[إبراهيم اليوسف]

كل يوم يؤكد مهرجان بريدة الترويحي ( مهرجان الرضا ) عالميته التي نوه إليها

صاحب السمو الملكي الأمير
فيصل بن بندر آل سعود
أمير القصيم

وكل يوم يثبت مهرجان الرضا أنه فرس الرهان ويثبت

قدمه في عالم المهرجانات في المملكة العربية السعودية ,

بالأمس القريب كان في ضيافة مهرجان
بريدة أهل الكويت وأحبابنا في الكويت .

في هذا اليوم قام عدد من سكان محافظة الأحساء بزيارة إلى مهرجان بريدة وقد كان في استقبالهم
الأستاذ عبدالرحمن الخضير الرئيس التنفيذي في الإدارة ، وبعد ذلك قام الزوار بزيارة إلى مسرح الطفل
ثم ذهب الجميع إلى مناخ العقيلات حيث شاهدوا عروض السيارات وانتقلوا إلى القرية النجدية حيث
استمتعوا بمشاهدة [ باب الحارة النجدية ] وقد استمتعوا كثيراً بهذا العرض الجميل وامتدحوا هذا
العرض , ثم انتقل الجميع إلى سوق الحرفيين وهناك تبضع بعض الزوار بشراء الأحذية الزبيرية
وبعض المنتوجات الشعبية من ألعاب قديمة ومنتوجات من خوص النخل , ثم دخلوا إلى ديوان التراث
والثقافة حيث استمعوا إلى شرحٍ مفصل من الأستاذ علي بن سليمان الدبيخي حول ما يحتويه المعرض
من مطبوعات قديمة تعود لسنوات ماضية .
بعد ذلك غاد الزوار المهرجان بحفاوة بالغة .
وقد صحب الجميع الأستاذ عبدالرحمن الخضير
الرئيس التنفيذي
والأستاذ حمد السلمان
والأستاذ وليد الأحمد
والأستاذ عبدالعزيز المهوس .







هذا وقد تحدث للمركز الإعلامي الأستاذ نبيل بن محمد الجروان - محافظة الأحساء - فقال :
زرت هذا المهرجان ماشاء الله والحقيقة إبداع في إبداع وتميز يعني أبرز مالاحظنا احتواء العوائل
والشباب والأطفال ويميز هذا المهرجان حقيقة الحفل المسرحي الذي أقامه الأستاذ محمد اليحيى في
( باب الحارة النجدية ).
بينما قال الأستاذ عثمان بن عبدالله العثمان -محافظة الأحساء - :
سعدت بهذا لإعداد والإستقبال الجيد من الإخوة في الإدارة وهذا إندل فيدل على حب هذه المدينة بريدة ,
وأنا في الحقيقة أقول أن هذه لحظة تاريخية بالنسبة لي فهذا الحضور وهذه الفعاليات تثلج الصدر كثيراً
محمد الدوسري
لأول مرة نأتي لمثل هذه المهرجان الكبير , نسمع كثيراً ولكن المشاهدة والواقع شيء آخر , سيء
يعيد التاريخ ويذكر الأبطال والحقيقة اللجنة المنظمة والتعاون الموجود أثمر هذه الصورة المميزة ولولا
التعاون والعمل روح الفريق لما رأينا مثل هذا العمل المثمر والناجح , وأنا أبارك لإدارة المهرجان
على هذا التميز في هذا المهرجان الرائع.

ويضيف الأستاذ فهد الباش المدرس في المعهد العلمي بالأحساء قائلاً :
هذه أول زيارة لي ولن تكون الأخيرة لهذا المهرجان الكبير , وقد شدني أمور منها :
1- الفصل التام بين الفعاليات الشبابية والرجالية وبين الفعاليات النسائية فالشباب فعالياتهم بمنأى عن
الفعاليات النسائية وبهذا يتحقق الراحة للجميع ؟
2- تشغيل الفعاليات بمكان واحد كبير , ولكل فعالية جمهور فعشاق السيارات لهم السيارات وفعالياتها
المثيرة , ومحبي الشعر لهم تلك الخيمة التي يصدح بها الشعراء , وأهل الكرة لهم ذلك الملعب الجميل
وهكذا .
3- التنظيم الخلاب .

المركز الإعلامي
أجرى اللقاءات : عبدالله محمد المقبل .