[^جبل عمر^]

بسم الله الرحمن الرحيم

وشهر مُُبارك علينا وعليك

أتت إمرأة للحجاج ابن يوسف تستنجد فيه ألا يقتل ابنها فقالت
والذي حذف كلا من الجزء الأعلى ألا تقتل أبني

أتعلمون أن النصف الأول من القرآن لا يوجد به كلا
أتعلمون أن القرآن الكريم لا يجود به إلا أربع آيات تبدأ بحرف الشين

الكثير منا لم يكلف نفسه يوماً بقراءة أحد التفاسير ليفهم كلام رب العالمين
أدخل لصلب ما أريد

لم أستفد خلال عمري فائدة كالتي استفدتها من اسطوانات فضيلة الشيخ صالح المغامسي " تأملات قرآنية " وهي ثلاث أجراء كل جزء عشر اسطوانات القرآن كامل وكل سورة يفسر مقتطفات منها

هذا الشيخ غريب بالفعل غريب متمكن بدرجة عالية وفقه الله يعني تسمعه وتستفيد لغوياً وفقهياً وفي السيرة والحديث والأدب والشعر وهو يقول أن هذه الدروس موجه لطلبه العلم فهي علمية بحته لذا ستجده تارة يرجح بسبب اللغة وتارة بسبب حديث وترى بسبب شيء حصل في السيرة ويعطيك جميع الأقاويل وبالنهاية يقول ما يعتقد أنه الأقرب للصواب

الشيخ حفظه حينما تستمع لتلك التأملات ستجد العجب العجاب في كيفية استشهاده وربطه بين الآيات وبين الوقائع

بكل أمانة لن أستطيع أن أصف لكم ما وجده فنصيحتي أن تستمعوا لتك الاسطوانات وأنا متأكد أن من يسمع أول اسطوانة لن يهدأ له بال حتى ينهيها

تعلمون قصة الذبيح والكل والمتعارف عند الأغلب منا يقول أنه إسماعيل حينما فسر الشخ تلك القصة والخلاف الحاصل بين العلماء يقول كلن لديه حجة أقوى من حجة المُخالف ويقول الشيخ إلى هذه اللحظة لا أعلم من الذبيح

اسمع تلك الأسطوانات واقرأ القرآن مرة أخرى تخجل من نفسك وعلى ماضيك