[معتدل]

في فجر يوم السبت 10 / 6 / 1429 هـ دخلت مسجدنا للصلاة كالعادة المسجد في صلاة الفجر لايتعدى صف واحد والخميس والجمعة صف وسبعة رجال في الصف الثاني ‘ أما في ذلك اليوم وبعده الاحد مثل ذلك استغربت من شبه اكتمال الصف الثاني فاليوم ليس يوم خميس حتى أقول أنه قد يكون لحلقة المسجد كشتة ‘ اليوم يوم السبت فبما أني عاطل وناسي الاختبارات فما انتبهت لسبب إمتلاء مسجدنا إلا الساعة الحادية عشر بتوقيت الساعة الموجودة في المسجد وهي متأخرة عن بقية ساعات العالم بنصف ساعة بأمر من الإمام ؟!
عرفت السبب أن اليوم يوم الامتحان يوم الابتلاء وقد أتى الطلاب لأداء الصلاة والدعاء أن يوفقهم الله في اختباراتهم ‘ وشاهدت بعض الطلاب يطيلون السجود في صلاواتهم للدعاء
وهذا حق من حقوقهم بل هو عبادة فالدعاء عبادة
ولكن ما ألاحظ أنه فور إنتهاء اسبوعين الاضطرار إلا وتعود حليمة لعادتها القديمة
معشر الطلاب والطالبات لا تكونوا من صفات هؤلاء في الآية الكريمة :
{‏حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين‏}‏ وقوله ‏{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}
وقوله ( وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ )