بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » ][ عــادات و مـفـاهـيـم سـيـئـة جـداً لـم أجـدها إلا فـي نـجـد ][ !!

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-07-2008, 03:47 PM   #1
رنـد
عـضـو
 
صورة رنـد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في غـزة قلبي و هاجسي
المشاركات: 221
][ عــادات و مـفـاهـيـم سـيـئـة جـداً لـم أجـدها إلا فـي نـجـد ][ !!

بسم الله الرحمن الرحيم

أعشقها بشكل لا يتصور ، و لا أعرف لم لا ينبض قلبي لسواهـــــا

وجدت العالم مستنسخاً من بعضه إلاهــــا !
وبدون مبالغة ؛ هي عالم لوحده .. بأصالتها ، بخصوصياتها ، برجالاتها ,,
بعاداتـــها .. أياً كانت !!

تلك حب الفؤاد .. نجد .





][ بنجــــي نــشوفـها ][ !!


الحلم الوردي العذب لكل عذراء نجدية ، لابد أن تراوده تلك العبارة التي تدلي بها أم ( فارس الأحلام ) !!

لطالما غضبت و اشمأزت نفسي من تلك العادة القبيحة و لا تهون عندي إلا إذا جاء الرد البغيض ..

][ حياكم الله .. ايه هذي عاداتنا ][

علامات تعجب إلى ما لا نهاية !
من سيتزوج الفتــــاة ؛ الخاطب أم أهله ؟!
لا يريدون نقل أوصاف الناس للفتاة لابنهم ، وكأن أعينهم سترى شيئاً مخبأ !!

فإن كان ولابد ؛ لم لا تحصل هذه ( الشوفة القدسية) في مكان عامٍ كعرس و سواه ؟!
أم أن هناك لذة يجدها البعض بإحراج الفتاة و التسبب في شعورها بالنقص – عند رفضها - ؟!

والذي يؤلم أكثر؛ هو حضور الموكب الملكي المكون من الأم و الأختين و أخت الأم !!
كل أولئك لإطلاق الحكم المصيري فإما تقبل الفتاة عند الأهل ، فيصفونها لابنهم ، و إما لا تقبل فيتم رفضها بغض النظر عن رغبة ( الخاطب ) !!

تقول لي إحدى صديقاتي – بعد أن تم رفضها من قبل لجنة الأهل الموقرة - :: لم أتندم على شيء إلا سلة الشوكولاتة ( الماركة ) و التي اشتريتها من مكافأتي الجامعية !!!

و جارتنا تعترف بأنها ( تـفـنـجـلـت ) في ستة بيوت و ( لم يكتب الله نصيباً ) !!

حادثة شخصية لي //

اتصلت إحدى الأمهات لخطبتي و قالت ( بنجي نشوفها ) اعتذرت والدتي و أخبرتها بأن أبي لن يزوجني إلا بعد انتهاء دراستي ..
وتفاجئنا بقولها ( معليش معليش بنجي نشوفها ) !!!

سوء أدب و فضول و قلة حياء ,, تستروا عليها من باب العادات !!

بيت القصيد :: ( كل ) محارمي يقولون لنا بعد أن تزوجوا .. وصفكم في المشرق و العروس في المغرب !!

ومع ذلك ، تبقى العادات دستورنــــــا !




][ الســـعادة = الـــزواج ][



مفهوم بغيض يتربع في الذهن النجدي !
طالما أنها متزوجة فهي بخير و هناء تحسد عليه !
حتى لو كانت رحى الحرب العالمية الأولى و الثانية تدور في بيت الزوجية ( السعيد ) !!

الأب يجبر ابنته على العودة إلى منزلها و إلى زوجها ( ليستر عليها ) و يكفيها ألسن الناس ، و لأن المرأة لا مكان لها إلا في قصر زوجها !

يضربها ، يتعسف عليها ، يصرخ عليها أمام الأبناء ، يضيق عليها في المعيشة ، لا يأت للبيت إلا لينام ، لا يعرفها إلا لقضاء وطر و تفريخ أبناء و إعداد سفرة عامرة لا يبصر المرء نهايتها !

