|
|
|
27-06-2008, 11:38 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 50
|
بحث حول خصائص المدير
فالبداية آآآسف جدًا لأني لم أنسق محتوى البحث تنسيقًا جيدًا ...لكن أرجوووو من كل قلبي أن ينال الموضوع رضاكم واستحسانكم.. بسم الله الرحمن الرحيم .............مقدمة............ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.... أما بعد.. فإن عملية الإدارة ليست بالعملية اليسيرة، ولعل مهمة قيادة الأفراد تُعد من أكثر عناصرها صعوبة وتأثيرًا من الناحية النفسية للمدير. فهي إما تكون باعثة على التفاؤل أو باعثة على الإحباط بصورة كبيرة بالنسبة له. والتساؤل الذي يطرح نفسها الآن هو: ما أهم السمات التي ينبغي توفرها في المدير لكي يكون مديرًا ناجحًا قادرًا على قيادة فريق عمل متميز؟ وقد قمت ببحثي هذا بذكر بعض الصفات التي أظن أنه من المهم توفرها في المدير الناجح الذي يثير إعجاب المحيطين به والذي يود الآخرون دومًا العمل معه. ونظرًا لبحثي في كتابات المؤلفين الذين لهم خبراتهم الطويلة في حل مشكلات الموظفين وتدريب الإداريين، فقد تناولت هنا أهم الأسباب التي كانت وراء معظم المشكلات التي تعترض طريق الموظفين والإداريين في مجالاتهم المهنية والاجتماعية. وقد ذكرت تسلسلا سلسًا ومتدرجا ًووصفًا موجزًا واضحًا للمهارات التي يجب تطبيقها إذا ما أردنا أن نكون مديرين ناجحين في مجال العمل على أفضل نحو ممكن. وخلاصة القول، إذا كنت ترغب في الوصول لنتائج فعالة فيما يتعلق بتطوير الجوانب الإدارية، فعليك بقراءة هذا البحث المبسط الذي يُعد بمثابة نقطة انطلاقة للتطور المهني والإداري الحقيقي والنجاح السريع. وقد قسمت بحثي هذا إلى عدة فصول وهي:- 1- مسألة تحتاج لإجابة وتوضيح. 2- أمور يجب أن تستشعرها لكي تكون مديرًا فعالاً. 3- إيقاد الشموع في العمل. ((و أرجوا من الله التوفيق والتسيد في هذا البحث)) ...................الفصل الأول................. هناك فرق بين صفات المدير أو الرئيس، وبين صفات القائد أو الزعيم، فصفات المدير هي ما يستمدها من النفس والمجتمع والقانون، والشرع عند المدير المشرع، أما صفات القائد ، يشترط فيه بعض المواهب الشخصية والفطرية والإقدام، وغير ذلك مما لا يشترط في المدير، فإن قدرة الإبداع العام والمرونة مع الظروف، والتصلب في المشي إلى الهدف والتجاوز عن الجزئيات في سبيل القضية العامة إلى غيرها، يجب توفرها في القائد، بينما لا يحتاج المدير إليها، وهنا قسم ثالث من الأفراد وهم رؤساء الدول ومن أشبههم من الذين وصلوا إلى الحكم بجدارة، فهم دون القائد، وفوق المدير، مثلاً.*(...مسألة تحتاج لإجابة وتوضيح...)* (لنكلن) في أمريكا قائد، أما فلان فهو رئيس دولة، وفلان فهو مدير دولة. وفي الهند (غاندي) كان قائداً أما (نهرو) فكان رئيس دولة، ومدير الشرطة الفلانية فهو مدير ولا أريد بهذه الأمثلة التصديق على أشباه هؤلاء، وإنما أريد التقريب إلى الأذهان الفروق البينة، بين الأقسام الثلاثة. ويمكن في الأمثلة الإسلامية ذكر (إدريس) ابن عم الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) الذي أسس دولة في المغرب، فقد كان قائدًا، و إلى غير هذا من الأمثلة , أما مديري الشركات والمؤسسات مديرون وليسوا بقادة ولا برؤساء دولة، فقد ذكر بعضهم في صفات المدير الناجح، مما يعرف منها صفات المدير الفاشل من باب (وبضدها تتعرف الأشياء), فالأمور التالية ذكرت فيها هذه الصفات ، وسأذكرها تباعا بدون التفصيل في خصوصياتها: 1 ـ تحمل المسؤولية عن الأعمال أو الفشل. 