بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » سيرة العالم عبدالعزيز بن عبداالله بن باز... الأمام الصالح...الورع الزاهد

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

عرض نتائج التصويت: هل تأثرت
كثيرا 4 100.00%
قليلا 0 0%
الأمر عادي 0 0%
المصوتون: 4. التصويت مغلق

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-09-2008, 05:34 PM   #1
الضَمَـادَا ®
صورة عـابرة ~ ذذ
 
صورة الضَمَـادَا ® الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
البلد: ~ Buraydah City
المشاركات: 4,562
سيرة العالم عبدالعزيز بن عبداالله بن باز... الأمام الصالح...الورع الزاهد















مولده :
ولد في ذي الحجة سنة 1335 هـ بمدينة الرياض, وكان بصيرا, ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره, ثم فقده عام 1355 هـ.

طلبه للعلم :
حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ, ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض, ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1357 هـ, ولم ينقطع عن طلب العلم حتى اليوم, حيث لازم البحث والتدريس ليل نهار, ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم, وقد عني عناية خاصة بالحديث وعلومه حتى أصبح حكمه على الحديث من حيث الصحة والضعف محل اعتبار, وهي درجة قل أن يبلغها أحد, خاصة في هذا العصر, وظهر أثر ذلك على كتاباته وفتواه حيث كان يتخير من الأقوال ما يسنده الدليل.

مشائخه :
تلقى العلم على أيدي كثير من العلماء, ومن أبرزهم:
1- الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب (قاضي الرياض).
2- الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
3- الشيخ سعد بن حمد بن عتيق (قاضي الرياض).
4- الشيخ حمد بن فارس (وكيل بيت المال في الرياض).
5- سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ (مفتي المملكة العربية السعودية) وقد لازم حلقاته نحوا من عشر سنوات, وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347 هـ إلى سنة 1357 هـ.
6- الشيخ سعد وقاص البخاري (من علماء مكة المكرمة) أخذ عنه علم التجويد في عام 1355 هـ.



آثاره :
منذ تولى القضاء في مدينة الخرج عام 1357 هـ وهو ملازم للتدريس في حلقات منتظمة إلى يومنا هذا, ففي الخرج كانت حلقاته مستمرة أيام الأسبوع عدا يومي الثلاثاء والجمعة, ولديه طلاب متفرغون لطلب العلم من أبرزهم :

1- الشيخ عبد الله الكنهل.
2- الشيخ راشد بن صالح الخنين.
3- الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك.
4- الشيخ عبد اللطيف بن شديد.
5- الشيخ عبد الله بن حسن بن قعود.
6- الشيخ عبد الرحمن بن جلال.
7- الشيخ صالح بن هليل. وغيرهم.

في عام 1372 هـ انتقل إلى الرياض للتدريس في معهد الرياض العلمي, ثم في كلية الشريعة بعد إنشائها سنة 1373 هـ في علوم الفقه والحديث والتوحيد, إلى أن نقل نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381 هـ, وقد أسس حلقة التدريس في الجامع الكبير بالرياض منذ انتقل إليها, ولا زالت هذه الحلقة مستمرة إلى يومنا هذا, وإن كانت في السنوات الأخيرة اقتصرت على بعض أيام الأسبوع بسبب كثرة الأعمال, ولازمها كثير من طلبة العلم, وأثناء وجوده بالمدينة المنورة من عام 1381 هـ نائبا لرئيس الجامعة ورئيسا لها من عام 1390 هـ إلى 1395 هـ عقد حلقة للتدريس في المسجد النبوي, ومن الملاحظ أنه إذا انتقل إلى غير مقر إقامته استمرت إقامة الحلقة في المكان الذي ينتقل إليه مثل الطائف أيام الصيف, وقد نفع الله بهذه الحلقات.

مؤلفاته:
1- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة, صدر منه الآن ثلاثة أجزاء وقت تحرير هذه النبذة .
2- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
3- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة (توضيح المناسك).
4- التحذير من البدع, ويشتمل على أربع مقالات مفيدة: (حكم الاحتفال بالمولد النبوي, وليلة الإسراء والمعارج, وليلة النصف من شعبان, وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى: الشيخ أحمد).
5- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.
6- العقيدة الصحيحة وما يضادها.
7- وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها.
8- الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة.
9- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه.
10- حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
11- نقد القومية العربية.
12- الجواب المفيد في حكم التصوير.
13- الشيخ محمد بن عبد الوهاب, دعوته وسيرته.
14- ثلاث رسائل في الصلاة:
(أ) كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
(ب) وجوب أداء الصلاة في جماعة.
(ج) أين يضع المصلي يديه حين الرفع من الركوع؟
15- حكم الإسلام فيمن طعن في القرآن أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
16- حاشية مفيدة على فتح الباري, وصل فيها إلى كتاب الحج.
17- رسالة الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب.
18- إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.
19- الجهاد في سبيل الله.
20- الدروس المهمة لعامة الأمة.
21- فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
22- وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة.
23- تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة من الأدعية والأذكار.

