِ أسمى أمنياتي ..

قمة التركيز !
أجدها - فقط - في وقت العصر ..
مع رَشفات القهوة العربيّة !
وقطع الجالسكي اللذيذة [ أمحق دراسة ] !

لا صحيح !
أجدُ في العصر تركيزاً قوياً، لا أجدهُ في وقت المغرب والعشاء !
إلا في وقت [ الفجر ] .. !
فالفجرُ لا ينازعهُ أي وقتٍ في مسألة التركيز وصفاء الذهن وراحة البال !





في المقابل أعرفُ أصحاباً لا يعرفون المذاكرة إلا بعد صلاة العشاء بفترة !
أمّا في النهار، فلا يكادون يعرفونها على الإطلاق !

هل تعرفون أسباب ذلك ؟
أم هي مجرد " عادة " ؟
أو ربما هي أمورٌ تركيبية داخل الجسم، تجعل كل شخص " له وقت معين " يكون التركيزُ فيه أكثر دونَ غيره من الأوقات ؟!

أخبروني عن أوقات مذاكراتكم التي تكونون في أوج التركيز وقمة الصفاء !
لنرى تباين الآراء واختلاف الأوقات .. !