2 ـ الرغبة في إتقان العمل وتحسينه. 3 ـ اعتبار العمل متعة يتمتع بها لا ثقلاً على كاهله. 4 ـ القدرة على التنفيذ في الوقت المناسب. 5 ـ العمل تحت ضغط الوقت. 6 ـ قوة الإرادة على التنفيذ بعد الفهم والقناعة. 7 ـ الثقة بالناس والعمل على أساس تحقيق النجاح. 8 ـ إتقان وسائل تقوية الذاكرة. 9 ـ القوة البدنية والصحة العامة. 10 ـ الوضوح في الرأي، بأن يكون صاحب رأي في الأمور. 11 ـ الطموح. 12 ـ المرونة مع الثبات في السير نحو الهدف. 13 ـ التوسط بين الإفراط والتفريط. 14 ـ الأفق الواسع، والنظرة الشاملة. 15 ـ التزام الشخصية وعدم الترجرج. 16 ـ الصبر والنفس الطويل. 17 ـ ضبط النفس والتحكم في الأعصاب في المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها. 18 ـ الهدوء أمام الأزمات، مع الاندفاع الداخلي الشديد لحلها، بأن يكون مندفعاً لحل المشكلة، وكما قال بعضهم في المثل: يجب أن يكون كالبط ظاهره هادئ، لكنه يضرب رجله في الماء بسرعة. 19 ـ الواقعية والنظرة الشمولية، لمواجهة نسبية الأمور في عالم الإدارة. 20 ـ الانضباط واحترام الوقت مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين، بالقدر الممكن. 21 ـ احترام القوانين والأنظمة وتطبيقها على شخصه وعلى غيره، فإن المدير الذي لا يطبق القوانين على نفسه، يعتبر مديراً فاشلاً، فإنه مهما كان ناجحاً في أعماله، فإن مهابته من القلوب ساقطة، وذلك يسري في غيره أيضاً شاء أم أبى. 22 ـ احترام القوانين والأنظمة والتخطيط بروحها، وليس بحرفيتها. 23 ـ التفكير الدائم بالمستقبل والحاضر، لا أن يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل. 24 ـ الحزم، وعدم التردد في اتخاذ القرار. 25 ـ الاستقرار على الرأي والقرار، بعد التأني في الوصول إليه. 26 ـ الإصرار على تنفيذه بعد ذلك. 27 ـ سرعة تمكن الانسحاب عن القرار، إن ظهر خطأه. 28 ـ الثقافة العامة والسعي لزيادتها باستمرار. 29 ـ المعرفة المتخصصة والمسلكية والسعي لتجديدها، حسب التصاعد في الثقافات. 30 ـ الرغبة الملحة في الإطلاع على الحياة العامة والخاصة. 31 ـ التكيف مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة. 32 ـ الممارسة والتجارب والخبرة. 33 ـ القدرة على استخلاص الدروس والعبر من التجارب الفاشلة أو الناجحة، سواء بالنسبة إلى مؤسساته أو سائر المؤسسات. 34 ـ الكفاءة في الدمج بين النظرية والتطبيق، للحصول على أعلى مردود عملي. 35 ـ التصدي لمواجهة الصعوبات، وعدم الهروب منها. 36 ـ التصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة، حسب ما يتطلبه الموقف. 37 ـ القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف. 38 ـ القدرة على عرض الرأي، والإقناع بقوة الحجة والمنطق. 