هذا ما تم طبعه, ويوجد له تعليقات على بعض الكتب مثل: بلوغ المرام, تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر ( لم تطبع ), التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة, تحفة أهل العلم والإيمان بمختارات من الأحاديث الصحيحة والحسان, إلى غير ذلك. الأعمال التي يزاولها غير ما ذكر:

1- صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ,ثم مفتيا عاما للملكة ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.
2- رئيسا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أصدرت هذه الفتاوى.
3- رئيسا وعضوا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
4- رئيسا للمجلس الأعلى العالمي للمساجد.
5- رئيسا للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.
6- عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
7- عضوا في الهيئة العليا للدعوة الإسلامية.

ولم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويحضر الندوات العلمية ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أصبح صفة ملازمة له. نفعنا الله بعلمه ووفقه لمزيد العلم النافع والعمل الصالح


ففي هذه البيئة العلمية نشأ سماحته - حفظه الله - ولا شك ولا ريب أن القرآن العظيم كان ولا يزال - ولله الحمد والمنة - هو النور الذي يضيء حياته ، وهو عنوان الفوز والفلاح فبالقرآن الكريم بدأ الشيخ دراسته - كما هي عادة علماء السلف - رحمهم الله - إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية - فيحفظونه ويتدبرونه أشد التدبر ، ويعون أحكامه وتفاسيره ، ومن ثمَّ ينطلقون إلى العلوم الشرعية الأخرى ، فحفظ الشيخ القرآن الكريم عن ظهر قلب قبل أن يبدأ مرحلة البلوغ ، فوعاه وحفظه تمام الحفظ ، وأتقن سوره وآياته أشد الإتقان ، ثم بعد حفظه لكتاب الله ، ابتدأ سماحته في طلب العلم على يد العلماء بجد وجلد وطول نفس وصبر .

وإن الجدير بالذكر والتنويه في أمر نشأته ، أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا ، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه ، فكانت تحثه وتشد من أزره ، وتحضه على الاستمرار في طلب العلم والسعي وراءه بكل جد واجتهاد كما ذكر ذلك سماحته في محاضرته النافعة - رحلتي مع الكتاب - وهي رحلة ممتعة ذكر فيها الشيخ في نهاية المحاضرة ، وبالخصوص في باب الأسئلة بعض الجوانب المضيئة من حياته - فاستمع إلى تلك المحاضرة غير مأمور - .

ولقد كان سماحة الشيخ / عبد العزيز - حفظه الله - مبصرا في أول حياته ، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره في عام 1346 هـ إثر مرض أصيب به في عينيه ثم ذهب جميع بصره في عام 1350 هـ ، وعمره قريب من العشرين عاما؛ ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم ، أو يقلل من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم جادا مجدا في ذلك ، ملازما لصفوة فاضلة من العلماء الربانيين ، والفقهاء الصالحين ، فاستفاد منهم أشد الاستفادة ، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية ، بالرأي السديد ، والعلم النافع ، والحرص على معالي الأمور ، والنشأة الفاضلة ، والأخلاق الكريمة ، والتربية الحميدة ، مما كان له أعظم الأثر ، وأكبر النفع في استمراره .

على تلك النشأة الصالحة ، التي تغمرها العاطفة الدينية الجياشة ، وتوثق عراها حسن المعتقد ، وسلامة الفطرة ، وحسن الخلق ، والبعد عن سيئ العقائد والأخلاق المرذولة ومما ينبغي أن يعلم أن سماحة الشيخ عبد العزيز - حفظه الله- قد استفاد من فقده لبصره فوائد عدة نذكر على سبيل المثال منها لا الحصر أربعة أمور : -

الأمر الأول : حسن الثواب ، وعظيم الأجر من الله سبحانه وتعالى ، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه في حديث قدسي أن الله تعالى يقول : إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه عوضتهما الجنة البخاري ( 5653 ) .

الأمر الثاني : قوة الذاكرة ، والذكاء المفرط : فالشيخ - رعاه الله - حافظ العصر في علم الحديث فإذا سألته عن حديث من الكتب الستة ، أو غيرها كمسند الإمام أحمد والكتب الأخرى تجده في غالب أمره مستحضرا للحديث سندا ومتنا ، ومن تكلم فيه ، ورجاله وشرحه .

