[أشيقرية]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته

المعذرة على التأخير في إنزال الموضوع .. [ ظروف الاتصالات ] ..!

الموضوع مختلف جداً ..
ليس بـ خاطرة .. وليس بـ قصة .. إنما خربشات بـ معنى الكلمة .. وبـ حرية تـآمّة
أولاً أكتب عنوان المحور اللي بـ أتكلم عنه .. ثم أكتب [ الخربشة ]



.. بسم الله أبدأ ..

{ عتـآب ]

قبل أعاتب .. أفكر بالموضوع اللي بـ أعاتب فيه زين
إذا شفته يستاهل العتاب .. عاتبت .. واذا مايستاهل
أكتمه وأتغاضى عنه ..
لأن كثرة العتاب تفرق الأحباب / تورث البغضاء
أممم ..

أتذكر سالفة صارت لي شخصياً ..!

وحده الله يستر علينا وعليها .. كانت تنقدني على كل صغيرة وكبيرة
[ طريقة كلامي ! / أسلوبي ! / حركاتي / تفكيري ! / ميولي ! / اهتماماتي ! ]
بالبداية كان نقد .. حسيت إني تعقدت !! كل شي لاتسوينه لاتسوينه ..
لين سمعتها مرة تتكلم بـ طريقتي .. وتستخدم أسلوبي .. وتفكّر مثلي !
مدري هي ماتبيني أصير أحسن منها والا وش السالفه ..
المهم .. عاتبتها بـ طريقة مؤدبة .. وتقلب علي .. وتقوم تعاتب !!
ياوخيتي خلاص سكري الموضوع بس ..
المهم صار في كل مرة أشوفها تاخذني على جنب وتبدأ تعاتب !
ألحين كل اللي بيني وبينها [ رسميات ] .. ماعاد تشد انتباهي مثل أول ..
يعني فيه حكمه [ كثرة العتاب تولد المحبة ] يمكن تكون صحيحة لكن الشي اذا زاد عن حده
ينقلب ضده .!!

{ ألم ]

اللي تقرا عنوان المحور تقول هذي مأساويه
في الحقيقة والواقع .. كل ألم يختلف عن الثاني

يعني ألحين مابي أدخل بـ المشاعر ومدري كيف ..
يعني جرحتني وذا .. لالا ..
هالمرة الألم غير وأول مرة أحس بـ شي زي كذا
صراحةً هي سالفة صارت ..
وأحس ودي أفضفض ..
في آخر أيام الإختبارات .. اتصل أخوي
[ فيه مفاجأة شينة ] <- سبحان ربك ..
[ قطوة الشوارع ولدت ] .. أنا [ وين فيه ! ] .. [ بـ وسط الكرتون ]
يوم رجعت وروقت وشسمه ..
مرت الساعات والدقائق ونظفنا الشسمه ..
فجأة الا تنزل أختي [ أشيقرياااااااااااااااه ] .. خير !!
القطوة ولدت تحت سريرك .. [ دوروني ماتلقوني ]
المهم هالشي عور [ قلبي / بطني / راسي / عيوني .. إلخ ]
شيء مؤلم صراحة .. حمدت ربي ليل ونهار إن أرضية الغرفة فينيل مب موكيت .. والا كان أهاجر
لاتسألون عن باقي التفاصيل

{ مجاملة ]

بعد الثانوي .. صادقت بنات كثييير ..
بس ما أحس بالصدق في الصداقة ..
بالنسبة لي .. اللي تكثر هالكلمات [ حبيبتي / عمري / قلبي / حياتي .. إلخ ]
أكبر مجامِلة .. يمكن لسانها يكون متعود عليها ..
بس أحس الأفضل إنها تكون صادقة إذا قالتها ..
أحياناً أستخدمها في الهبال :/ !
وأحياناً إذا حنّيت على أحد !
أما [ فلانه ياعمري ناوليني منديل .... إلخ ] .. مع إحترامي بس ما أحب هالكلمه في هكذا موقع <- أوخس يااا
هذي فكرة .. الفكرة الثانية المجاملة في إبداء الآراء ..
البنت تنسيقها للموضوع محيوس مرررررره .. [ لا بالعكس حلوو ] .. إحلفييي !
الجوال خربان وجهه .. [ بالعكس مهتمه مرره بالجوال ] .. والله لو انتي طاقتتس حوله !
ماعلييييييش .. !

