الأقلام الصغيرة بين نزف العقول الكبيرة .. !!

المعتز بدينه · 09-08-2008, 11:52 PM

الأقلام الصغيرة بين نزف العقول الكبيرة ..!!

أيها الأحبة :
الكثير منا يملك قلما للخير سيال ..
يحتضن ريشة تسيل من الأسلوب سحرا خيال ..
إلا أن الناظر لواقع كثير من المنتديات والصحف والمجتمعات لا تعطي لهذا القلم قدره ألبته ..
فترى من حولك يحاول التشكيك والتقريع في هذا القلم وصاحبه ..
إذ لا شك أن القلم ينثر عقلية الكاتب التي يخفيها بين جنباته ..

خذ على ذلك مثالا .. :-

إن المتتبع لحال صحفنا التي تنكأ الجراح جراحا , ينظر لتطاول بعض الأقزام الذي يريدون تحقيق شهواتهم الغبية المتبعة للهوى , ينظر بما يشنه بعض الكاتبين المتسلطين على الدين وأهله , فينظر إلى مقالات مزيفة بتزييف طلب الحضارة من الكاتب / محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ , وذلك حيال هجومه بمقالاته التي لا تسمن ولا تغني من جوع على شيخنا / صالح الفوزان – حفظه الله - , وما علم أن مقلاته هذه تزيد الغباء غباء وليس له رواجا ومتبعا في مجتمعنا النظيف الخالي من هذه المزيفات ..

فمرة يتهم شيخنا بالتشدد , وتارة يصفه بالرجعية ..
بصراحة أحبتي :
أليس هذا عين الغباء أن يوصف شيخ شاب شعره دفاعا عن هذا الدين سواء من الحاقدين أو العلمانيين أو الفاسدين المفسدين ..
ولكن لا غرابة أن النعاج تهرب من الأسود ..

هل من المعقول أن نسمي من يكتب من وراء الصحف مقالات مزيفة بالمتحضر صاحب النظرة الثاقبة لمجتمع واعد ..
أما أن الرجال تواجه الأسود , فلم لم يواجه هذا الكتب الشيخ بنفسه , على رغم قناعتنا أن شيخنا – حفظه الله – لا يسمح وقته بتلقي من ملأت التفاهات عقله وفكره , ولكن درءا للفتنة وقصرا لشرها ..

هل نسمي من يقول (( الأجانب يستثمرون الفتوى )) عاقلا صاحب فكر واعي ..
وهل نسمي من يقول (( ولعل السماح للمرأة بالسكنى في الفنادق حتى ولو لم يكن معها محرم جعلنا نتفاءل كثيرا )) ..
لن أعلق فسأترك المجال لكم بالتعليق على مقالتيه ..

لا أريد الإطالة .. إلا أن الأمثلة كثيرة في هذا الصدد , ولا سيما في المنتديات العامة , فترى عين الصواب من يجادل صاحب القلم الفخور بدينه , ويريد من ذلك الحجة لا لذاتها بل لمتتبعاتها , فنجد من يتكلم ويسب من عرف معرِّفه بالخير , وليس هذا عيبا في المحاجاة بل العيب بما هو المقصود السلبي من هذه الأقلام المزيفة الصغيرة ..
إذ أن الحوار مطلب نفتخر به ونطالب به , ولكن في حين تقديم العقل على النقل فنقول للمتفوهين ... لا وألف لا ...

أعتذر إليكم .. فقد أطلت عليكم .. ولكن ما دفعني لكتابة هذا المقال إلا دفاعا عن الكبار ووقوفا في صفهم لعلنا نحظى بشيء من فوح عطر زهرهم ..

