[محب الفضيلة]

فطرة أن يميل المخلوق وليس الإنسان فحسب إلى مأواه ومنشؤه ويحافظ عليه ألا ترى الأسماك والطيور وهي تعود بعد هجرتها بسبب ظروف المعيشة الأميال الطوال .
وتقرأ مواطنة صالحة فطرية في صغار العصافير مثلاً وهي تخرج مؤخرتها خارج العش لتخرج فضلاتها خارج المأوى والوطن والمنشأ .

لقد كذب مجموعة من بني قومي وهم يلبسون الأخضر ويحملون صور المليك ويصفقون بأهازيج وطنية وهم إرهابيو الفضيلة وخانقو العفة من ينين وبنات يفسدون في الأسواق النسائية بمناسبة اليوم الوطني فهم يفجرون غضب الجبار ( لا أحد أغير من الله ) حينما تنتهك محارمه .
ألا يخشون من غضب الجبار فيحيل لأمن إلى خوف والغنى إلى فقر والصحة إلى مرض
إن كان الإرهابي الحقيقي يفجر منشأة حكومية ويقتل مواطناً بريئاً أو رجل أمن فهم يخرقون سفينة المجتمع بأسره ليهلكوا ويهلكوا معهم بقية أفراده .

لقد كذب مجموعة من بني قومي وهم يلبسون الأخضر ويحملون صور المليك ويصفقون بأهازيج وطنية وهم يغلقون الشوارع أمام ذي الحاجة والمضطر حتى لو كان مسعفاً وطنياً يحمل مواطناً مريضاً ويؤذون الناس بألفاظ بذيئة وكأن مناقشهم مواطن غير صالح .

لقد كذب مجموعة من مسؤولي بني قومي وهم يتحدثون عن مناسبة اليوم الوطني ويعلقون صور المليك وولي عهده فوق رؤوسهم ويذهبون للملك أو الأمير بهذه المناسبة وينظمون معارض ومحاضرات ويطبعون منشورات وطنية وهم يخنقون المواطنة بتسريب أموال الأمة عبر خطوات نظامية وهمية وصرف غير مدروس كما لو كانت أموالهم .
لقد كذبوا وهم يميزون بين أبناء الوطن في التوظيف والمنح والتعامل ليخلقوا ردة فعل شعبية تجاه الوطن .
لقد كذبوا وهم يهدمون ولاء الشعب لولاتهم من خلال الإخلال بعطاء وأداء إداراتهم التي منحتها الدولة ميزانية ضخمة فلا تحقق ما تريده الدولة إلا على الورق والتقارير الكاذبة لتضليل الولاة بينما يتجرع المواطن مرارة هذا الخلل مما يبذر في نفسه ما يهدم هذا الكيان العظيم ( المواطنة )

لقد كذب مجموعة من بني قومي وهم يلبسون الأخضر ويحملون صور المليك ويصفقون بأهازيج وطنية وهم يخرقون المواطنة بمخالفته لأنظمة الدولة المرورية والأمنية ولوائح العمل والعمال وغيرها .

لقد كذب مجموعة من بني قومي وهم يلبسون الأخضر ويحملون صور المليك ويصفقون بأهازيج وطنية وهم يخلعون المواطنة بمجرد أن تطأ أقدامهم أول شبر خارج البلاد فيسيؤوا إلى بلدهم بتصرفاتهم وأخلاقهم ويرتكبون كل محظور شرعي جعلته الدولة ممنوعاً تحقيقاً للشريعة الإسلامية يعودون بعقول أنهكتها المسكرات وفروج تبكي العفة مستوردين أشد الأمراض فتكاً .

في المدارس يتصور المدير أنه بلغ في المواطنة منتهاها حينما يرفع العلم ويصدح طلابه بالنشيد الوطني كل صباح بينما أغفل المخرجات التربوية والتعليمية التي تنتج لنا جيلاً صالحاً يخدم وطنه وأمته يربي التلميذ على الحفاظ على كل ممتلكات الوطن فالطاولة التي يجلس عليه ملك للدولة ولكل المواطنين والإضرار بها أو العبث بها انتهاك لحقوق كل مواطن
نريد تعظيم النفس البشرية المعصومة ومنحها حقوقها وعدم التعرض لها بدءاً من اللمز والتعامل السيء ومروراً بالمشاجرات والمضاربات والعدوانيات إلى الجريمة العظيمة إزهاقها لأي سبب كان .

أين المواطنة من بعض العساكر وهم يلقنون المجرم الحجة وهو في طريقه للمحاكمة ؟

إن المواطنة الحقة : هي إيمان ضمير وشعور داخلي يكن الحب الخالص لدينه ثم وطنه ومليكه يولد رقابة ذاتية تمنعه من مخالفة كل نظام ولو غفل أو غاب الرقيب يخلص في عمله ويحترم مراجعيه يدعو للفضيلة ويوجه المخالف ويكون جندياً بثوب المواطن يرسم أفضل صورة عن المواطن السعودي أمام الغير مستشعراً أنه يمثل أمته ومسؤول أمام نفسه وأمام بقية المواطنين وأمام دولته عن كل شطحة تخل بالمثالية .
اللهم أصلح أحوالنا وردنا جميعاً إليك رداً جميلاً واحفظ بلادنا بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه وأشمل بحفظك بلاد المسلمين .

من موضوعاتي
رؤية الماسنجر جائزة .... لكن بضوابط .. من يوصلها للشيخ العبيكان
رومانسية ( مهند ونور ) وتجغيف ( أبو علي ولطيفة)

حملة الأمير عمر للبنات والرجال ... السعر صعب وسهل

كحيلة العين .... فتنتيني ( الدخول للجميع)

مشروع وزاري مقترح ( استيراد زوجات من الخارج لتأديب البنات)

أنا وخلود قصة كتبتها منذ زمن وأعدتها للمناسبة

بعض الرجال نجس وبعض النساء نجسة

زواجاتهم وبناتهم سبيل ( بس ليست لله )