{ ضحكة ]

أحياناً نمرّ بـ مواقف [ تفطس من الضحك ] ..
وان قلناها لأحد يقولون [ طيب ! ]
ههههههههههههه صدق تحطيم .. بس أهم شي الأخلاق ..
الصراحة السالفة تكون تضحك على حسب أسلوب اللي يتكلم ..
وأحياناً تكون السالفة بايخه بس فيها ترقيعات .. والترقيعات تضحك !!
ماعلينا !
صارت لي سالفة يوم الجمعة اللي فات وقلتها لـ حايلية الفجر ..
فـ لحظة كذا حسيت إن مراهقتي [ تضححححك ] ..
سلمكم الله جوالي السابق [ الزعيم / الدمعة ] أعطيته أبوي ..
كنت أكتب فيه مذكرات بس مب يومياً ..
بالعربي [ بلاوي المراهقه ] ..
الجمعة عقب الغداء .. دق جوال أبوي فجأة !
ولاه منبّه ! .. قلت وش عندك .. علاج ! .. قال لا .. قالت اختي غريبة تحط منبه !
قال أكيد إنها حدى خرابيط أشيقرية .. أنا فهيت !!
قال روحي اقريها .. ..
المهم كان مكتوب [ ذكريات معاناتي يوم (توووت) .. أحاول أصور معاناتي وأعبر عن الشوق بـ حروفي ]
تلخبطت ملامح وجهي ..
قال لي .. من زمان وتطلع لي هذي الأشياء ..
واشوف الذكريات اللي قبل .. من جد مرااااااااااااهقه .. لا وكلها تدق الساعه 8
الا هذي دقت الساعه 4 .. الظاهر اني كتبتها يوم اني اذاكر كيمياء بـ ثاني ثانوي
المهم ..
وأحط مسح كل القيوووود ..
سألني كم من سؤال وأنا أنوااااااااع الترقيعاات ..
أثاري مراهقتي كلها عند أبوي ..
بس ههههههههههههههههههههههههههه والله شيء يضحك ..
الحمدلله إني قلعت ضرس العقل

{ مبادئ ]

بتقولون هذي فيلسوفة زمانها !
عاد اسم الموضوع خربشات ..
المهم ..
في حياتي الحالية .. أمشي على بعض المبادئ والأخرى أحاول دراستها !
أولها .. التفاؤل ..
ثانيها .. دعم نفسي بـ نفسي ..
ثالثها .. الثقة ..
رابعها .. الابتسامة ..
خامسها .. القناعة قبل البداية ..
أيام الدراسة .. كانوا مجموعة بنات يلعبون [ جرأة وصراحة ] .. !
المهم .. وحده سألت اللي قبالها .. [ وش مبدأك بالحياة ] .. جاوبت الثانية [ إن يكون عندي مبدأ من الأساس ]
مستحيل الوحدة تمشي بدون مبدأ .. حسيتها فلسفة منها يوم قالتها وصراحة بغيت أقاطعها بس اكتفيت بـ صمت ..
خخ إذا ضربت فيوزاتي مع حايلية بالماسن .. قلت لها [ الفراغ يسوي أكثر ] هالعبارة معروفة طبعاً مب يعني اني مخترعتها ..
هذي العبارة درستها بـ شكل ماتتصورونه !
حسيت إن الوحده لازم تتقرب لنفسها وتعرف نفسها زين قبل تعرف غيرها ..
عشان أحدد مبدأي بالحياة والا هدفي .. لآزم أفكر ..
الوحده تتغير من حسن لأحسن .. من عبارة [ الفراغ يسوي أكثر ] .. بس كيف !!
تدرون إذا ماكان عندي شغل غير النت وطفشت من النت .. جلست متكتفة وقعدت أفكر ..!
أختار مواضيع معينة وأفكر فيها ..
مب مدح لنفسي بس صراحة بناات كثير قالوا لي .. [ تغيرتي للأحسن ] ..
من خلال هالعبارة صار عندي مبادئ أمشي عليها ..
لو بـ أحتري أحد .. بـ أبتل على ما أنا عليه ..
<- فلسفة ..!

