ياناس حرام عليكم ذبحتونا

المهتم المغتم · 14-09-2008, 11:08 PM

ذهبت للمسجد المختار..

صوت الإمام عذب وجميل...

المسجد صغير ومزحوم....

المكيفات لا ينعم بهبوبها إلا الصف الأول فقط...

الصف الثاني وما خلفه الحر يستحوذ على كل أحاسيسك .. التفكير، الأنف، ......

بعد هذه المقدمة أروي لكم ما حصل ، أنا مثل ما يقولون عارف الطبخة جيت بدري وحجزت لي مكانا في الصف الأول وأخذت أتنعم بهبوب غربية إسبيلتاوية(جمع إسبلت نسبة إلى المكيفات الإسبلت) ومافيه أجمل من هذه اللحضات .

أتى أحد الإخوة الشياب الله يصلحه . شايبنا يحب البراد طبعا حشر نفسه بالسطر الأول . موقفنا منه أننا أفسحنا له المجال لينعم بهذا البراد بكل تقدير واحترام .

أقيمت الصلاة بدأت الصلات وأتوقع إن عشاء الشايب رفيقنا توه يبدأ يتخرط بدأت أسمعت تفاعلات وأصوات في بطنه وحدها كافية لأن يأتينا خشوع غريب . أنا حتى الآن لا أعلم وش هو متعشي.

لكني أتوقعه متشعي كيلو ثوم ني ومخرطه بجرة ببسي كبيرة....

بدأ شايبنا يفقد السيطرة على نفسه وجميعنا يعرف مصيبة فقد السيطرة ...

بدأ أخونا الشايب بسيفونية جشاء (تغار على اللهجة الدارجة) لم أسمع مثلها في حياتي العجيبة في هذه السيفونية إنها ببصمة خاصة من هذا الشايب فهي لا تطرب الأذان فحسب بل تعدى إطرابها إلى الأنف وحتى إن سددت أنفك فما في مجال أن لا تشمها. شامها شامها الله لا يعوقك سددت أنفي وأحس بريحتها وسددت فمي لأني توقعت الرائحة تدخل مع الفم وترقى فوق إلى الأنف لكن مافيه فائدة أتوقع والله العالم أنها تخترق المسامات الجلدية وتصل إلى الأنف ....

الوكاد إني إنتهت الصلاة وصليت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث روى البخاري و مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من أكل من هذه الشجرة ـ يعني الثوم ـ فلا يقربن مساجدنا " و عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم " من أكل من هذه الشجرة فلا يقربا و لا يصلين معنا " رواه البخاري و مسلم و رواه الطبراني و لفظه قال " إياكم و هاتين البقلتين المتتين أن تأكلوها و تدخلوا مساجدنا ، فان كنتم ولابد آكليهما فاقتلوهما بالنار قتلا " وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " من أكل بصلا أو ثوما فليتعر لنا، أو فليعتزل مساجدنا، و ليقعد في بيته " ورواية مسلم : " من أكل البصل و الثوم و الكرات فلا يقربن مسجدنا، فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".

وخطب عمر رضي الله عنه يوم الجمعة فقال: " ثم إنكم أيها الناس يأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: البصل و الثوم. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخا" رواه مسلم والنسائي.

لكن من يعي عظم هذا الدين ويطبقه في أكله وشربه ومعاملاته وشؤونه كلها .

أسأل الله أن يصلح شيباننا ويلهمهم الرشد والصلاح .

14-09-2008, 11:08 PM	#1
المهتم المغتم عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2008 المشاركات: 37	ياناس حرام عليكم ذبحتونا ذهبت للمسجد المختار.. صوت الإمام عذب وجميل... المسجد صغير ومزحوم.... المكيفات لا ينعم بهبوبها إلا الصف الأول فقط... الصف الثاني وما خلفه الحر يستحوذ على كل أحاسيسك .. التفكير، الأنف، ...... بعد هذه المقدمة أروي لكم ما حصل ، أنا مثل ما يقولون عارف الطبخة جيت بدري وحجزت لي مكانا في الصف الأول وأخذت أتنعم بهبوب غربية إسبيلتاوية(جمع إسبلت نسبة إلى المكيفات الإسبلت) ومافيه أجمل من هذه اللحضات . أتى أحد الإخوة الشياب الله يصلحه . شايبنا يحب البراد طبعا حشر نفسه بالسطر الأول . موقفنا منه أننا أفسحنا له المجال لينعم بهذا البراد بكل تقدير واحترام . أقيمت الصلاة بدأت الصلات وأتوقع إن عشاء الشايب رفيقنا توه يبدأ يتخرط بدأت أسمعت تفاعلات وأصوات في بطنه وحدها كافية لأن يأتينا خشوع غريب . أنا حتى الآن لا أعلم وش هو متعشي. لكني أتوقعه متشعي كيلو ثوم ني ومخرطه بجرة ببسي كبيرة.... بدأ شايبنا يفقد السيطرة على نفسه وجميعنا يعرف مصيبة فقد السيطرة ... بدأ أخونا الشايب بسيفونية جشاء (تغار على اللهجة الدارجة) لم أسمع مثلها في حياتي العجيبة في هذه السيفونية إنها ببصمة خاصة من هذا الشايب فهي لا تطرب الأذان فحسب بل تعدى إطرابها إلى الأنف وحتى إن سددت أنفك فما في مجال أن لا تشمها. شامها شامها الله لا يعوقك سددت أنفي وأحس بريحتها وسددت فمي لأني توقعت الرائحة تدخل مع الفم وترقى فوق إلى الأنف لكن مافيه فائدة أتوقع والله العالم أنها تخترق المسامات الجلدية وتصل إلى الأنف .... الوكاد إني إنتهت الصلاة وصليت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث روى البخاري و مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من أكل من هذه الشجرة ـ يعني الثوم ـ فلا يقربن مساجدنا " و عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم " من أكل من هذه الشجرة فلا يقربا و لا يصلين معنا " رواه البخاري و مسلم و رواه الطبراني و لفظه قال " إياكم و هاتين البقلتين المتتين أن تأكلوها و تدخلوا مساجدنا ، فان كنتم ولابد آكليهما فاقتلوهما بالنار قتلا " وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " من أكل بصلا أو ثوما فليتعر لنا، أو فليعتزل مساجدنا، و ليقعد في بيته " ورواية مسلم : " من أكل البصل و الثوم و الكرات فلا يقربن مسجدنا، فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم". وخطب عمر رضي الله عنه يوم الجمعة فقال: " ثم إنكم أيها الناس يأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: البصل و الثوم. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخا" رواه مسلم والنسائي. لكن من يعي عظم هذا الدين ويطبقه في أكله وشربه ومعاملاته وشؤونه كلها . أسأل الله أن يصلح شيباننا ويلهمهم الرشد والصلاح .