[معتدل]

يقولون سوق التمر به أرزاق ‘ رحت للسوق أبترزق من هالارزاق ‘ قلت ابشري تمر واتكسبه لكن فكرت وقلت كيف اشيله وسيارتي ما تأخذ ولا عشرة سطول ووين أوديه والبيت مابه مكان للتنقاة أو الفرز ‘ جاء بتفكيري ان اكون دلال وراكب فوق السيارات واقول على كم الزين على كم ‘
ياسهلها خاصة إن المهنة هذي ما تبي إلا دفتر ابو 40 وقلم وحاسبة وقارورة ماء تبل بها ريقك ‘ وقفت عند ذاك الباكستاني ومعه ذاك التمر المفتل الأصفر اللي ودك تجيب غرشة لبن وتأخذ لك محفر وتهبس به
قالت يا صديق ابيع لك التمر قال لا هذا فيه دلال سليمان مشيطي قلت آه شكراً
جيت لثاني ومعه مثل التمر الأول ومحتمس من الشمس قلت هذا اللي بقول يالله بييييع ‘ قلت صديق أركب فوق السيارة وأزعق وأصرخ وأنكت علشان أبيع لك التمر ‘ فال لا هذا دلال يجي الحين ناصر عمار
قلت شكل الباكستانية كلهم عند الدلال مشيطي وعمار ؟!
قلت خل نجرب ربعنا ‘ جيت لشويب واقف عند صندوق سيارته ومعه نوايع تمر قلت يا عم احرج لك على الطيب قال وانت شايفني عمى او اصقه او ما عرف ابيع ‘ رح ياوليدي شف غيري
بعدها قلت ما فيه حيلة حتى الدلالة في سوق التمور محتكرة ؟! ناهيك عن تسببهم في تأخير البيع لأن كل سيارة محملة بالتمور تنتظر الدلال يجي علشان تباع !
قرأت الآية (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) وخرجت من السوق .