الجاميه وامتحان علماء الأمه

به بس مير نيم · 11-07-2008, 07:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلىآله وصحبه اجمعين

بليت الأمه بنبته خبيثه شريره جعلت من نفسها ابن ابي دوؤاد وتعيد تاريخه وذالك بإمتحان الدعاة
إلى الله وعلماء الأمه فتلبسوا بلباس السلفيه والسلفيه منهم براء

فقد نقل بريمكاس عضو هذا المنتدى موضوع لإحد هؤلاء ادعياء السلفيه يمتحن فيها علمائنا
وخصوصاً الإمام ابن جبرين فقد أتوا بنقولات للشيخ قديمه يحرض فيها على الجهاد في سبيل الله
ومقصد\هم من هذا الشيئ التحريض على الشيخ عند من تعرفون مع ان هناك علماء رسميين لهم فتاوى سابقه في التحريض على الجهاد ولكن تركوهم لهوى في نفوسهم
والكل يعلم حقدهم على ابن جبرين والسبب ان ابن جبرين هو الوحيد الذي عراهم فأجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم حيث قال عنهم لما سئل عن الجاميه
فقال

الجامية قوم يغلب عليهم أنهم من المتشددين على من خالفهم ،

والذين يحسدون كل من ظهر وكان له شهرة فيدخلوا عليهم ،

ويصدق عليهم الحسد فلأجل ذلك صاروا يتنقصون كل من برز من العلماء ويعيبونهم ويتتبعون عثراتهم ويسكتون عن عثرات بعض فيما بينهم ،

مما أجاب به فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عن الجامية - في شريط مسجل له برقم (1883) نشر تسجيلات صوت الحق الإسلامية:

"
فنحن نقول لهؤلاء - أي لطائفة الجراحين - :

فرق بينكم وبينهم أي قياس يحصل بين الاثنين بين من ينصحون المسلمين ويوجهونهم ويرشدونهم،

وبين من لم يظهر منهم أية أثر ولا نفع بل صار ضررهم أكثر من نفعهم حيث صرفوا جماهير وأئمة وجماعات عن هؤلاء الأخيار،

وأوقعوا في قلوبهم حقدا للعلماء،

ووشوا بهم، ونشروا الفساد،

ونشروا السوء،

وأفسدوا ذات البين التي أخبر النبي أن فساد ذات البين هي الحالقة،

لو يظهر لهم أثر فنحن نسائلهم ونقول لهم : أقلـوا عليـهم لا أبا لأبيكـم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا .

متى عملتم مثل أعمالهم؟

متى نفعتم مثل نفعهم؟

متى أثرتم مثل تأثيرهم؟

ويحكم سوءكم وشركم وضرركم على إخوانكم الذين يعتقدون مثل ما تعتقدون،

ويدعون إلى الله تعالى،

أنتم كالذين قال فيهم أحد العلماء: متى كنتم أهلا لكل فضيلة متى كنتم حربا لمن حاد أو كفر متى دستم رأس العدو

بفيلق وقنبـلة أو مدفع يقطع الأثر تعيبون أشياخا كرما أعـزة جهابذة نور البصيرة والبصر فهم بركـات للبلاد وأهلها بهم يدفع الله البلايا عن البشر
.

11-07-2008, 07:03 PM	#1
به بس مير نيم عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2008 المشاركات: 106	الجاميه وامتحان علماء الأمه بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلىآله وصحبه اجمعين بليت الأمه بنبته خبيثه شريره جعلت من نفسها ابن ابي دوؤاد وتعيد تاريخه وذالك بإمتحان الدعاة إلى الله وعلماء الأمه فتلبسوا بلباس السلفيه والسلفيه منهم براء فقد نقل بريمكاس عضو هذا المنتدى موضوع لإحد هؤلاء ادعياء السلفيه يمتحن فيها علمائنا وخصوصاً الإمام ابن جبرين فقد أتوا بنقولات للشيخ قديمه يحرض فيها على الجهاد في سبيل الله ومقصد\هم من هذا الشيئ التحريض على الشيخ عند من تعرفون مع ان هناك علماء رسميين لهم فتاوى سابقه في التحريض على الجهاد ولكن تركوهم لهوى في نفوسهم والكل يعلم حقدهم على ابن جبرين والسبب ان ابن جبرين هو الوحيد الذي عراهم فأجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم حيث قال عنهم لما سئل عن الجاميه فقال الجامية قوم يغلب عليهم أنهم من المتشددين على من خالفهم ، والذين يحسدون كل من ظهر وكان له شهرة فيدخلوا عليهم ، ويصدق عليهم الحسد فلأجل ذلك صاروا يتنقصون كل من برز من العلماء ويعيبونهم ويتتبعون عثراتهم ويسكتون عن عثرات بعض فيما بينهم ، مما أجاب به فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عن الجامية - في شريط مسجل له برقم (1883) نشر تسجيلات صوت الحق الإسلامية: " فنحن نقول لهؤلاء - أي لطائفة الجراحين - : فرق بينكم وبينهم أي قياس يحصل بين الاثنين بين من ينصحون المسلمين ويوجهونهم ويرشدونهم، وبين من لم يظهر منهم أية أثر ولا نفع بل صار ضررهم أكثر من نفعهم حيث صرفوا جماهير وأئمة وجماعات عن هؤلاء الأخيار، وأوقعوا في قلوبهم حقدا للعلماء، ووشوا بهم، ونشروا الفساد، ونشروا السوء، وأفسدوا ذات البين التي أخبر النبي أن فساد ذات البين هي الحالقة، لو يظهر لهم أثر فنحن نسائلهم ونقول لهم : أقلـوا عليـهم لا أبا لأبيكـم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا . متى عملتم مثل أعمالهم؟ متى نفعتم مثل نفعهم؟ متى أثرتم مثل تأثيرهم؟ ويحكم سوءكم وشركم وضرركم على إخوانكم الذين يعتقدون مثل ما تعتقدون، ويدعون إلى الله تعالى، أنتم كالذين قال فيهم أحد العلماء: متى كنتم أهلا لكل فضيلة متى كنتم حربا لمن حاد أو كفر متى دستم رأس العدو بفيلق وقنبـلة أو مدفع يقطع الأثر تعيبون أشياخا كرما أعـزة جهابذة نور البصيرة والبصر فهم بركـات للبلاد وأهلها بهم يدفع الله البلايا عن البشر .