39 ـ القدرة على النقد الذاتي، وعدم التحاشي عن توجه النقد إليه، وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية. 40 ـ الارتياح لظهور الحق له، إذا كان على خطأ، سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية أو جهة نفسية. 41 ـ أن يكون فعالاً محرضاً، وذا تأثير في الآخرين. 42 ـ تثبيت التوجيهات الشفهية، خطياً بالقدر اللازم. 43 ـ عدم التراجع عن التوجيهات الشفهية إذا لزم عنها مسؤولية. 44 ـ الصدق في إنجاز الوعود، والسعي لتحقيقها بكل إمكاناته. 45 ـ الأمل وعدم الاستسلام لليأس أو القنوط، خصوصاً إذا كان موضع القنوط الإحباط. 46 ـ التفاؤل والتطلع للمستقبل. 47 ـ السعي الدائب لاكتساب العادات والصفات الجيدة، والتطبع عليها. 48 ـ العناية المتوازنة والمستمرة بالمجالات الرئيسية للإدارة. 49 ـ الإنصاف بينه وبين سائر الناس، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به (التواضع). 50 ـ التنبؤ للمستقبل والاهتمام به والتطلع الدائم لمعرفة المستقبل، من الأسباب الموصلة إليه عادة. 51 ـ القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى. 52 ـ شمولية النظرة والمعالجة، فإن النظرة الجانبية كالمعالجة الجانبية تسبب الخبال. 53 ـ السعي لتنفيذ الأهداف ضمن أولويات متوازنة. 54 ـ التعرّف على البيئة المحيطة والتكيف معها. 55 ـ جمع الإمكانات لتنفيذ الأهداف. 56 ـ الاقتصاد في الإمكانات وترشيد استخدامها. 57 ـ التعرّف على برمجة الأعمال الخاصة به، أو بالمنشأة ككل. 58 ـ الروح التنظيمية والترتيب، فإن الإنسان إذا ربىّ نفسه على التنظيم والترتيب تطبع بهذه الروح، حتى تأتي منه الأشياء تلقائياً. 59 ـ حسن توزيع العمل على المرؤوسين، حسب قدراتهم، والسعي للتعرف على هذه القدرات وتطويرها. 60 ـ الموضوعية في اختيار العناصر، لإشغال الوظائف، لا بنحو المحاباة أو الأهواء أو المحسوبية والمنسوبية، وما أشبه. 61 ـ تبسيط وتحديث نظام الاتصالات وأدواته. 62 ـ التنسيق بين نشاطات الأقسام المختلفة. 63 ـ تأمين التنسيق والتزامن بين أعمال الجهات، أو العناصر المشاركة بالتنفيذ. 64 ـ القدرة على التنسيق والتعاون مع الجهات الأعلى، والموازية، والجهات الأدنى. 65 ـ جعل فعالية وحدته منسجمة مع الوحدات الأخرى، كجزء من كل... متماسك. 66 ـ حسن استخدام الوقت وتوزيعه، مع عدم التضييق الموجب لعدم الرضا. 67 ـ أن تكون قراراته واضحة ومتأنية، بعيدة عن المزاجية والأهواء والميول. 68 ـ الاهتمام بالتدريب المستمر لشخصه ولمرؤوسيه، أفراداً وجماعات، حتى يكون دوماً مدرباً ومتدرباً. 69 ـ تشجيع البحث العلمي والتطلع إلى الأمور المعاصرة محلياً وعالمياً باستمرار. 70 ـ السعي لتحليل تجارب الآخرين الفاشلة أو الناجحة، والاستفادة منها. 71 ـ أن يكون قادراً على ترتيب السلطة، ومتابعة تحقيق الأهداف الرئيسية. 72 ـ قلة الدخول في التفاصيل كلما ارتفع المستوى، لأنه إذا دخل في التفاصيل، فاته المستوى الأرفع الذي هو مقصوده. 73 ـ تشجيع العمل الجماعي، على نحو الاستشارية (الديمقراطية). 74 ـ خلق روح التنافس بين المجموعات العاملة تحت يده أو الذين هم معه، وأحياناً يتمكن من خلق مثل هذه الروح في المراتب العليا أيضاً (التحفيز). 75 ـ تشجيع المبادرات الفردية والجماعية والابتكارات والاختراعات. 