{ الاهتمام ]

ما أقصد بالاهتمام هو الاهتمام الشخصي بـ نفسي وأغراضي وووو إلخ !
تدرون .. عشقي التكنولوجيا .. أي جهاز لي أهتم فيه .. ويخرب !
ألحين شوفوا جوالي ..



تشوفون شكله تقولون تقل مالي الا 5 شهور شاريته ..
بس الصراحة له سنه ونص عندي وانواع البلاوي فيه ..
هههههههههه ينزع الذاكرة ويشبكها 4 مرات كل ساعتين
يقفل ويشتغل بعد كل مكالمة ..
أثناء الهرج والحتسي .. أكثر من 20 دقيقة مايقدر يستحمل .. فـ يقوم يفصل ..
لغة الجهاز عربي .. بس لغة الكتابة انجليزي !
نسيت أقول .. كل يوم يحدد نغمة على كيفه ..
اذا ألغيت القفل يجلس 10 دقايق لون الشاشه بيضاء .. عشان يستوعب اني ألغيت القفل
المشكله يقفل مره ثانيه ..
عاد قررت إني أطلق نوكيا بكبرها وألجأ لـ سوني أريكسون والا إل جي ..

{ حكاية الخواطر ]

من يصدق إني كنت أكره الخواطر / القصائد !!
كان كرهي لها مب طبيعي ..
في ثالث متوسط كنت أكتب كلام نثري .. وكله هزلي !
بس بالثانوي بدا الجد ..
كنت أكتبها بالعامّي ..
لين بديت بالفصحى ..
أول كنت ما أحب أحد يقيدني بعناوين معينه !
كنت أحب أكتب وأكتب وأكتب ثم أجمعها تحت عنوان واحد !
بس حالياً ..
تجيني عبارات وكلمات في بالي وودي أسجلهاا ..
بس كنت أفضل إني أقيد نفسي بـ موضوع عشان أجمع هالعبارات ..
وعجزت !
المهم .. عشان أجمع هالعبارات في خاطرة وحدة ..
قررت أي كلام يجي في بالي أسجله ومن ثم أرتبه ..
مثل مره كان اشتراكنا مخلص ..
وكان عندي شوية شغل ..
خلصت شغلي ثم جلست كذا فاضية !
جاء في بالي كم كلمة وجمعتها ورتبتها وهذا اللي طلع معي ../..
إحساس غريب يراودني
وكأن كل الناس في ذاك المكان [ تحسدني ] !
لكنّ قلبي بـ ثقةٍ قوية .. يصاحبني
ويـؤكد لي أن إحساسي [ مجرد إحساس راودني ] !

~

المرة الثانية كانت وأنا أختبر مادة القرامر ../..
عبثاً أحاول جمع شتات أفكاري
فـ هذا قلب ينبض وهذا احساس ينطق
وهذا لسان [ أحمق ] !
لم يعرف نطق المشاعر أبداً ..
فـ كيف به ينطق !

~

وهذي مرة كتبتها قبل لا أنام ../..
دائماً .. يأخذني تفكيري إلى السماء
فـ أرفع رأسي ..
أجد سقفاً تخيلت فيه تلك السماء الصافية
شعرت بـ ضيق في داخلي !
فـ أفقت مسرعة إلى الدور العلوي ..
وشاهدت السماء ..
سوادها نقي .. كانت ليلة أضاءها البدر
رغم قلة النجوم إلا أن المنظر كان رائعاً ..
تلك السماء نراها أينما كنّا ..
وكلما اشتقت إليها أرفع رأسي وأجدها !
فـ رفعت رأسي في تلك الليلة الهادئة ..
وأغمضت عيني ..!
وددت لو أنني غارقة في [ المحيط ] ..!
ليس قصدي هو الموت .. إنما عشقي للبحر والمحيط
يجعلني أتمنى الغرق وكأنني أمتلكه !
ولكي لا أشتاق إلى البحر ..
تخيلت أن قلبي غارقٌ .. في بحر من الغموض !
فـ أسعدني ذلك !!

