[***فتى الشقه***]

سارفي لجج الظلمات وتعثر في أسوارالهوى كادأن يقيده شيطان العصيان لكن الله سلم..
صادف ذات حين قريباً له آثرالإستقامة منذعهدالصبا فلازمه يوماً في جامع متأهبين لحضور درس لأحد الدعاة،هاله منظر الشيوخ قبل الشبان وقدذرفت دموع التوبة فغسلت وجوههم، ((قل ياعبادي الذين أسرفواعلى أنفسهم لاتقنطوامن رحمة الله))
لقدتسربت هذه الآيه من الداعية وتأججت في أنحاء الجامع ولامست شغاف قلبه فأن لها..
عادلمنزله وقدأزاح شيئامن همومه بعدسكوب دمعات الندم ،لكن الشيطان أومأله (خذواحدة ولتكن الأخيرة) أخذسيجارة واحدة وهويرددفي نفسه سيجارة الوداع، فتذكرالداعية وهويرددببكاء{قل إني أخاف إني عصيت ربي عذاب يوم عظيم}
رماها تحت قدمه وأتلف البقيه وهويترنم:
كفىيانفس ماكانا كفاك هوى وعصيانا
كفاك ففي الحشاصوت من الإشفاق نادانا
أماآن المآب؟ بلى..بلىيانفس قدآنا
خطوتي خطاك مخطئة فسرت الدرب حيرانا
فؤادي يشتكي ذنبي ويشكومنكي ماكانا
أعيدي للحمى قلبي وعودي عودي الآنا
تجاذبني هوى وهدى وقلبي بعدمالانا
كأني ماسمعت ومارأيت الهدي إذبانا
كأني صخرة فمتىيلين الصخر إيمانا؟
ظننت سعادتي لهوايزيح الهم سلوانا!!
فلم أزددسوى هم ولوأضحكت أحيانا!!
يسافربالهوىقلبي لدوراللهونشوانا
فتوقفه محطات تهش عراه إيمانا
ألا فارجع ..وأرجع مامضى بالقرب أزمانا
سياط التوب تزجرني فأحني الرأس إذعانا
وأطرق والحشى يغلي بما أسرفت نيرانا
أصيح بتوبتي ندما ........كفىيانفس ماكانا
كــــــــفىيانــفــس ماكــــــــــــــانــــــــــا