76 ـ إفساح المجال لظهور المرؤوسين الأكفاء، حتى يتمكنوا من التقدم إلى الأمام. 77 ـ القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب. 78 ـ القدرة على اتخاذ القرار المناسب و المفهوم للمنفذين. 79 ـ القدرة على تأمين الإمكانات الواقعية، لتنفيذ قراراته. 80 ـ أن يكون مصراً على تنفيذ الأهداف والواجبات والقرارات التي يريدها. 81 ـ القدرة على توجيه ومساعدة مرؤوسيه في تذليل الصعوبات والتعاون معهم. 82 ـ الموضوعية في استخدام وتوزيع الحوافز المادية والمعنوية. 83 ـ تقوية نظام الإحصاء وترتيب المعلومات، حتى تكون ملكة عادية بالنسبة إليه وبالنسبة إلى من يتمكن من التأثير عليه. 84 ـ التعود على تنظيم دوري لأعماله وأعمال وحدته. 85 ـ حب العمل الميداني والقرب من مواقع التنفيذ. 86 ـ متابعة سير تنفيذ توجيهاته وقراراته بحزم واستمرار. 87 ـ القدرة على معرفة أسباب الخطأ ومعالجتها. 88 ـ المحافظة على أسرار الوحدة السارية في روح المنشأة. 89 ـ المحافظة على موجودات المنشأة. 90 ـ السعي الدائب لتطوير التعليمات وأساليب العمل وتبسيطها. 91 ـ السعي لتحديث أدوات الإدارة باستمرار، سواء كانت الأدوات باشتراء أو باستئجار. 92 ـ العمل على تكوين وتقوية الفئة الاحتياطية من الإداريين والاختصاصيين، على ما وجهنا إليه سابقاً، حيث يحتاج العمل إلى الاحتياطي. 93 ـ الاحتفاظ بإمكانات احتياطية، لمواجهة الظروف الطارئة. 94 ـ العمل على جاهزية إداراته، لاستمرار عملها بوتيرة مناسبة في الحالات العادية أو الطارئة. 95 ـ ممارسة الوظائف العامة للإدارة بشكل متكامل ومتوازن. 96 ـ التغيير المناسب للإدارات أو الأشخاص أو الآلات، إذا اقتضت الظروف ذلك. 97 ـ الحرص على الاحترام المتبادل مع الرؤساء والمرؤوسين والزملاء والجماهير، إذا كان محل احتياجهم منطلقاً من احترام الذات وإتقان العمل الشخصي. 98 ـ عدم المس والتشهير بمن سبق، وبمن هو في الحال رئيس أو مرؤوس أو زميل له، وكذلك جماهير المتعاملين معه. 99 ـ الاهتمام بالروح المعنوية للمرؤوسين وأوضاعهم المادية. 100 ـ التعامل مع العاملين كبشر، وليس كآلات، على ما سبق الإشارة إلى مثل ذلك. 101 ـ الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية نحوهم وبتقاليدهم وبأعرافهم. 102 ـ البساطة. 103 ـ عدم إرباك المرؤوسين، وعدم تكثير الأوامر عليهم وانتقادهم. 104 ـ السعي لرفع كفاءاتهم باستمرار، وإظهار مواهبهم ومبادراتهم. 105 ـ نسبة النجاح إلى الناجح، لا أنه يجعل النجاح من حصته فقط، كما أنه إذا كان النقد وارداً على نفسه يبيّن ذلك من دون أن ينسبه إلى غيره. 106 ـ التكلم باحترام ويقول عن نفسه نحن ولا يقول أنا. 107 ـ المشورة والروح الاستشارية في المناقشات. 108ـ الحزم في تحمل مسؤولية القرار وتنفيذه. 109 ـ تشجيع العمل الاجتماعي، والتعاون بين العناصر. 110 ـ الاعتماد على العناصر الكفوءة، وإيجاد التنافس الشريف بين العناصر. 111 ـ حسن التعامل مع الرؤساء والزملاء والمرؤوسين والجمهور. 112 ـ تمرين النفس، حتى تكون قادرة على السيطرة وفرض الانضباط. 113 ـ احترام سلطات وصلاحيات المرؤوسين، وعدم تجاوز رؤساء التسلسل. 114 ـ الثقة بالنفس. 