[أبو حمد البريداوي]

أود أن أفصح مافي قلبي وأقول /

1/

أن أي مصمم لا يرضى أن يتعب بفكرة أو بتنفيذ ثم يأخذها غيره طازجة من غير عناء ولا تكلف ..

ولو افترضنا أن هذا حصل لكان لزاما على كل من استفاد من أي تصميم آخر أن يرجع ولو بعض النجاح إلى مصبه الأصلي وأن يوعز أصول الأعمال إلى أصحابها ,,

ولو رأينا إلى منهج البحث العلمي -على سبيل المثال- لرأينا إلى مايسمى بالأمانة العلمية ,,
وهي -كماتعلمون- أن توعز النصوص إلى أصحابها ,,


أما أن يقال أنه ينبغي أن نترفع عن هذا الموضوع وأنه للأطفال فهذا لايرضى به أي مصمم وخاصة من اكتوى بمثل هذه التصرفات ..


2/

لماذا يوصم من تكلم في هذا الموضوع هنا بأنه ( احمق ) أو ( طفل ) ؟؟


هل من أراد البحث عن الحقيقة يستحق هذه المصطلحات ؟؟


فعلاً أمر عجيب !!!


أو أن كل ما أثر على عواطفنا نسمح له بأن يتجاوز حدود أخلاقنا ومبادئنا !

حتى ولو وصلنا من العلم والثقافة والوقار ماوصلنا !!!


هل سمع عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه رمى أحداً بمثل هذه حتى ولو أخطى عليه ؟؟


3/

علينا يا أحباب أن لاننمق الألفاظ لكي تخفي معالم المعاني ,,

فبريق اللون الأصفر قد يخفي الذهب المغشوش

واللفظ والمعنى نصفان كل منهما يكمل الآخر ..

وطغيان أحدهما على الآخر يرجع إما لجهل أو ضعف في أحدهما .. أو لـ [ حاجة في نفس يعقوب ] !!




4/

علينا أن نحدد الهدف من هذا النقاش ..

فأراه أصبح جدالاً ولم يعد حوارا !!

فهل الهدف البحث عن الحقيقة ؟؟

أم لسان حالنا يقول :

[ البقاء للأقوى ] ؟؟


عذراً ,, هذه فضفضة نعسان كتبها وهو يجر أصابعة على لوحة الحروف ,,

كل منكم يأخذ منها مايراه صحيحا يستفيد منه ..


ويترك منها مالم يعجبه


[ إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وماتوفيقي إلا بالله ]


أخوكم أبو حمد ..