صراحة .. أول شي كانوا يدعموني صديقاتي ..
رغم بعدي عنهم ماوقف دعمهم لي !
وبين فترة وفترة أكتب خواطر أو عبارات .. يمكن حتى ما أعرضها على النت
بديت أدعم نفسي بـ نفسي ..
وشيء أخير ..!
مايقوي أسلوب الكتابة إلا الخيال والقراءة !

{ السعادة ]

كثيرون يتمنون السعادة ..
وكثيرون يطمعون في سعادة أكثر !
أول أسباب السعادة .. هو الذكر ثم الراحة النفسية ..
( يعني )
ترطيب اللسان بذكر الله .. مثل قول [ لا اله الا الله عند الملل أو اذا هدا المجلس / الاستغفار في كل صغيره وكبيره / والكثييير ] ..
أما الراحة النفسيه .. أنا عن نفسي أربطها بـ أشياء في الحياة اليومية !
يعني أول شي الألوان .. تحديداً ألوان الغرف ..
عن نفسي لو تصير غرفتي لونها سماوي فاتح والأثاث كحلي كان أحس بالهدوء والا كأني فـ بحر ! <-
الألوان الغامقه تسبب لي كآبة !
أذكر وحده من الزميلات قالت لي [ ودي غرفتي الجديده يصير لونها أسود والأثاث أحمر ] !
قلت لها بس الأسود كئيب ! حتى لو إن اللون نفسه رزه وشياكه .. كـ لون للغرفة مرة كئيب !
قالت لي [ اللي يسمعك يقول اني ماني بكئيبه .. حياتي كلها كآبه ] !
انا اول شي فهيت .. بعدين قلت لها [ شدعوه وانا اختك ليه الكآبه ] !
يوم ذا وتفضفض !
وجهت لها نصيحة .. [ أكثري من ذكر الله وتدبري الذكر .. وتفائلي خير دائماً .. وفكري بـ أكثر الأشياء اللي تريحك نفسياً ]
ردّت علي رد عجيب ! [ ماخليت شي ماسويته وللحين أحس بكآبة ]
قلت لها .. [ قللي من المحرمات اللي تسوينها بالتدريج .. ثم اتركيها ] ..
جلست تضحك ! .. طبعا النصيحه ماتتقبل من أول مره .. ولا في يوم واحد ..
بس ردة فعلها كانت مرة يائسة وكأنها تفكر بالملذات أكثر !
الله الهآدي ..
المهم ..
وفي نفس اليوم بالماسنجر .. كانت وحده من الزميلات - تعرفت عليها بالنت – تواجه نفس مشكلة البنت السابقة وتبي شوري !
<- مادري وش يحسبوني !
عاد والله مابخلت عليها .. تقريباً كررت نفس الكلام .. وشكل البنت من حينها ودها تترك هالمحرمات بس متردده وتبي أحد يشجعها ومن هالكلام ..
مر أسبوع على كلامي معها ونصيحتي لها ..
دخلت علي وحالتها أوف لاين .. قالت لي [ الله يجزاك الخير دنيا وآخره .. ان ترك الأغاني وكثرة الذكر واللبس المحتشم وكل اللي قلتي لي عنه كنتي صادقه فيه .. وقسم بالله حسيت بـ راحة نفسية ووناسة بحياتي ماحسيت بها والهموم والكآبة كلها اختفت .. الله يسعدتس دنيا وآخره ]
بـ المختصر المفيد ..
ابحثي عن السعادة بالمنطق .. !

