|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 77
|
ما هـي و ربي إلا رتـوه فأنتظروا إنا معكم منتظرون ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على الرسول الأمين أمـا بعد أولاً / أحييكم أخوتي من منتسبين لهذا المنتدى المبارك ، هذا العلم الإلكتروني الشامخ ، و الذي يحوي نخبة من الكتاب الذين سارت بأخبارهم الركبان ، و علت أسمائهم على العناوين في الصحف و الكتب ، فاسمحوا لي أن أحل عليكم ضيفاً ثقيلاً مرة ، خفيفاً مرة أخرى ، أزعجكم بأطروحات مزعجة ، و مواضيع مورقة شائكة ، تكون ذو فائدة ، فلقد مللت و مللتم من أطروحات تافهة ، مملة ، محلها الكشكول الشبابي أو النسائي ، ثم أعلموا رحمكم الله أن أسمي يدل عليّ ، و كما قيل تدل الأسماء على مسمياتها ، فاحذروا رحمكم الله ورعاكم من الخطأ ومن أشباه الخطأ ، فالخطأ من العاقل لا ثمن له عندي إلا الوقوع من شاهق يفنى بعده صاحبه ، سأحل عليكم بموضوعي الأول وليكن رمز ود بيننا و بينكم، و لتعلموا أنه من باب النصح لله و لرسوله و للمؤمنين ، و هو إن شاء الله عبادة يتقرب بها العبد لربه ، فهو أسلوب محمدي ، بعث نبينا محمد به ، فحذر و بشر عليه الصلاة و السلام ، وهو أيضا عبارة عن خط فاصل بين الغيبة و النميمة و النصح ، لمن زعم قبحه الله أن فعلنا هذا غيبة أو نميمة ، ، التحذير كثير أخوتي لكني محذركم اليوم من رؤوس و الله ما احسبهم الا رؤوس فتنة ، أو رؤوس شهوة إن صح التعبير ، إن لم تدحض تلك الرؤوس من قبل و لاة الأمور ، كبرت بطونهم ، و علت في السماء روائحهم ، و أعجب المجنون بتفكيرهم و استنباطاتهم ، يحسبون أنفسهم على الخيل يركبون فما دروا أنهم على الحمير يسيرون ، يبيعون إخوتهم بكسرة خبز يأكلونها ، ألا لا أشبع الله بطنأً يبيع نفسه و دينه و عرضه من أجل خبزة يسد بها جوعه ، ألا لا أشبع الله بطناً همّه العالي أن تكون الرذيلة دينا ، يفسد العامة لأصلاح الخاصة ، يقتل ثلثي العالم ليصلح الباقي ، يسيّس الأمور كما يأمره شيطانه الذي تولى أمره لذا كان لزاماً علينا توضيح الحق ، و تمييز الباطل ، خاصة في مثل هذه الظروف التي ساء فيها الوضع بين المسلمين و أهله ، ساء الوضع مع المسلمين و بعضهم البعض ، حتى جاء دعاة للفتنة من بني جلدتنا ، يكلموننا بأسم العلم و الفقه و العقل الصحيح كما يدعون ، جاء لنا البلاء من أنفسنا و بما كسبتم أيدينا ، جاء لنا الوزير الظالم المعادي لله و لرسوله جاء ليستأمن على إعلام تداعى العالم من أجل هذا لا إعلام ، تداعى العالم من أجل تقديم إعلام جيد يرفع الأمم من مراتع الجهل و الفشل إلى قمم عالية يتنافسون به مع تلك البلاد ، أصبح مستشارينا يهودن لا أستغفر الله بل هم أشباه يهود و هذا أسلم يؤتمنون على أسرار الدولة و على مصالح المسلمين ، و المصيبة هي هي ، فهم الذين يحيقون المكر السيء بأسماء مستعارة كذابة ، فالله المستعان ، أصبح بين كتابنا الذين سخروا الكلمة في خدمة دينهم المنيف أؤلئك العلمانيون الذين صدوا عن الكتاب و السنة ، و أستنبطوا أفكارهم و أرائهم سواءاً لأهواء هذا الدين ، إو لأنزال كلمة المسلمين و كسر شوكتهم و الأستيلاء على بيضتهم من أفكار غربية ، و قيم أسلامية أكتسبوها من أبائهم رحم الله أبائهم رموها في البحر لا تصلح في هذا الزمان ، و الله المستعان ، الا ما اقبح الدعوى و ما أقبح الداعي ، المصائب أخوتي جمة ، و القادم أعظم لمن تدبر و تبصر ، و إن و الله مما يجب على الفرد خاصة حينما توسعت طرق الكسب للعلوم أن يحذر نفسه أولاً من أؤلئك الناس الذين يتخذون مذاهب العلمنة مناهج يتبعونها و يسيرون عليها بحذافيرها لا يهمهم و لا يشكل عليهم عالم تطاولوا عليه ، و لا عقل يرشدهم إلى الحق ، و لا حتى أدب به يكلمون الناس و العامة ، لكن نرد عليهم بما قال الشاعر سوف ترى إذا انجلى الغبار ××××××أفرس تحتك أم حمار اسأل الله أن يمحقهم و يذلهم إنه جواد كريم و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|