115 ـ الثقة بالآخرين مع حسن الرقابة وحسن الظن، بما لا يكون موجباً للخبال. 116 ـ حسم الخلافات بالسرعة الممكنة، وبالعدالة والإنصاف والإحسان. 117 ـ إلقاء روح الوئام والأخوة بين العناصر. 118 ـ أن يكون هو المقدم في كل أمر يأمر به المرؤوسين، فإن الرئيس أسوة، فإذا رأوا انه يعمل بما يقول، عملوا هم أيضاً، وإلا كسلوا وكذلك، في النواهي. 119 ـ مساعدة المرؤوسين في تنفيذ واجباتهم، وتوضيح طريقة التنفيذ وإرشادهم إلى أفضل الطرق. 120 ـ مساعدة المرؤوسين والزملاء، بل والرؤساء أيضاً على تصحيح الأخطاء وتجاوز الصعوبات. 121 ـ الاهتمام بأن يكون قدوة حسنة بالنسبة لا إلى المرؤوسين فحسب، بل وحتى الزملاء وحتى الرؤساء، فإن الإنسان الحسن السيرة، يكون قدوة لمن فوقه أيضاً. 122 ـ المصارحة بدون التجريح، وإنما مع المداراة. 123 ـ إيجاد الثقة المتبادلة بينه، وبين الجوانب الأخرى. 124 ـ لزوم الوصول إلى المحبوبية لدى المرؤوسين والرؤساء والزملاء. 125 ـ الابتعاد عن الشعبية الرخيصة. 126 ـ توفر الجرأة الأدبية تجاه الرؤساء والزملاء والمرؤوسين. 127 ـ حسن الاستماع إلى كلام الآخرين لأن الاستماع الحسن، من أسباب استقطاب المتكلم إلى المستمع. 128ـ الاهتمام بفهم وجهات نظر الآخرين، وإن كانت مخالفة لآرائه، وعدم الغرور في جعل رأيه فوق آرائهم. 129 ـ لا يرفع صوته على الآخرين، ولا يصرخ خلال المناقشة مع المرؤوسين، ولا يحدث الضوضاء والجلبة. 130 ـ الاستفادة من تجارب الذين سبقوه وخبراتهم، بدون الغرور وتصوّر أنهم ما كانوا يفهمون، وأنه هو الذي يفهم فقط، كما يتفق ذلك في كثير من المغرورين والجهلاء. 131 ـ الشعور بالانتماء والولاء للمنشأة، وتنميته لدى مرؤوسيه. 132 ـ الدعاية الواقعية للمنشأة، وشرح أوضاعها بموضوعية. 133 ـ الجدية في موضع الجد، والهزل في موضع الهزل بشرط أن يكون غير مخل للشخصية كمدير، *وفي المثل (لا تكون قاسياً فتكسر، ولا ليناً فتعصر)*. 134 ـ تأييد المرؤوسين على ممارسة الصلاحيات، وتحمل المسؤوليات ويجعل الرجوع إليه في حالات استثنائية فقط. 135 ـ الحزم في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في المرؤوسين، بدون المحاباة ونحو ذلك مما يوجب قلة الهيبة والعنف. 136 ـ تبسيط إجراءات التعامل مع الجمهور. 137 ـ إيجاد الجو المناسب لتعامل المواطنين مع المنشأة، وإبعاد النظرة الفوقية بالنسبة إليهم. 138 ـ تقصّي صدور القرارات والإجراءات على الجمهور معنوياً ومادياً. 139 ـ تصحيح الأخطاء، كلما انكشف له الخطأ، والسير بالمنشأة إلى الأفضل، كلما حدث ذلك. 140 ـ احترام النفس. 141 ـ الالتزام. 142 ـ حب العمل في المنشأة التي يرأسها. 143 ـ الذكاء وسرعة البديهة، فإن الإنسان قابل بأن ينمي في نفسه أمثال هذه الصفات، ولو بقدر ما تتحمله ظفريته. 144 ـ الإخلاص. 145 ـ التواضع مع الاعتزاز بالنفس، والبعد عن الغرور أو التعالي. 146 ـ الموضوعية، بأن لا يكون ذاتياً أو انفعاليا مزاجياً. 147 ـ الصدق مع الرؤساء والزملاء والمرؤوسين والجماهير. 148 ـ الصراحة والابتعاد عن المجاملة إلا في بعض المواطن التي تسمح ولا تخل. 149 ـ النزاهة. 150 ـ قوة الاحتمال والصبر والمثابرة والاستقامة. 