[وليد العلي]

كُنت مع بعض الشبـــاب-نسأل الله لنا ولهم الهداية-في يوم من الأيام في مكان ما،وكمــا قيل (الحديـــث ذو شجـــون)،فلم ننتبه إلى وحديثنـــا قد وصل إلى التنصير عبر الإعلام-وأنــا أقسم بالله بأن غالبيــة القنــوات الخــاصة هي خدمة للتنصير إن لم تكن وكراً له كــ MBC,LBC,ART,ZUN,ORPIT,المستقبل،وغيرهــا من القنوات العربية وغير العربية ذات الأهداف الواضحة أو الفاضحة وجميعها تصب في نقطة واحدة-فتطــرق إلى الحديث إلى MBC وإذاعتها ودور الخبيث المنصر جورج قرداحي-والذي خدم سابقاً في إذاعات تنصيرية-،وله أهــداف خبيثة جداً......... كان هناك شبه إجمـــاع على ما ذُكر من قبل غالبية الشباب الذين تدافعوا لذكر الأمثلة على خبث هذه الفضائيات وهذه القناة وإذاعتها، ...... لن أخبرك بما حصل؛ولكن أقسم لي أحدهم أنه قبل أيـــام كــان يسمع أغنية في هذه الإذاعـــة،يقول:بأنه ضاقت نفســه من هذه الكلمــات؟؟!! أعوذ بالله من هذا الكفــر؟!!

"يا غايب تعال ..... بعدنـا استحالا
يا مخلوق عشاني .... يا أجمل ملاك"

قُلتُ:
أعوذ بالله،قال الله تعالى: {ومــا خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}،أما هذا صاحب الشهوة فمثله كمثل سلفه في الضــلال والغوايــة أحبَ شاباً اسمه أسلم فلمــا اقتربت المنية أنشد بيتين ليختم بها حياته،على خاتمة السوء-والعياذ بالله-:

"أسلم يــا راحــة العليل ..... ويا شفــاء المدنف النحيــل
رضاك أشهى إلى فؤادي .... من رحمة الخالق الجليــل"

فانظر إلى سوء الختــــام،وما ذاك إلا لصراع قلبه المطبق عليه من قبل شهواته،وإطلاق نظراته،فأحذر!

فهل حيــاتهم هؤلاء شهوات؟!!!

ثم تجــاذب الإخوة الحديث عن أغاني هذه الإذاعة وذِكرهم لأوجه من الفساد ودعوة للسفور وإثارة الشهوات ومخالفة الاعتقاد وكفر وخبث،فمن أغانيهم التي قد تطرقنــا له من قبل وهي دعوة للسفور والخبث ونزع الحجــاب:

"شيلي الطرحة عن الوجه السموح .... نوري هذا الوجود بطلتك"

إلى آخر أبياته الخبيثة والتي تنضح بالدياثة وقلت الديــانة،بقي أن تعرف أن صاحب هذا البيت من العائلة المالكة لهذه القنــاة وإذاعة التنصير والإفســـاد MBC FM.

وهذه الأبيــات هي سبيل من سُبلِ الإفســاد،فيروى لنــا بأن "لبس البراقع" لبنات الحواض،كان غير معهوداً،حتى قال أحد المفتونين في أغنيته:

"مــا هقيت إن البراقع يفتنني ... لين شفت ظبى النفود مبرقعاتِ"

فكــان داعياً لأن يبدأ مسلسل نزع الحجــاب من قليلات الديــانة،وأوليائها فيهم ديــاثة،وإلا فأين الغيرة؟!!

أقول:
بأن المقصد من حديثي يفهمه الذكي،ويحاربه الغبي،فمقصدي الدلالة،والحر تكفيه الإشارة،والعنوان طرح لأجل الطرح،والحديث هنا كان على عجالة،ولنا في الأيام المقبلة وقفة وإحاطــة،وضيق الوقت يصرفني إلى غيره من الأهم-وهذا الموضوع مهم-،فهلا حَمَلَ أحد مطلبي وحمل الراية،أسأل الله ذلك..