{ مراهقة ]

الجميع تمر فيه مرحلة المراهقة ..
وكل شخص تختلف مراهقته عن الثاني !
مراهقتي بدأت من أولى متوسط حتى ثاني ثانوي ..
كنت دايم أسوي الشيء بدون تفكير ..
بس في ثالث ثانوي لا تغير الوضع !
الموهيم
بعضهم اذا مروا بـ مرحلة مراهقة وعقلوا ..
ينقدون المراهقين اللي من عايلتهم ..
مثلاً !
أختي اللي أكبر مني يوم عقلت .. دايم تنقدني على كل شي أسويه ..
وعاد المراهقه دخلي منا وطلعي مناك ..
بعدما تخرجت من الثانوي .. بدت مراهقة أختي اللي بالمتوسط
الاخت الكبرى .. لا تزال تنقد وتقل انها ملاك طاهر مامرت بهالأشياء أبدنات ..
أنا – وأعوذ بالله من هالحتسوه – أراعيها لأني كنت أشد منها ! .. بس فيه أشياء أنقدها عليها خاصة التهور ..
أمي الحمدلله ماتقصر تعطي دروس في مرحلة المراهقة ..
وين اللي يقهر طيب !
إن اللي مر بهالمرحلة ينقد اللي أصغر منه اذا وصل لمرحلة المراهقة !
يعني لاتمنعونهم من شيء كنا نسويه ايام مراهقتنا !
الصوت العالي .. الصراخ .. النرفزة .. الاحتلال الصهيوني على ممتلكات مب لهم .. تأليف سواليف وينسبونها لأحد غيرهم مثل [ مب انا اللي قلته فلانه <- والحتسي من راسها ]
خخخخخخخ أتذكر أيام مراهقتي كنت أجمع صور وملفات وحركات وشسمه
أختي يوم شافتها شهقت وقالت [ ترا لو تدري أمي ياويلتس منها ]
انا وقسمن خفت .. حسيت اني اسوي شي حرام وقلت بأحرق كل شي بس بعدين !
ومره من المراير قلت لأمي [ لو جمعت صور ورتبتها بملف وشسمه عادي ! قالت ايه وش عاد الله أكبر مصيرها بالزباله ]
رحت لأختي واسحب اذنها واعيد كلام أمي بصوت عالي
يعني حسيت اني شوي وبأتعقد .. بعدين سؤال يختي ! مب كنتي تسوينها قبلي !
زبدة هالمحور عشان ما أطول بالحتسي ..
أعطوا المراهقين والمراهقات فرصة لمعرفة عالمهم الخاص والصحيح
ولاتتدخلوا في آرائهم .. إلا في تصحيح الخطأ.. !

{ الشخصية ]

كلن له شخصية مختلفة عن غيره طبعاً ..
وكلن أخذ مده لصنع شخصيته ..
أثناء صنع شخصيتي كنت أواجه بعض النقد [ اللي ماله داعي ]
بأختصر لكم وأعطيكم مثال سريع ..
ألحين تناقشنا في موضوع معين وكل وحده لها رأي
انا كان لي رأي شخصي .. بس بعدما سمعت آراء كذا بنت .. اقتنعت بـ آراؤهم ..
بعضهم يسمون تغيير الرأي [ بلا شخصية ] !
أتذكر مره كنا نتناقش في الزواجات والعزايم ان كانت عائلية والا مصغره وكذا كل وحده أبدت رأيها وكل وحده رأيها يختلف عن الثانيه
مع الوقت اتفقوا بنتين على رأي واحد .. والباقين كل وحده ورأيها ..!
قالوا للي غيرت رأيها [ ماعندتس شخصيه أنتي يوم إنتس تغيرين رأيتس .. اثبتي على شي معين ] <- طيب شافت رأي مقنع أقوى من رأيها وش فيها يعني اذا الوحده اقتنعت بـ رأي أقوى من رأيها !
استغرب من هالنظريه صراحة .. لا وينقدون !
كذلك .. اللي تتغير شخصيتها للأحسن .. يقولون لها [ ياحبك للفلسفه والتقليد ] ألحين التغيير صار فلسفه وتقليد !
ومضة !
ابن آدم يتغير في يوم وليلة .. كل من تلاحظينها إن شخصيتها تتغير ادعميها ولا تحطمينها
بعضهم يحطمون في [ ابناء / اخوان / اصدقاء / اقارب .. إلخ ] وما اصابهم الا [ انفصام في الشخصية ] ..

كان هذا المحور آخر خربشاتي ..
أتمنى إنها أعجبتكم رغم بساطة الطرح ..
أشكركم على متابعتكم لي منذ البداية
واعذروني على الاطاله ..
مودّتي لكنّ

.. أشيقرية ..