[مصفق عيال الحارهـ]

رفع الدكتور حمد المانع وزير الصحة الستار عن نية وزارته ، توسيع دائرة الفحوصات الطبية لما قبل الزواج والتي بدأت تُطبق في المملكة قبل نحو ثلاثة أعوام ، بناءً على موافقة وإقرار مجلس الوزراء السعودي آنذاك. ونقلت مصادر صحفية عن المانع قوله :" إن لدى وزارة الصحة دارسة خاصة بإدراج فحص تعاطي المخدرات بأنواعها ، للمُقبلين على الزواج ، أسوة بالأمراض التي أُقر فحصها للمقبلين على الزواج مؤخراً في السعودية ". وأشار المانع إلى أن الدراسة التي تقوم بها وزارة الصحة، تشمل النواحي المادية والإمكانيات ، مشيراً إلى أن مثل تلك الفحوصات مُكلفة مادياً ، مُستدلاً بالفحص الطبي الخاص بعدد من الأمراض التي أجيزت مؤخراً ، كفحص الإيدز وأمراض الكبد الوبائي ، الذي طبقته السعودية كأول دولة على مستوى العالم. وأوضح المانع أن إدراج الفحص على مُتعاطي المخدرات، جاء عقب مُطالبات شعبية ، مؤكدا أن تبني وزارته لدراسة ذالك المشروع ، جاء من مُنطلق السعي لخلق جيل صحي وخلوه من الأمراض التي تسعى الجهات الصحية في بلادة لمكافحتها. ولم يُغفل المانع تقبل المجتمع في بلاده لفحص المخدرات وهو الذي أكد أن الدراسة الذي تقوم بها وزارته، لم تُغفل الجانب الشعبي، المُرتبط بالمجتمع في بلاده، ومدى تقبُلهم لذلك النوع من الفحوصات الطبية. يأتي ذلك فيها أكد الدكتور المانع في وقتٍ سابق، أن وزارة الصحة في السعودية، استطاعت إقناع عدد كبير من المقبلين على الزواج، بعدم إتمام زواجهم، لإصابتهم بفيروس نقص المناعة المُكتسب الإيدز ، خلال عيادات المشورة التابعة لمختبرات وزارة الصحة، ليتم إقناعهم بعدم إتمام إجراءات الزواج، دون اللجوء لمقابلة ولي أمر الزوجة