|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-07-2008, 12:24 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: الارض
المشاركات: 509
|
رسالة الجوال التي ابكتني عما حصل في جامع الامير عبدالله بن محمد الخميس الماضي !!
ان يعيش الانسان على هامش الحياة ..
لا يدري لماذا خلق !! ولا الى اين المصير !! ذلك امر .. وان يعيش وهمه كيف يرضي ربه .. في صلاته .. وتعامله .. وحرصه .. واخلاقه .. وطريقة دعوته .. فذاك هو السعيد .. =========== دعوني اتوقف واياكم مع رسالة وصلتني بالجوال عن امر حدث في جامع الامير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بعتيقة يوم الخميس الماضي 21 / 7 / 1428 هـ .. فقبل صلاة الظهر دخل فرج مبروك جروان للجامع .. دخل ونحسبه كله شوق للقاء الله .. دخل وصلى مع جماعة المسلمين وبعد انتهاء الصلاة صلى على الجنائز .. حتى الان يبدو الامر عادي ولكن الرجل كان كما ظهر كان متعباً مرهقاً فقال لمن حوله بما يشعر به فاشاروا عليه بان يرتح وينام واعطوه ماء فرفض "" وعلموا انه صايم "" فتركوه .. اخذ مكاناً قريباً منهم وما هو الا قليل وسمعوا حشرجه من الرجل وصوت انينه .. اقتربوا منه فوجدوا الوجه غير الوجه والانفاس غير الانفاس .. وبسرعة تم طلب الاسعاف .. جاء المسعفين .. كشفوا على الرجل فوجدوه قد فارق الحياة !! في بيت من بيوت الله !! وهو صائم .. وبعد صلاة !! فلا اله الا الله اي ميتة تلك الميتة .. في بيت من بيوت الله !! وهو صائم .. وبعد صلاة !! وقد اتصلت باحد رواد الجامع ومن وقف على حال الرجل في آخر لحظات حياته وهو الشيخ عثمان الجويبر فذكر لي امراً غريباً عجيبا من حال اخونا فرج .. قال قد لا تصدق ان من شدة تعلق الرجل "" فرج "" بالمسجد انه كان يأتي قبل فتح ابوابه وينتظر في الخارج حتى تفتح !! فرج هذا شارك الشيخ عبدالرحمن الغيث في تغسيل الاموات في مغسلة الدريهمية من 25 سنة .. سؤالي .. هو اقبل على ربه ويرجى له الخير !! وانا وأنت ؟؟ ماذا قدمنا لذاك اليوم ؟؟ |
الإشارات المرجعية |
|
|