151 ـ النشاط والقوة البدنية والتريّض باعتدال، ويمكن تحصيل ذلك بواسطة الرياضات الخفيفة ونحوها. 152 ـ طيبة القلب وكرم النفس. 153 ـ اعتبار الوظيفة مسؤولية أكثر من كونها وجاهة ومعاشاً. 154 ـ اعتبار المصلحة العامة كأنها مصلحة خاصة، وتقديم مصلحتهم على مصلحته الذاتية. 155 ـ القدرة على الفصل بين المصلحتين، حتى لا يتصوّر أن مصلحته مصلحة العامة أو بالعكس. 156 ـ وأخيراً بل أولاً ـ التوكل على الله سبحانه والاستعانة به، والاستخارة بأن يطلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما يريد أن يفعل، أو يدع، وفي الآية الكريمة: (... وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً). ومن الواضح أن: (من توكل على الله كفاه الأمور وأراه السرور) وروايات الاستخارة، بمعنى طلب الخير من الله سبحانه وتعالى، متعددة. ثم من غير شك أن الصفات على قسمين: قسم مكتسب، وهي الأكثر عدداً، وقسم موهبة خاصة، فاللازم التركيز في الحياة الإدارية على زيادة الصفات التي يمكن اكتسابها تدريجياً مع الزمن، بالممارسة، والتعود، والتعلم، والتكرار، والإرادة، والصبر بالمجهود فردياً أو جماعياً، كما أن الواجب على المدير صقل وبلورة مواهبه، والإمكانات الفطرية المودعة فيه بشتى الوسائل والسبل، وبذلك يزيد المردود الذي يمكن الحصول عليه من الصفات أو الإمكانات الفطرية أو الخلقية المتوفرة أصلاً لدى الإدارة، فإن النفس الإنسانية كالأرض الخالية، يمكن أن يزرع فيها الطيب أو الخبيث، وإن كانت الأراضي تختلف بين طيب وأطيب، ولذا ورد الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة). ثم لا يخفى أنه يجب أن لا يأخذنا الهول، من كثرة الصفات التي ذكرتها سلبية أو إيجابية في هذه المسألة، أو المسائل السابقة لأنها كثيرة، والإنسان لا يتمكن أن يتحمل مثل هذه الكثرة، فإن الإنسان يتحمل أكثر من هذه الكثرة، إذ أن الصفات كالعلوم، أليس الإنسان يتحمل العلوم الكثيرة؟ وكذلك الصفات الكثيرة سلبية وإيجابية، وإن كانت أحياناً تبدو أنها مثالية، لكنها ليست مستحيلة أو مستعصية في معظمها، بل هي ممكنة وتحتاج إلى الفهم والقناعة والدأب والجهد والإرادة، للوصول إليها والممارسة الدائمة. وكما ذكروا ذلك في علم الأخلاق مفصلاً وفي علوم النفس الحديثة، فعلى الإنسان السعي لذلك بطريقة عملية على طول الخط، حتى يتمكن من الوصول إليها جميعاً، أو إلى العدد الممكن منها. ثم من الممكن للإنسان أن يراقب نفسه، حتى يكتشف نقاط الضعف والقوة لديه، فيسعى بينه وبين نفسه لتقوية نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف، ومن الواضح أن الإنسان إذا كان مخلصاً مع نفسه في إرادته للاتصاف بالصفات الحسنة، والتجنب عن الصفات السيئة يتمكن من ذلك، وقد ذكر علماء النفس، أن الإيحاء النفسي له أكبر الأثر في التخلق بالأخلاق الحميدة، حتى يمكن أن يصبح الجبان شجاعاً. ................................................ ...............