[(<*أبولجين*>)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم وداعا ياأخي عبدالسلام إلى جنات الخلد بإذن الله ......................
عنوان محزن لكن فيه العضه والعبره , لقد كان أخي شابا في ريعان شبابه كان يهوى التجارة منذ الصغر لكن لم يغفل بتجارته عن رقابة الله عز وجل كانت بداياته في بيع البليلا وآخر حياته تاجرا في بيع السيارات .
ولن اذكر سيرة حياته بل سأذكر نهاية حياته , كنا في الإستراحه مع عائلاتنا وكنا في المسبح فصعد أخي أبو ريان فوق السلم لكي يقفز على رجليه للمسبح ولكن الله قدر أن يسقط على رأسه وكان ذلك في لحظه فقفز على رأسه ولم يعلم أن المسبح طرفه الأول متر أو أقل فرتطم رأسه على أرض المسبح وانشق رأسه وانطحنت الفقرة على ماأعتقد السابعه وانشل رباعيا وعلى الفور أخرجناه من المسبح والدم يسيل بغزاره وهو يقول أشهد الاإله إلاالله وأن محمد رسول الله فذهب البعض منا يبحث عن الأسعاف والأخرون يضمدون جرحه وبدأ أنفاسه في الضعف حتى علم أن لامحاله ميت فقال (وهذه أعني بها العبره , رجل في سكرات الموت ماذا تتوقعون منه أن يقول) قالاللهم أمهلني أربعة أيام لكي أبين الذي لي والذي علي) ورجعت أنفاسه مرة أخرا وتم نقله إلى المستشفى وفحصه الأطباء وقالوا لخالي الكبير (المفروض أنه ميت وموته لامحاله في أي وقت سيأتيه) لكن مالذي أحياه هو الله سبحانه وتعالى لأنه أخذ عليه موثقا وفعلا أخذ أخي يتذكر الذي له والذي عليه بواسطة التسجيل , وكان بعض الأقارب يرون وجهه وجه رجل يآأس من الحياة فيقولون له يكفي أترك التسجيل فأنت بصحه جيده فلم يأبه بكلامهم ولما أتا اليوم الرابع أنتها أخي من التسجيل فدعا ربه بدعاء الأستخارة في حياته وما أن تمت الأربع الأيام بالساعه إلى وأتته منيته رحمه الله .
فخذوا منها عبره (من خاف الله في حياته أمنه الله في مماته) فرحمك الله يآأبو ريان وأسكنك فسيح جناته آمين.