|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-09-2008, 12:28 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 46
|
يا إبراهيم البصيلي .. حنانيك 00 فالمحراب يحن إليك .
محراب مسجد الراشد ليلة أول رمضان بدا حزيناً كئيباً ، تعلو قسماته الدهشة والذهول ، وقد مل الانتظار ، وكثر التفكير وبدأ الانهيار.
فهو قد صام سنة كاملة ، ووضعت أمامه السفرة ، ولكنها يااااااللأسف لم يقدم عليها ولا حتى قطمير. نعم كان ينتظر صوتك الندي ليفطر ... ولكن ... الأمر الذي زاد من أحزان المحراب وآلامه أنه سأل كل الصفوف التي تزاحمت أمامه عن سر غياب الحبيب، فرجع إليه بصره كئيباً لم يكد يميز فيها إلا ( ما المسؤول أعلم من السائل ) الرجل المسن والعجوز الكبيرة والشباب والأطفال وأنا معهم كلنا يا قارئنا محزونون ... محزونون ... لن ننسى السنوات الماضية والتي ارتبط رمضان فيها عندنا باسمك وبصوتك ... قراءتك وترتيلك لا تزال ندية في قلوبنا ... دعواتك مازلنا نؤمن عليها ... كلمات المشائخ في مسجدك ما زلنا نستفيد منها ... فبالله عليك لماذا تحرمنا وتحرم نفسك كل هذا الخير ... أرجوك أجبني . |
الإشارات المرجعية |
|
|