[فهمان]

قال صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً , ومن دعاء إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً ) ...

لماذا نجد الكثير من الآباء والأمهات يكل تربية ابنه إلى غيره ... وخاصة في الأمور التي

هي من أساسيات هذا الدين العظيم ..... فيحرم نفسه الأجر ...... إليك بعض الأمثلة؛::
لم يتعلم الأبناء الصلاة من آبائهم.
ولم يتعلموا الوضوء من آبائهم .
ولم يتعلموا الفاتحة من والدهم .
لم يتعلموا آداب الطعام من والدهم ..
ولم تعرف البنت الحيض وأسراره من أمها .

كل هذه الأمور هي من أساسيات الدين ومع ذلك لم يحرص الآباء على تعليمها لأبنائهم !!

لماذا حرمتم أنفسكم الأجر ؟؟ ألا تعلمون أنكم بحاجة إلى الحسنات ...

إنها لفته للجهود التي يبذلها المعلمون في تربية الناشئة ....... فهنيئاً لكم الأجر والثواب

فإن كنتم الأسبق في تعليم الطفل ضروريات هذا الدين فقد فزتم بالأجر الذي وعد به المصطفى صلى الله عليه وسلم ...... في الحديث السابق .
فالمعلم المخلص لله تعالى قد دعا إلى هدى ...
والأب الذي عرف مسؤوليته عن ابنه وحرص على تربيته أمور دينه قد دعا إلى هدى ...
هل أصبح الآباء يربون الأجساد ويغذونها ولا يغذون الروح والعقول ؟؟؟!!!!!
دمتم في رعاية الله