المظاهر السكسوكية
ذات زمان مر بي لحظات إعجاب بنفسي وذاك عندما أرى من يحييني كل يوم أو يومين وبلقبي المعروف عند الأصدقاء والأهل [أبو عبدالله] شخص جديد لم أجالسه قط وبعد أن صحيت من سكرة الإعجاب حدثتني نفسي من أنا حتى يحييني هذا الكم الهائل من الشباب فلا أنا داعية يتحلقون حوله الشباب كل يوم فيضحكهم ويلين قلوبهم لتقوى الله ولا لاعب كرة تشد للملعب الذي يلعب به الرحال ويشترك بفاسد القنوات لمتابعته وأكثرت من التفكير فلم أجد لحيرتي جواباً فعزمت أن أسأل كل من يحييني ولا أعرفه وبعد بضعة أيام اكتشفت أن كل من يحييني هم ثلاثة من الأصدقاء مع كل زيارة للحلاق يخرجون بشكل جديد لوجوههم فمن شوارب كأجنحة الجعل الكافخ على دمن الغنم والإبل ولحا مثلثة ومن شوارب تلمع كلمع السيوف من شدة ما عثا فيها الموس ولحى كشواحن بعض أجهزة الآي ميت أشكال وألوان لا أعلم كيف تصمم وكيف تنتشر بين شبابنا.
ألهذا الحال وصل بشبابنا إلى عدم الثقة بالنفس والثبات على مظهر يتخابره الناس به وقبل ذلك ثقة بخلق الله الحسن!
وكيف لأمة أن تتطور وترتفع وتنافس الأمم وهذا حال السواد الأعظم من شبابها!
وأخيراً أقول الله يستر ما يظهر لنا موضة التعتيق في لحى الشباب!
|