|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-07-2008, 02:57 PM | #20 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 151
|
أولاً: أن من كتب هذه السطور يدل على أن صاحبه غير مُتربي على أحترام وتقدير العلماء والذب عنهم. إن العالم الرباني له أحترامه وتقديره الخاص بعيداً عن تقديسه كما تزعم أو كما تزعمين. ثانياً: بما أنك ضربت لنا مثلاً بإيران وتقديسهم للأئمه وعلى رأسهم الهالك الخميني أقول لم نسمع يوماً من الأيام أن أحدٍ من كتّاب الرافضة قد سبّ إمامه أو قلل من شأنه. لذا تجد أن الشعب الإيراني مُتمسكاً بأئمتهم. والمتابع لوسائل الأعلام الإيرانية وخاصة الصحف لا يجد كُتّاب على شاكلت آل الشيخ أو بن بخيت أو السالمي. أخيراً أن من يعترض طريق العلماء سواءً بالسّب أو الغمز أو اللمز فلتعلم أن بعقيدته خلل يجب عليه أن يراجع حسابته. روى أبو داود والترمذى من حديث أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع. وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتانُ فى الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. وإن العلماء ورثة الأنبياء. وإن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر. قال الشافعى:
شكوت إلى وكيع سوء حفظى *** فأرشدنى إلى ترك المعاصى وأخبرنى بـأن العلـم نـور *** ونـور الله لا يهدى لعاصى
__________________
كل الشكر والتقدير لك أخوي ابوحاتم على هذا التوقيع
|
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|