ومع ذلك لسان حال المجتمع يردد في ( حسد ) هنيئاً لها ، متزوجة و عندها عيال ، يالله من فضلك !

يردد المشايخ الفضلاء :: لا تطبخي له مادام يقصر في حقوقك فإنما هي عشرة بالمعروف ..
فتغضب الأم و يثور الأب و تنصح الجارة و توجه الخالة و تفتي العمة // اطبخي و اكنسي و تجملي و اهتمي بالبيت و لا ترفضي طلباً ( هذا رجلك ) !!!

لم أر مجتمعاً يقدس الزوج و يهمل تذكيره بواجباته ، كنجد الحبيبة !

لذلك تضرر الزوج من المسائلة اليومية عن كشوف ذهابه و إيابه !
و أصبح الزواج بالثانية كابوساً مرعباً حتى لو كان الزوج من أشر خلق الله !
ولذلك – أيضاً- أصبحت العنوسة مرضاً و شبحاً و عاراً و شناراً !!

كم من عانس – أعرفها شخصياً – في قمة السعادة ، بين أبوين حنونين وفرا لها حياة ماتعة أنجزت فيها و أبدعت راضية بالقضاء و القدر ، موقنة بأن الزواج جزء من الحياة و ليس كلها !
وقبل كل ذلك ليس هو السعادة !!

ومن خلفها يهمس صدى المجتمع :: يـــــــا عزتي لها مسكينة !!!



][ وكالات أنباء من غير فسح إعلامي ][



منذ فترة تخرجت من المرحلة المتوسطة ، ومع ذلك لازلت أسترجع ( وقائعها ) و كأنها حدثت للتو !!

كنت محاطة في تلك المرحلة بأقوى أجهزة الرادار و بمجموعة من أسرع وكالات الأنباء نقلاً للخبر فور وقوعه !

لم يكن للحساسية و الرغبة في إثبات الذات – التي تغلف تلك المرحلة – أدنى اهتمام من تلك الوكالات ومن مستقبليها للأسف !

رنـد تلفظت على زميلة لها في الصف !
رنـد تمشت مع طالبة أساءت للمديرة العام الماضي !
رنـد رفعت كميها إلى المرفقين ( كانت تلك حركة الطالبات السيئات ) !
رنـد أحضرت قهوة مع صديقاتها !
رنـد أوقفتها المراقبة لأنها لبست نظارة شمسية !

صورة من موجز الأخبار الذي كان يصل لأهلي يومياً مع عبارة ( وينكم عن بنتكم ) ؟!!!
وكانت الوالدة – للأسف الشديد – تكظم غيظها و تشكرهم مجاملة !
و ......... توبخني !!

ولو جلينا النظر في أغلب المواقف ، فإنها صغيرة ( يكبرونها ) !

لا أدري من وكلهم بفرض الرقابة – بإحسان و تفان - ، فهم يعملون من غير راتب !!
لا أدري لِم لم تعبر لهم والدتي عن استيائها ، وتعيد لي الثقة في نفسي ؟!
و لا أدري من وكلهم بتصنيف أفعالي و صديقاتي ، فهذا حسن و ذاك سيء !


كم كنت ضعيفة الشخصية ، مهزوزة الثقة بسببهم !
كم كنت أكره و أبغض و أبني حواجز بيني و بينهم يوماً تلو الآخر !
و أصدقكم القول :: لازالت بيني و بينهم رغم مضي السنين !
مثل المسمار الذي يُنزع و مع ذلك يبقى أثره على مدى الزمــــــــن .



فلنبدأ التغيير نحو الأفضل ،
ليبدأ كل فرد بنفسه و أسرته .. و أولكم ( أنــــــا ) ..


رنـد
__________________
قال الأعمش : حدثني عمرو ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ، ثم قال : اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ثلاثا ، حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، [mark="0099FF"]فمن لم يجد فبكلمة طيبة[/mark] ] رواه البخاري .
رنـد غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)