الفصل الثاني................. **(أمور يجب أن تستشعرها لكي تكون مديرًا فعالاً)** -1كُنْ مسئولاً: مازال لفظ "المدير" لدينا يستعمل كمرادف للسلطة والهيمنة وهو مرادف عجيب للكلمة، والأعجب منه أن يستخدم مع كلمة "مسئول" نفس المرادفات التي تعني الهيمنة والسلطة.. مع أن مسئول تعني أنه سوف يسأل عما يقوم به.. ومازال الكثير من المديرين يؤمنون بهذا.. لكني أعتقد أنك لا تحب هذا الكلام؛ لذلك أدعوك إلى أن تنسى مرادفات الهيمنة والسلطة وتتذكر المرادف الوحيد الصحيح وهو "الرعاية" فكلكم راع ومسئول عن رعيته، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. -2 كُنْ قدوة: قد يتيح لك عملك الجديد فرصة عدم التوقيع عند الحضور والانصراف في دفتر الحضور والانصراف، لكن عليك أن تتذكر أن توقع في مكان آخر هو عيون وقلوب وعقول زملائك، فأنت مثال حي لكل من يعمل معك، وإذا لم تكن قدوة فلن يتبعك أحد، كما أنه عليك ألا تتوقع من الآخرين أن يبذلوا قصارى جهدهم، ما لم تقم أنت بذلك، كذلك احذر من كبوات الجياد المسماة بنوبات الغضب، فلو ارتفع صوتك بالصياح مرة واحدة فتوقع أن تتحول مؤسستك بعد قليل إلى خلية نحل، ولكن نَحْل لا ينتج عسلاً، بل يسمعك دوماً الطنين!! إن القائد القدوة هو الذي يخطط ميدان المعركة لزملائه ثم يسبقهم إليه. -3كُنْ صحفيًّا.. أَدِرْ من موقع الحدث: كله تمام.. الأمور تسير بانتظام شديد.. العمل يتم على أكمل وجه.. لا شكاوى.. لا مقترحات.. بالتأكيد أن هذا الكلام هو كلام الورق الذي يخدع أحيانًا، أما الإدارة فشيء آخر.. الإدارة هي أن تكون هناك بجوار العاملين تسألهم وتعيش معهم.. تشعر بحرارة الأماكن غير المكيفة فتشتعل في نفسك جذوة الحماس، إن المنتج الذي يخرج من مؤسستك لن يشعر به الناس إلا إذا عرفت أنت قيمته.. ولن تعرف قيمته إلا إذا عايشت لحظات بنائه حجرًا حجرًا.. عندما تكون مديرًا صحفيًّا.. سوف تشخص المشكلة بدقة، كما تستطيع أن تصف العلاج الفعّال لها. عندما تكون مديرًا صحفيًّا: سوف تسخر من التقارير الورقية التي تخبرك أن كل شيء تمام.. وأنه لا مشاكل على الإطلاق.. إنني أعرف أحد أهم صانعي بُنِّ القهوة في العالم الذي يُصِرُّ في صباح كل يوم أن ينزل إلى مطاحن البن؛ ليضرب بيده وسط البن ثم يرفعه ليستمتع برائحته، ولا يذهب إلى مكتبه قبل أن يجلس مع عماله ليستمتع معهم بفنجان قهوة الصباح، فهل شربت قهوة الصباح مع زملائك في ميدان معركتهم.. أقصد مواقع عملهم؟! -4 كُنْ أنت.. بعد التَّحْسين: نحن جميعًا كجبل الجليد.. ما يظهر منا أصغر مما يختفي.. فلكل منا شخصيتان: الظاهرة، الباطنة.. يرانا الناس بشخصياتنا الظاهرة، وقد يستطيعون معرفة بواطننا من تصرفاتنا؛ لذلك كن على طبيعتك وسط الناس.. ولكن اعمل على تحسين هذه الطبائع. إذا كان من طباعك أنك تحب النوم كثيرًا، فهذا يعني أنك سوف تَحْضُر متأخرًا، أو على الأقل غير مهندم أو عيونك حمراء، كل ذلك يراه مَنْ حَولك فيك فيثير لديهم انطباعًا منك بالكسل؛ لذلك عليك بتحسين تلك العادة. وذلك بالآتي: .1 قم من نومك قبل موعد نزولك لعملك بساعتين على الأقل. .2 كن أول من يأتي إلى العمل. .3 تناول طعام إفطارك مبكرًا. .4مر على مواقع العمل مع أول ساعة عمل. إن الله تعالى قد جعل للكون نواميس، فجعل الليل لباسًا، وجعل النهار معاشًا، وحين نحارب هذه النواميس فإننا بذلك نظلم أنفسنا. 