|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أخي ناقد فكري:
أهلا بك
أعطني أدوات التمحيص ومنها إيجاد الوقت الكافي ، و حسن التعامل النصوص وعدم بترها ، وفهم السياقات ... وأبشر بكل خير .
لكن استدلالك بالحديث إذن في غير محله لأن الحديث ورد في مناسبة معينة كما أوضح العلماء وانت استدللت به على وحشية العرب .
أخي الكريم من الصعب : بناء إطلاقات معينة على مليار وست مائة مليون مسلم على ماذكرته . ثم قولك :
أخبرك لماذا يقتصرون على الرؤية وبما يساعدهم على رؤية الهلال من أجهزة ولايعتمدون الحساب والأجهزة الحسابية السبب بسيط جدا : إنه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) رواه البخاري ومسلم أترى ان الله لايعلم بالمستقبل وأن البشر سيكتشفون أجهزة حسابية ونحوها يقدرون فيها للأهلة بزوغا وأفولا وتركهم حتى من إشارة إلى هذا ،بل نصّ عن طريق المبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اعتماد الرؤية فقط وما ذاك غلا تسهيلا على العباد فالأعرابي في الصحراء يستطيع ان يتعبد لله في جميع اركان الإسلام بكل بساطة وسهولة كما ذكر ابن رجب أعلاه .
بكل سهولة : جاء في الصحيحين (اكتبوا لابي شاة ) وفي البخاري عن ابي هريرة أن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب الحديث. وجاء فيه أيضا أن عليا كان عنده صحيفة مكتوب بها بعض الأحاديث .
لم تذكر الرابط .
أخي الغالي : كان في أول العهد يخشون أن يهتم الناس بالحديث ويتركون القرآن وحفظه وكتابته ، ولذا جاء النهي احتياطا لحفظ القرآن وماورد عن بعض الصحابة من النهي كعمر وابنه فهو لهذه العلة ، أما وقد أستقر حفظ القرآن وانتشرت آياته وتدارسه الناس ، فزالت هذه العلة فأقبل الناس على كتبة الحديث وأجمع العلماء على جوازه وأنت أخذت من هذا النقل عن ابن حجر أثر عمر وفهمتخه مجردا عن مايحتف به من السر والعلة التي ذكرها ابن حجر في أول كلامه الذي ذكرته .وهو هذا : ((فإنه كان يحض على قلة التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لوجهين أحدهما: خشية الاشتغال عن تعلم القرآن وتفهم معانيه، والثاني: خشية أن يحدث عنه بما لم يقله، لأنهم لم يكونوا يكتبون )) وحتى أجعلك في وضوح من الأمر أنقل لك ممن نقلت عنه وهو ابن حجر في نفس الفتح 1/206 : ( قوله باب كتابة العلم ) طريقة البخاري في الأحكام التي يقع فيها الاختلاف أن لا يجزم فيها بشيء بل يوردها على الاحتمال وهذه الترجمة من ذلك لأن السلف اختلفوا في ذلك عملا وتركا وأن كان الأمر استقر والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم بل على استحبابه بل لايبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم ))
هذا الحديث أخرجه مسلم . لكن !! أين وحشية العرب في هذا الحديث ؟ وصيغ التفضيل لا تعني إلغاءها عن الآخرين . ومدح أحد بصفة معينة لايعني ذم البقية وهذا مفهوم ببداهة العقول . أرأيت لو قلت : لزيد وعمرو يسمع : (إن زيدا كريم ) .....هل يفهم احد أن عمروا بخيل ؟.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|