[فارس الأندلس]

يا إخوان

أولا : ترى مسألة المعاصي ليست هيّنة ،
ومع ذلك فالكل منا مبتلى بها .
ثانيا : الأخذ بمظهر اللحية فقط ، منهج خاطيء .
ثالثا : قد تكون اللحية تركها صاحبها تدينا
( وهذا هو الأغلب إن شاء الله ) ، وقد يكون
تركها عادة ، وقد يكون تركها تزينا ، ( وقد يكون تركها
لأغراض لا يصل إليها إلا عن طريق إعفاء اللحية )
نسأل الله العافية والسلامة .
رابعا : بغض النظر عن مسألة الخلاف في اللحية ،
فإن الله ينظر إلى القلوب والأعمال ، لا إلى الصور والأشكال .
خامسا : إذا اجتمع حسن الظاهر و حسن الباطن
فهذا نور على نور . ( نسأل الله أن يجعلنا منهم ) .
سادسا : كم من صاحب لحية صار فتنة لغيره ،
حيث يعمل أعمالا يجاهر بها ، فتكون محسوبة على
أهل التدين وأصحاب اللحى ( ربنا لا تجعلنا فتنة
للذين كفروا . . .) الآية .
سابعا : كم من ذي لحية صاحب خلق سيئ
مع الناس عموما أو مع أولاده وزوجته خصوصا ، أو بخيل ،
أو يأكل الربا ، أو يظلم الناس ، أو هو متلاعب في عمله ووظيفته ، أو عنده عنصرية أو عرقية حاقدة ،
لا بله تجد عند بعضهم تقصيرا كبيرا
في العبادات . والله المستعان .
ثامنا : بالنسبة للوضع عندنا في بريدة
بالذات ، كان هذا الشعور موجودا بقوة قبل عدة
سنوات ؛ لأنه فعلا كذلك يكون كما ظنوا في أغلب
الأحيان ؛ لأن بعض الشباب في السابق يريد أن يعمل
أعمالا معينة ، أو يدخل في أماكن أو مجالات معينة
( فمن منظوره هو ) أن اللحية تمنعه عن ذلك ،
فمن هنا ظهرت هذه المشكلة والمقولة ، أما الآن فالأمر اختلف عن السابق بنسبة تسعين بالمئة .
تاسعا : أسأل الله لي ولمن قرأ هذا التعليق
ولمن لم يقرؤه الهداية ، وأن يميتنا على الإسلام .