[| يحيــى فقيـــه |]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري أنعاتب أنفسنا .. أم نعاتبها .. هل هي الملومة .. أم نحن .. كلما سرنا خطوة إلى الأمام .. أعادتنا إلى الورى خطوات .
إنها عدوة الحسنات .. وصديقة السيئات .. لا تتعب نفسك في التفكير فقد عرفها رسول الله صلى الله وسلم تعريف بليغ
( قال هي ذكراك أخاك بما يكره )
خلا مجلس من مجالسنا لا تجدها متربعة على عرشه .اهداء إلينا رسول صلى الله عليه وسلم هدية من مشكاة نبوته ..
بهذه الهدية تكفر عنا السيئات وهو قوله ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما
بينهن ما لم تجتنب الكبائر ) .. وقفت لنا بالمرصاد ، بل أفسدت علينا الفرح بهذه الهدية . إلى متى نصادقها وهي عدوة ..
سبحان الله .. تكفير يومي .. وتكفير أسبوعي .. وتكفير سنوي .. ولكن الكبائر تقف أمام الجميع حاجز منيع لنيل هذه المكرمات من رب السماوات .
قد يقول قائل : وما دخلها بالكبائر .. قلت المصيبة أن الكثير من الناس ليس أنت فقط لا يعدها من الكبائر .. وهي كبيرة ..
لأنها متوعدة بعقوبة نسأل الله السلامة والعافية .
فهلا حافظنا على رصيدنا من الحسنات ، قبل أن يأتي علينا يوم نحاسب على فتح حساب بدون رصيد . ولكن ليس من أحد البنوك . إنما من ملك الملوك . فلنحذر

إنها الغيبة .