أعتقد أن هذا من باب الإساءة إلى نبي من أنبياء الله حين يؤخذ هذا الفعل فينسب إلى اسمه الشريف , وقد أعجب ممن يرى أن اسم اللواط مأخوذ من مصدر الفعل ( لاط ) , فيكون لاط , يلوط , لواط .
ورد حديث نبوي عن أن من يأتي زوجته من دبرها فقد فعل " اللوطية الصغرى " , وقد ورد هذا في مسند الإمام أحمد , وما أحسبه إلا ضعيف , وربما يكون من زيادات ابنه عبد الله التي صنفت من باب الأحاديث الضعيفة أو ربما المكذوبة !
حين نتأمل في القرآن نجد أن فعل قوم لوط لم يسمّه الله لواطًا , وإنما قال : ( أتأتون الذكران ما سبقكم بها أحد من العالمين ) ؟ ويقول : ( أتأتون الرجال شهوة من دون النساء ) ؟ .
تحياتنا .