الأمر الثالث : إغفال مباهج الحياة ، وفتنة الدنيا وزينتها ، فالشيخ - أعانه الله - متزهد فيها أشد الزهد ، وتورع عنها ، ووجه قلبه إلى الدار الآخرة ، وإلى التواضع والتذلل لله سبحانه وتعالى .

الأمر الرابع : استفاد من مركب النقص بالعينين ، إذ ألح على نفسه وحطمها بالجد والمثابرة حتى أصبح من العلماء الكبار ، المشار إليهم بسعة العلم ، وإدراك الفهم ، وقوة الاستدلال وقد أبدله الله عن نور عينيه نورا في القلب ، وحبا للعلم ، وسلوكا للسنة ، وسيرا على المحجة ، وذكاء في الفؤاد .

........................................بسم الله الرحمن الرحيم





1. إذا تأخر المؤذن قليلا عن وقت الأذان أخذ سماحته يتساءل : ألم يحن الأذان بعد ؟



2. إذا سمع سماحته الأذان بادر إلى متابعته ، وترك جميع ما في يده من الأعمال ، وإذا كان أحد يحادثه ، أو يهاتفه قال : يؤذن ؛ ليشعر من يحادثه أو يهاتفه بأنه سيتابع المؤذن .



3. إذا أتى بما ورد بعد الأذان قام من فوره إلى المسجد ، وقال : الصلاة الصلاة ، ولا يلتفت إلى شئ ، وربما قام فور سماعه الأذان ، وتابع المؤذن وهو يسير .



4. كان يقبض أصابعه في جلوسه للتشهد ، ويشير بالسبابة في التشهد الأول والثاني من حين يجلس إلى نهاية التشهد ، ويحركها عند الدعاء .



5. كان يجلس جلسة الاستراحة ، ويرى سنيتها في الفريضة فقط وإذا سئل عن النافلة قال : لم يرد في النافلة شئ .



6. كان لا يدع قيام الليل حتى في السفر ؛ بل لم يكن يدع قيام الليل حتى ليلة المبيت بالمزدلفة في الحج ؛ حيث كان يقوم للتجهد في المزدلفة



7. كان يصلى قبل العصر أربع ركعات بسلامين .



8. كان إذا أتى المسجد ، وصلى الراتبة ، أو تحية المسجد سلم على الذي عن يمينه ، ثم سلم على الذي عن شماله .



9. لم تفته صلاة الفجر جماعة طيلة عمره إلا مرة واحدة .



10. كان في آخرعمره يوكل من يرمي عنه الجمار إلا في اليوم الثالث عشر ؛ حيث يرميها بنفسه ، وإذا رمى الجمرة الأولى أخذ ذات اليمين ودعا طويلا بما يقرب من ثلث ساعة .



11. كان لا يصلى الظهر يوم الثالث عشر من ذي الحجة إلى في مكة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .



12. كان يُقرأ عليه منسكه كل سنة ، وكان يضيف عليه ويستدرك ، ويقول : ما أضعف العبد .



13. حج سماحته اثنين وخمسين حجة ، أول حجة حجها كانت عام 1349 ، ثم حج أربع حجات متفرقة ، ومنذ عام 1372 إلى عام 1418 لم يترك الحج في أي عام من تلك الأعوام .



14. لم اسمع أنه قد أخذ إجازة في حياته منذ أن تولى الأعمال إلى أن توفاه الله ، لا إجازة عادية ولا اضطرارية ، ؛ إذ كيف يأخذ الإجازة والأعمال هي هي سواء في أيام الدوام أو غيرها.



15. يرى سماحته أن ليلة الجمعة ، وعصر الجمعة مثل بقية الأيام في إلقاء الدروس ، وقراءة بعض الأحاديث






16. في حريق منى الكبير عام 1417 قنت الشيخ في صلاة الظهر .



19. لما نشرت صحيفة الجيش السورية كلاما كفريا يتضمن إنكار وجود الله سبحانه وتعالى كتب الشيخ للرئيس السوري آنذاك وهو نور الدين الأتاسي وبين له الحكم في ذلك وأن الواجب التوبة وإعلانها في الصحف .









--------------------------------------------------------------------------------


إقتباس:




لما نشرت صحيفة الجيش السورية كلاما كفريا يتضمن إنكار وجود الله سبحانه وتعالى كتب الشيخ للرئيس السوري آنذاك وهو نور الدين الأتاسي وبين له الحكم في ذلك وأن الواجب التوبة وإعلانها في الصحف .




وأضيف أنه كان يكتب رسائل ويرسلها إلى أمثال هؤلاء .. كل ما سمع شيئا يخالف الشريعة السمحة بين شعوب العالم الإسلامي بأسلوب لطيف ومحبب إلى النفوس ..

فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
__________________

صوت ليس فيه كلفة + كلمات صادقـة = :eek5



الضَمَـادَا ® غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)