[محب الفضيلة]

بداية أعتذر عن التصريح فوالله إن قلبي يحترق

عندما تحل الإجازة يسافر مجموعة من الناس إلى الخارج وكل يخطط لقضاء برنامج سياحي أوترفيهي ويرسم صورة لأبناء بلده قد تكون صافية جميلة نعتز بها وقد يشوبها ضبابية من سوء خلق أو معاملة . وقد تكون وصمة عار

سأطرق في كتابتي هذه مجموعتين فقط مؤملاً أن تنتقل الأفكار إلى أعواد المنابر فليس من العقل ألا نصرح بها والكل يعرفها
من خلال بعض المجالس ومن واقع درسته هناك وسمعته ومن خلال مقاطع يتصور ناشروها أنهم أبطال مستغلين حاجة أو دياثة
إنهم من يسافر لإشباع غريزته الجنسية وهم على فريقين :
الأول : ينتقل من بيت دعارة إلى أخرى ومن غانية إلى غانية ومن مرقص إلى مرقص ويزوره في سكنه صويحبات ممارساً للزناء الصريح غير مبال بغضب ربه وغيرته وبعضهم يسجل بطولاته مظهراً ما يثبت مواطنته ( السعودية ) بصوت أو غيره مخفياً صورته ثم ينشر ذلك عبر الشبكة العالمية ليرى العالم بطولات السعوديين الجنسية في الخارج
والثاني : من يغطي ذلك بغلاف الشرع كما يزعم وهو أعلم من غيره بقصده وأهدافه ضحك على نفسه قبل أن يضحك عليه إبليس وكأنه يتعامل مع أبلد مسؤول يبحث عن أي بنت تروق له ثم يطبق عليها قواعد الزواج من مهر وغيره ثم يقضي وطره باحثاً عن أخرى لا يفترق مع صاحبه السابق إلا بقراءة فاتحة الكتاب ودفع قيمة الليالي المحددة لفظاً أو معنى دفعة واحدة يؤكد ذلك أمور منها :
1 – ليس في قلبه لهذه البنت أدنى غيره فهو يصورها ويريها أصحابه ولا يمانع أن تسكن معهم في الشقة وتختلط بهم وقد ينالون منها دون أن يكترث كما لا يعبأ بذكر تفاصيل الجنس معها .
2 – لا يتأكد من نظافة البنت أخلاقياً ولا من وضع البيت ولا غيره أهم شيء أن تكون بالمستوى الذي يريد وأن يناسبه المبلغ المتفق عليه .غير عابئ بقوله تعالى ( الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )
3 – يتم تحديد المبلغ وفق المدة التي لا يتفق معها بالدقيقة حتى لا يقع في زواج المتعة وإنما يظهر لها أن سفره في الوقت الفلاني وأنه لا يدري هل يعود أو لا .
4 – لا يعبأ من سيجري العقد ولا يتأكد من ولايته ولا يريد أن يدري حتى لا ينحرم منها .
5 – قد يتبادل الصديقان الزوجات من خلال مخرج شرعي يعفي من العدة وهو الخلع .

لقد استغل هؤلاء فتوى الزواج بنية الطلاق التي أفتى فيها بعض العلماء وفق أطر وضوابط وتوسعوا فيها بل وصل الحال ببعضهم إلى إنكار الحمل الذي يحدث مما يجعل الزوجة تجهض جنينها ولو وصل إلى عمر التحريم الذي يودي بقتله أو يولد الطفل ويعيش هناك بأب مجهول .
وهذه الصفة تكثر في المتزوجين .

أنني أناشد هؤلاء وأولئك أن يخافوا الله في أنفسهم وذرياتهم وأن يخافوا الله فينا وألا يدنسوا سمعة بلد الله المحرم ومنطلق الإسلام وألا يكونوا سبباً في نشر الرذيلة والدياثة والأمراض الجنسية في بلادنا .