[متأمل بصمت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون موضوع المشاركة غريبا أوقد يصفه أحد الإخوة بشيء قاسي أعدكم أنني لن أزعل من أحد يخالفني في الرأي .
لكن أملي أن تتحملوا وجهة نظري وشعوري إن كان الكلام لم ينل استحسانكم .
كثيرة هي الظغوط النفسية التي تمر بنا لأسباب كثيرة جدا منها:ــ
الخطأ أو التقصير منك مع خالقك
أو مع إنسان عزيز عليك كأحد الوالدين أو أي إنسان محبوب إليك.

إذا أردت علاجا يزيل عنك هذا الهم والضيق وتحس براحة الضمير وعودة طعم الدنيا وحلاوتها
ـــــــ () والمصيبة () إن كان الأمر سيان لا تشعر بشيء من ذلك أبدا فلا أقول إلا أحسن الله عزائك في نفسك فإنك ميًت وإن كنت مع الأحياء ـــــ
أعود وأقو إليك أخي العلاج النافع بأذن الله تعالى وكثيرا ما استعملته واستفدت منه وهو:ــ

البكاء قبل النوم
البكــــــاء

نعم انه البكاء .............

ليس مجرد ان تبكي من مشكلة او مصيبة حلت بك .... ولكن جرب ان تبكي ندما على خطأ صدر منك ....
او طمعا ورجاء في رحمة ربك ، لانها قد تكون تلك آخر ليلة في عملرك ، آخر نومة لك على سريرك وبين اهلك .


ان المحب اذا اساء الى حبيبه ثم اعترف بخطاه بين يديه طلب السماح والصفح منه ، قد يبكي بين يديه .... حتى يعفو حبيبه عنه ويسامحه .


وليس احد اظلم من عبد يعصي ربه بها انعم عليه من عافية وحواس سليمة ..... انه لم يمر غلينا يوم الا وقد اذنبنا فيه ،،،، فما احلى وما اجمل ان تطلب السماح من رب العالمين وتبكي بين يديه في اخر يومك راجيا عفوه ، وتجعل آخر ما تنام عليه التسبيح والاستغفار ، اعترف بذنبك بين يدي خالقك
واطلب العفو منه ...... ثم نم فنا اجمل من نومة هادئة وهانية .

&& والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته &&