[الترياق]

بسم الله الرحمن الرحيم

سخَرَ مجموعة من صعاليك الصحافة أقلامهم لنقد ثوابت الدين ومؤسساته وعلمائه ،

فلا تجد مقالاً من مقالاتهم حتى لو كان الموضوع بعيداً كل البعد عن الدين وأهله إلا ويلف أعناق

النصوص ليقحم أهل الخير فيها بالهمز واللمز ، ولا بد من إنكار المنكر ولكن أن يرد على هؤلاء

علماء كبار مثل الشيخ / صالح الفوزان حفظه الله أعتقد أنه برده هذا أعطاهم أكبر من حجمهم !

بل إنهم صعدوا بشهرتهم على أكتافه حفظه الله لأنهم يفخرون بأن أحداً بحجم الشيخ صالح يحاورهم

ويفرد مقالاتٍ تردُ على مقالاتهم التافهة ،،

ليت الشيخ لم يعطهم حجماً أكبر من حجمهم حتى لا يجدوا من يتفاعل معهم فيكفوا أو يبقوا نكرات

لو كل كلب عوى القمته حجراً *** لأصبح الصخر مثقال بدينار


الكاتب محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ يتجرأ على الشيخ صالح بسبب ردوده على كتاب الصحف


وهذه مقتبسات ٌ من مقاله ( أريد جواباً واضحاً ياشيخ الفوزان )

في زاويته ( شيء من ) :

اقتباس (بيانات) بعض المشايخ، ومنهم الفوزان والبراك، والتي هي إما تحريضية، أو أنها تؤدي في نتيجتها إلى التحريض،

اقتباس تخلوا عن منهج أهل السنة والجماعة بضرورة أن تكون (النصيحة) لولي الأمر سرية، وليست علنية،

اقتباس الفقيه الحصيف،

اقتباس والشيخ الفوزان -للأسف- لم يجب على السؤال الذي كان يتمحور حول المقال،

اقتباس أكرر يا شيخ الفوزان السؤال، ولعل (التكرار) يحضك على الإجابة المباشرة، وغير المواربة، والواضحة، وأنت العالم الذي -كما يقولون- لا تأخذه في الحق لومة لائم

اقتباس النقطة الثانية التي لابد من التطرق إليها أن الشيخ الفوزان دأب في الآونة الأخيرة على الرد على كتاب الصحافة، بصفته الرسمية،

اقتباس فلا يكاد يخلو عدد من جريدة إلا وفي (بريد القراء) من الشيخ رد على كاتب أو هجوم على آخر، ولا أدري هل الشيخ الفوزان يمارس عملاً رسمياً، حيث أسند إليه منصب (المتحدث) الرسمي باسم هذه الهيئة، أم أنه هو الذي انتدب نفسه،

وهذا رابط المقال

http://www.al-jazirah.com/114257/ar5d.htm
.
.