[تأبَّط رأياً]

أخي الكريم:
أرجو أن تطلع على هذه المعلومات الجديدة في العالم حتى تعلم أننا نعيش أدوارا ليست لنا ، وأننا نقف مواقف لايجب أن تصدر منا كمسلمين في جزيرة العرب ، ونحن هنا نتحاور في أي شئ أكثر ترفيها ..!! وأكثر تسلية ...!!

جميع العالم تعلّم أن المجد لايصنع باللهو ، والعز لايصاغ باللعب ، فبدؤا صناعة القوة ، ونحن نتفنن بصناعة العبث والعار معا :

1ـ طالبان الباكستانية تبدأ تطبيق نظام قضاء يحكم بالشريعة الإسلامية ، هذا بعد ماجربوا القوانين الوضعية وأنها لاتشفي عليلا، ولاتروي غليلا ، وبعض من أبناء جلدتنا يضيق ذرعا بحكم الله في خلقه .
أليس مخجلا لنا أن نعيش حياة عابثة بعيدة عن التخطيط لصناعة ولو مشروعا واحدا يزيد في حماية الفضائل ويحسر من تزايد الرذائل التي حاصرتنا في كل مكان حتى في المساجد .

2
ـ إيران تتقوى يوما بعد يوم في الصناعات وخصوصا صناعة الصواريخ والقاذفات وغيرها .
وما موضوع السلاح النووي عنا ببعيد .
أين دورنا ؟ نعم انتظروا طاش ماطاش رمضان القادم تجدوا الخبر اليقين .

3ـ لا أقول دولة ولا أقول شركة بل ( المقاومة الفلسطينية ) وماتعانيه من ضعف وقلة إمكانيات وحصار... ومع ذ استطاعت أن تتقدم صناعيا في الجانب العسكري حتى صار لهم ماركة مسجلة.
وانظر هذا الخبر لترى العجب العجاب :http://www.almokhtsar.com/html/news/1966/3/92433.php
أليس هذا مخجل لنا أن نعيش في الأمن والأمان ولانستطيع أن نصنع دبوسا أو إبرة ، غاية مانتباهى به أن نبني متحفا لجمع الادوات القديمة ( طياس غرش ، خلقان ، وأخرى ....)

4ـ كيف يقر لنا قرار أو يهأا لنا بال وإيران قد مدت ذراعاً لها في السودان ، ولبنان ، ودول روسيا القديمة المسلمة مستغلة الجهل والفقر فيهم ، كذلك مدت ذراعها نحو السعودية في الشرقية ونجران ، وتهدد الجزيرة العربية بأكملها بمشروعها التي تطمح له عن طريق دعم الحوثيين في اليمن ، والشيعة في البحرين ، واختراق قطر ، ونزاع على جزرمع الإمارات ، ولها يد خفية في فلسطين صنعتها حديثا ، بل لأول مرة تشاهد حسينية في فلسطين ، ودعم متواصل للأقليات الشيعية في الغرب لترويج هذا المذهب في كل مكان... وأنت وأنا جالسين نتناقش نضع سينما أو لا .!!!

5ـ ومن المخجل جدا أن تكون حتى نفقات تجار المسلمين لاتقارن بتجار الكفار في دعمهم لباطلهم لتعلم أننا نعيش دور الضحية دور الذبيحة وكأنه قيل لنا لاتفعلوا إلا هذا ..
هذا أكبر تاجرأمريكي اسمه ( وارن بافت) انظر ماقال عنه هذا التقرير :
(الملياردير الأمريكي وارن بافت الذي أعلن أنه في عام 2006 أنه سيتبرع بنحو 37.4 مليار دولار من ثروته للأعمال الخيرية، تاركا لنفسه نحو 6.6 مليارات دولار)
رجل ثروته تصل إلى ثروات دول بكاملها ، في حدود أربعة وأربعين مليار دولار ، يقرر أن يتبرع بها كلها تقريبا لأعمال الخير ، ويستبقي لأعماله ومستقبل أبنائه وربما أحفاده ستة مليارات ونصف تقريبا ، إنه لا يتبرع بمليون دولار أو حتى مائة مليون ، وإنما بسبعة وثلاثين مليار دولار .
وأمثلة أخرى أترك لك قراءتها لتعلم أننا فعلا لانعي حجم المسؤلية سوى العبث اللهو واللعب ، وصناعة العار على جباهنا .
أنظر بقية الأمثلة على هذا الرابط :http://www.almokhtsar.com/html/news/1966/5/92464.php

6ـ ألا يقلقك أن ينصر إخواننا كفار أرجاس أنجاس تثور عندهم عاطفة الرحمة والحمية الإنسانية ، ويحاولون نصرة إخواننا المسلمين المحاصرين في غزة وتطلق المجموعة على نفسها اسم"الحرية لغزة"وتضم نشطاء دوليين من :
(( استراليا، كندا، الدنمارك، ألمانيا، اليونان، ايرلندا، إسرائيل، إيطاليا، الأردن، باكستان، أسكتلندا، بريطانيا، الولايات المتحدة، فرنسا وأيضا فلسطين)) أين المسلمون أهم في طي النسيان حتى يثأر لهم من ليس منهم .
ألسنا اولى الناس بغزة ؟
أنظر الخبر في هذا الرابط :
http://www.almokhtsar.com/html/news/1966/3/92430.php

هكذا دورنا دور المتفرج ...
لا..
المتفرج يتألم ...
ولكن دور النائم .....
لا ..
النائم معذور ....
ولكن دورنا دور المشغول بلا مهمة ولا قضية .