والسلام به أختم ... فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وكتبه المعتز بدينه في يوم السبت الموافق 7/8/1429هـ في الساعة 10م

09-08-2008, 11:52 PM	#1
المعتز بدينه عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2006 البلد: حيث القلوب الرحيمة المشاركات: 3,252	الأقلام الصغيرة بين نزف العقول الكبيرة .. !! الأقلام الصغيرة بين نزف العقول الكبيرة ..!! أيها الأحبة : الكثير منا يملك قلما للخير سيال .. يحتضن ريشة تسيل من الأسلوب سحرا خيال .. إلا أن الناظر لواقع كثير من المنتديات والصحف والمجتمعات لا تعطي لهذا القلم قدره ألبته .. فترى من حولك يحاول التشكيك والتقريع في هذا القلم وصاحبه .. إذ لا شك أن القلم ينثر عقلية الكاتب التي يخفيها بين جنباته .. خذ على ذلك مثالا .. :- إن المتتبع لحال صحفنا التي تنكأ الجراح جراحا , ينظر لتطاول بعض الأقزام الذي يريدون تحقيق شهواتهم الغبية المتبعة للهوى , ينظر بما يشنه بعض الكاتبين المتسلطين على الدين وأهله , فينظر إلى مقالات مزيفة بتزييف طلب الحضارة من الكاتب / محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ , وذلك حيال هجومه بمقالاته التي لا تسمن ولا تغني من جوع على شيخنا / صالح الفوزان – حفظه الله - , وما علم أن مقلاته هذه تزيد الغباء غباء وليس له رواجا ومتبعا في مجتمعنا النظيف الخالي من هذه المزيفات .. فمرة يتهم شيخنا بالتشدد , وتارة يصفه بالرجعية .. بصراحة أحبتي : أليس هذا عين الغباء أن يوصف شيخ شاب شعره دفاعا عن هذا الدين سواء من الحاقدين أو العلمانيين أو الفاسدين المفسدين .. ولكن لا غرابة أن النعاج تهرب من الأسود .. هل من المعقول أن نسمي من يكتب من وراء الصحف مقالات مزيفة بالمتحضر صاحب النظرة الثاقبة لمجتمع واعد .. أما أن الرجال تواجه الأسود , فلم لم يواجه هذا الكتب الشيخ بنفسه , على رغم قناعتنا أن شيخنا – حفظه الله – لا يسمح وقته بتلقي من ملأت التفاهات عقله وفكره , ولكن درءا للفتنة وقصرا لشرها .. هل نسمي من يقول (( الأجانب يستثمرون الفتوى )) عاقلا صاحب فكر واعي .. وهل نسمي من يقول (( ولعل السماح للمرأة بالسكنى في الفنادق حتى ولو لم يكن معها محرم جعلنا نتفاءل كثيرا )) .. لن أعلق فسأترك المجال لكم بالتعليق على مقالتيه .. لا أريد الإطالة .. إلا أن الأمثلة كثيرة في هذا الصدد , ولا سيما في المنتديات العامة , فترى عين الصواب من يجادل صاحب القلم الفخور بدينه , ويريد من ذلك الحجة لا لذاتها بل لمتتبعاتها , فنجد من يتكلم ويسب من عرف معرِّفه بالخير , وليس هذا عيبا في المحاجاة بل العيب بما هو المقصود السلبي من هذه الأقلام المزيفة الصغيرة .. إذ أن الحوار مطلب نفتخر به ونطالب به , ولكن في حين تقديم العقل على النقل فنقول للمتفوهين ... لا وألف لا ... أعتذر إليكم .. فقد أطلت عليكم .. ولكن ما دفعني لكتابة هذا المقال إلا دفاعا عن الكبار ووقوفا في صفهم لعلنا نحظى بشيء من فوح عطر زهرهم .. والسلام به أختم ... فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وكتبه المعتز بدينه في يوم السبت الموافق 7/8/1429هـ في الساعة 10م __________________ اقتباس من توقيع أبو رازان آخر من قام بالتعديل المعتز بدينه; بتاريخ 10-08-2008 الساعة 12:07 AM.