|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-09-2008, 09:14 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,196
|
لا تمنوا كما منت الأعراب ..... مهم للجميع
اللهم إن كنت تعلم أني ما كتبته إلا ابتغاء وجهك فتقبله مني وبلغه عني اللهم إني إحبك وأحب التقرب إليك فأعني على ما يقربني منك وجنبني ما يباعدني عنك اللهم وفق إخواني وأخواتي أعضاء المنتدى لما يرضيك وأسعدهم في دنياهم وأخراهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على وفد من العرب امتنان بما قدموه للدين فأنزل الله (يمنون عليك أن اسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان أن كنتم صادقين ) في صلاة التراويح يظهر نوع من المن من بعض المصلين بحكم أنهم يصلون سنة فتجد من لا يكبر بعد كل تسليمه إلا عندما يركع الإمام ومنهم من يتململ عند القيام وما علم هؤلاء أن المنة لله أن وفقهم لصلاة التراويح وحرم منها ( جلاس ) الأرصفة و( هماقي ) الطلعات و( مسمري ) عيونهم بالقنوات . إن الصلاة عظيمة شرعت بدون واسطة من الرب جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم في السماء السابعة إن كان حضور القلب والخشوع صعب المنال إلا من جاهد وجاهد وجاهد حتى يتذوقه وهو لذيذ . تذوقه نبي الأمة فقال : يا بلال أرحنا بالصلاة . وتذوقه أولياء الرحمن فصاروا يفضلونه على فراش الشتاء . فلا أقل من أن تؤدي الصلاة بقوة المؤمن ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة .. الآية ) فتكبر بعيد الإمام مباشرة وتضع كل عضو مكانه الذي ورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم تتأمل آيات الرحمن معتقداً أن الله أمامك وهو يخاطبك ويرى حركاتك مستشعراً جنته وما فيها من نعيم وجلاً من ناره وما فيها من جحيم . يا ألله ما أحلى أن يعتقد المرء وهو خارج من بيته للمسجد أنه سيلتقي بالعظيم الجبار من بيده مفاتيح الخير والرزق والصحة . إنه لقاء العظمة لقاء الرحمن المنان رب الأرض والسموات ياله من موعد مع غسل الذنوب وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيتم لو أنّ نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات : هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا "لا يبقي من درنه شيء." قال "فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ خطيايا." متفق عليه ومنهم من يتملل بعد كل تسليمه ثم يجاهد نفسه لما بعدها حتى تغلبه نفسه فيخرج دون أن يكمل الصلاة فيحرم نفسه من أجر مواصلة الصلاة حتى ينصرف الإمام ويتجه بوجهه للمأمومين . خرج لمشوار أو حاجة وما علم أن تيسير الأمور من الله وأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ولعل الله يجعل له من التوفيق ما يمكنه من قضاء حاجته بيسر وسهول أكبر من لو أنه خرج قبل أن يكمل صلاته قال الله تعالى { وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى } (طه:132) . إن الصلاة هي مأوى قلوب الصالحين ومرتع قلوب الخائفين وملجأ قلوب المحتاجين والمقهورين وملاذ قلوب المرضى فيها لقاء الرحمن ومن فيضها تستكين الروح والوجدان وفي قيامها آيات القرآن وركوعها تعظيم ذي الجلال والإكرام وفي سجودها أقرب ما تكون للرب المنان فأسأل ربك ما طاب لك من خيري الدارين وثق أن الله عند حسن ظنك به فأحسن الظن .
__________________
لعلك تتواصل مع الإدارة بخصوص الإيميل . |
الإشارات المرجعية |
|
|