5-كُنْ مُوْقِدًا للشُّموع: تستطيع في أي وقت أن تقف وتقول بين الناس جميعًا: هذا الموظف كسول.. أو إنه أخطأ في عمله.. أو إنه دائم التأخر.. وسوف تكسب الموقف، ولكن دعني أسألك أيهما أولى.. أن تكسب موقفًا ضد موظف ارتكب خطأً أم أن تكسب قلب موظف فيستحي أن يخطئ في عمله من أجل إرضائك، وعند ذلك فلن تعلن ظلام الخطأ، بل ستكون مُوقدًا لشموع العمل، وتعالَ معي نستمتع ببعض فقرات البحث الرائع "لجيمس ميلر"، والذي يتكلم فيه بعض الموظفين عن مديريهم.. يقول أحدهم: نسميه "حَلالُ العُقَد" فله حل مبتكر لكل مشكلة؛ مهما كانت معقدة، وهو يرصد مكافأة شهرية لأفضل مبتكر لكل جديد يساهم في رفع الإنتاجية أو تقليل النفقات، عندما يكون في المكتب تشعر أنك لن ترتكب أي خطأ، ويرجع الفضل لطريقته الماهرة في المتابعة والتحفيز. ويقول الآخر: "ليس مجرد مدير، بل قائد لفريق، كل شيء لديه يسير وفق خطة مدروسة يعرف كل موظف موقعه فيها بدقة، وهو يحرص على توعية الموظفين بالمهام المنوطة بهم؟، ثم يدرس معهم اقتراحات التنفيذ والأداء، ويترك لهم حرية تحديد فترة العمل التي تكفي لإنجاز المهام تبعًا للخطة................................................... . ...............الفصل الثالث............. *إن إيقاد الشموع في العمل يتطلب منك الآتي:***(إيقاد الشموع في العمل)*** 1. أبرز السلوك الإيجابي أكثر من السلوك السلبي، فالسلوك الإيجابي يجعل الموظفين يحتذون به، أما السلوك السلبي فهو يشجع الموظفين على اقتراف أعمال سلبية، بحجة أن هناك أعمالاً أكثر سلبية يتم اقترافها. .2 احرص على إعلان المكافآت وأسبابها. .3 تجنب محاولات المنافسة والمقارنة بين الموظفين، لا تقل لموظف أبداً: إن فلان ينتقد عملك، بل على العكس، قل له: "إن فلاناً يحيِّي فيك كذا وكذا". .4 ضع يدك على كتف المحسن، وتجاوز عن المسيء ولكن لا تنسَ أبداً إساءته حتى يصير محسنًا. .5 افتح قنوات الاتصال الحر.. هاتفك.. بريدك الإلكتروني.. الرسالة الفورية. .6احرص على إبراز رسالة المؤسسة كلما سنحت الفرص لذلك. .7اجعل العاملين عندك كفريق كرة القدم لكلًّ موقعه، ولكن إذا أحرز أحدهم هدفًا فإن الجميع يهنئه حتى ولو كان من المدافعين. .8 ركِّز على النتائج. ((وإليك بعض الأمور التي يجب على كل مدير أن يذكر بها نفسه ويحاسبها من أجلها)) .1 أنا لست أهم من الموظفين، أنا فقط أكثرهم مسئولية. .2 لن أستطيع قيادة الناس بدفعهم من الخلف بل يجب أن أسير أمامهم أولاً. .3 انسَ كلمة "أنا" وتذكَّر "نحن." .4 يرزق الله تعالى الطيرَ الحبَّ، لكن الحَبَّ لا ينبت في الأعشاش. .5قائد الفريق هو الذي يحمس فريقه.. ويُحْرِز به أهدافًا. .6 عندما يتحدث عاملك عن نفسه لا تقاطعه أبدًا. .7 كلما ساعدت الآخرين على النجاح.. كلما ازددت نجاحًا. .8 الصمت وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي. .9 تستطيع أن تكسب موقفًا من زميل، لكن الأفضل أن تكسب قلبه.. لا الموقف. *وإليك هذه الحكمة التي يجب أن تضعها نصب عينيك*.. ((إذا كنت تظن أنك وصلت إلى القمة، فلن تبذل أي جهد في سبيل مزيد من الارتقاء)). (هذا ما استطعت جمعه وكتابته.. والله سبحانه أجل وأعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد)
|
الإشارات المرجعية |
|
|