[جميل 7]

إذا كنا محبطين من تخلفنا عن الأمم في الميادين التي سبقونا بها فلا أقل من أن نتخلف بما امتزنا به وما بقي لنا محل تشبث ، ويا ليتنا ننزه مساجدنا وأماكن عباداتنا من الذوق السيئ الذي يدخل به بعضنا مساجدنا .
كلما أدخل مسجدا يكون همي من الرجل الذي سأصف بجانبه ، ومن الرجل الذي سيصف بجانبي فيما بعد ، أما لماذا فللآتي من الصور المتكررة :
- من أهم ما شرعت له الصلاة الخشوع وهو لبها ، فإذا كان الذي بجانبك يخرج منديله من جيبه وكأنه في دورة المياه ( ويمتخط ) بأعلى ما تستطيع رئتاه ، وإذا لم يعظم حرمة الصلاة ولا حرمة ربه – حيث فعل ما لا يستطيع فعله أمام رجل يحترمه – إذا لم يفعل ذلك ولم يدر بخلده فلا أقل أن يحترم أذني وجسدي الذي أمرت أن ألصقه بجسده . وقس على هذا الخطأ المتكرر مالا يحصى ( التجشي النشق المتكرر رفع الصوت بالتسبيح والدعاء التورك ولو " نطت " إليته بحجرك ) أشياء بمجملها تصلي غضبان وتخرج غضبان .
- رفع الصوت بقراءة القرآن قبل الصلاة - خاصة صلاة الجمعة – والذي تيسر له الخروج خارج البلاد سوف يعجب بالأدب الجم حين يرى احترام المسلمين مساجدهم ويحس بالسكينة والخشوع وكل الناس يقرؤون بصوت خافت . يكفي أن تسمع نفسك وربك .
- إزعاج المآذن ، والمفترض أن تستخدم الآلة للغرض الذي صنعت له ، وقد وضع مكبر الصوت أعلى المنارة ليسمع حارة المسجد فقط . لا لتسمعه الحارة رقم 6 أو 7 ويتأذى المجاورون له ، يا ليت قومي يفقهون الآذان معناه النداء للصلاة فما معنى أن تنادي أناس عندهم مسجدهم ، أولئك لهم مؤذنهم . ويضاف إلى هذا الأمر المبالغة في الإزعاج داخل المسجد والصدى المبالغ فيه ، ولن تستطيع الأجهزة تحسين صوت قبيح مهما أزعجت الناس وحاولت تغطية المكشوف .
- عدم تلحين الآذان ا, محاولة تحسين الصوت قدر المستطاع ، كثيرا ما ( يبخ بك ) المؤذن هداه الله وكأنه مغصوب ، يا حبيبي استمع أذان إخوانك العرب خارج الوطن وغير العرب وتعلم تعظيم شعائر الدين .
-

- الأمور كثيرة جداً أرجو من الأخوة المساهمة فيما يجدونه كي نرتقي بمستوى مساجدنا


والله الموفق