|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-02-2003, 12:06 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 107
|
حُقّ لمن في قلبه غيرةً ، أن يبكي بعد قراءة هذا المقال !
بسم الله الرحمن الرحيم
طالعتنا اليوم الخميس 5 / 12 / 1423هـ صحيفة الرياض ، بمقال يحرّك سواكن أهل الغيرة على أعــراض المسلمين ويثيرها حتى تصـــل إلى درجة الحرقة والأسى على شبــاب الأمة الذي أحرق أمته بتوافــه الأمور وسفاسف النقـــــاط ! ---- كتبت - مندوبة "الرياض": لاقت إحدى طالبات المرحلة الثانوية حتفها وأصيبت طالبتان بكدمات سطحية ظهيرة أحد أيام الاختبارات الماضية.. وتأتي تفاصيل هذا الحادث عندما خرجت إحدى حافلات نقل طالبات المرحلة الثانوية فجأة عن مسارها في محاولة خطيرة لتفادي مشاكسات مراهق كان يقود سيارته بطريقة جنونية محاولاً تجاوز الحافلة لمعاكسة البنات داخل " الباص".. حدث هذا في أحد شوارع حي النظيم بالرياض عقب خروج الطالبات من المدرسة... ووسط مناورات حادة بين سائق الباص " ف . س" وبين المراهق المستهتر فقد الأول السيطرة على الحافلة فانقلبت بمن فيها من طالبات وشاءت الأقدار ان تكون الطالبة الوحيدة المتوفاة هي بنت السائق ! " الرياض " قدمت التعازي لوالد الفتاة رحمها الله الذي أنهكه الحزن على فقد ابنته وعلق على الحادث قائلاً: لم تكن المرة الوحيدة التي ينزعج بها أولياء الأمور من تصرفات بعض المراهقين أمام مدارس البنات بالرغم من كل الجهود لتفادي هذا الاستهتار ولم تكن المرة الوحيدة أيضاً التي أتعرض بها لمشاكساتهم، إلا ان قدرة الله كانت الوحيدة في إنقاذ الأرواح التي هي تحت مسئوليتي وشاءت الأقدار ان تكون الضحية ابنتي .. وأسأل الله الصبر والسلوان وختم السائق المنكوب كلماته المتألمة مناشداً المسؤولين إلى ضرورة معاقبة المراهقين المستهترين والعابثين بأرواح الناس ! ---- [c] السؤال الذي يطرح نفسه : إلى متى نرى هذه التفاهات والمناظر تزدادُ في مجتمعنا والتي مُرادُها إطفـــاءُ شهوةٍ عارمة أنبتتها أطباق فضــائية ومقاهي إفضائية ؟ وهنا يحِقُ لنا أن نقول : كيف يرتــاحُ للبــلوى أخـــو شـممٍ - وعينه تبصـــر الأشــرار يبغونـا وكيف يســكت ذو حقٍ وقد عـبثـــت - بحقه عصـــــبةٌ تقفوا الشياطينا عافت هُــدى الله وانقادت بعاطفـــةٍ - معصوبة العين لم تعرف موازينا أخوكم : المسلم العربي [/c] |
الإشارات المرجعية |
|
|